العدد : ١٧٢٠٦ - الجمعة ٠٢ مايو ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٤ ذو القعدة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢٠٦ - الجمعة ٠٢ مايو ٢٠٢٥ م، الموافق ٠٤ ذو القعدة ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

خدمات الشورى توافق على إعطاء الأولوية لتوظيف البحرينيين في المدارس الخاصة

الجمعة ٠٢ مايو ٢٠٢٥ - 02:00

وافقت‭ ‬لجنة‭ ‬الخدمات‭ ‬بمجلس‭ ‬الشورى‭ ‬على‭ ‬مشروع‭ ‬تعديل‭ ‬قانون‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬والتدريبية‭ ‬الخاصة‭ (‬المعد‭ ‬بناءً‭ ‬على‭ ‬الاقتراح‭ ‬بقانون‭ ‬المقدّم‭ ‬من‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭) ‬والذي‭ ‬يهدف‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬إلى‭ ‬إعطاء‭ ‬الأولوية‭ ‬لتوظيف‭ ‬البحرينيين‭ ‬الحاصلين‭ ‬على‭ ‬المؤهلات‭ ‬اللازمة‭ ‬لشغل‭ ‬الوظائف‭ ‬التعليمية‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬وذلك‭ ‬بسبب‭ ‬ازدياد‭ ‬عدد‭ ‬الخريجين‭ ‬الباحثين‭ ‬عن‭ ‬الوظائف‭ ‬التعليمية‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬العام،‭ ‬وعدم‭ ‬تمكن‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬من‭ ‬احتوائهم‭ ‬بسبب‭ ‬تفاوت‭ ‬القدرة‭ ‬الاستيعابية‭ ‬للوزارة‭ ‬مع‭ ‬حجم‭ ‬الباحثين‭ ‬عن‭ ‬الوظائف،‭ ‬مما‭ ‬يستلزم‭ ‬إيجاد‭ ‬حل‭ ‬تشريعي‭ ‬لإشراك‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬الخاصة‭ ‬لاحتوائهم‭. ‬وأشارت‭ ‬اللجنة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬التعديل‭ ‬يعكس‭ ‬توجهًا‭ ‬تشريعيًا‭ ‬واضحًا‭ ‬في‭ ‬دعم‭ ‬البحرنة،‭ ‬وتمكين‭ ‬المواطنين‭ ‬من‭ ‬شغل‭ ‬الوظائف‭ ‬في‭ ‬القطاعات‭ ‬الحيوية‭.‬

وأوضحت‭ ‬اللجنة‭ ‬أن‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬جاء‭ ‬مرنًا‭ ‬في‭ ‬مواده،‭ ‬متزنًا‭ ‬في‭ ‬مقاصده،‭ ‬متكيفًا‭ ‬مع‭ ‬مستجدات‭ ‬سوق‭ ‬العمل‭ ‬ومتغيراته،‭ ‬فلا‭ ‬يغل‭ ‬يد‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬والتدريبية‭ ‬الخاصة‭ ‬عن‭ ‬استقطاب‭ ‬الكفاءات،‭ ‬ولا‭ ‬يغلق‭ ‬الأبواب‭ ‬في‭ ‬وجه‭ ‬الطاقات‭ ‬البحرينية‭ ‬المؤهلة،‭ ‬بل‭ ‬يُعزز‭ ‬المواءمة‭ ‬بين‭ ‬الحاجة‭ ‬والقدرة،‭ ‬والطلب‭ ‬والكفاءة،‭ ‬في‭ ‬توازن‭ ‬يحقق‭ ‬المصلحة‭ ‬العامة‭.‬

وأكدت‭ ‬اللجنة‭ ‬أن‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬يراعي‭ ‬طبيعة‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬وخضوعه‭ ‬لحركة‭ ‬العرض‭ ‬والطلب‭ ‬بحسب‭ ‬حاجة‭ ‬السوق،‭ ‬وأعداد‭ ‬البحرينيين‭ ‬المؤهلين‭ ‬للعمل‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬والتدريبية‭ ‬الخاصة،‭ ‬والمتغيرات‭ ‬الاقتصادية،‭ ‬وأعداد‭ ‬الخريجين‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الظروف‭ ‬المرتبطة‭ ‬بطبيعة‭ ‬سوق‭ ‬العمل،‭ ‬لذلك‭ ‬لم‭ ‬يحدد‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬نسبة‭ ‬محددة‭ ‬لأعداد‭ ‬البحرينيين،‭ ‬إنما‭ ‬وضع‭ ‬قاعدة‭ ‬عامة،‭ ‬وتوجيهًا‭ ‬لمنح‭ ‬الأولوية‭ ‬للمواطنين‭ ‬المؤهلين‭ ‬في‭ ‬التوظيف‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬والتدريبية‭ ‬الخاصة،‭ ‬ليترك‭ ‬للجهات‭ ‬الحكومية‭ ‬المعنية‭ ‬صلاحية‭ ‬تحديد‭ ‬الأمور‭ ‬التفصيلية‭ ‬بحسب‭ ‬الظروف‭ ‬والمتغيرات‭ ‬سالفة‭ ‬الذكر‭.‬

وأشارت‭ ‬اللجنة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬وزارة‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم،‭ ‬ووزارة‭ ‬العمل‭ ‬تعملان‭ ‬على‭ ‬مضاعفة‭ ‬الجهود‭ ‬في‭ ‬سبيل‭ ‬استقطاب‭ ‬البحرينيين‭ ‬حاملي‭ ‬المؤهلات‭ ‬اللازمة‭ ‬للعمل‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬الخاصة،‭ ‬ليترتب‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬الجهود‭ ‬زيادة‭ ‬أعداد‭ ‬البحرينيين‭ ‬الذين‭ ‬تم‭ ‬تعيينهم‭ ‬في‭ ‬المدارس‭ ‬الخاصة‭ ‬لتصل‭ ‬إلى‭ (‬660‭) ‬بحرينيا‭ ‬تم‭ ‬توظيفهم‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬الماضي‭ ‬وفقًا‭ ‬لما‭ ‬أفاد‭ ‬به‭ ‬وزير‭ ‬التربية‭ ‬والتعليم‭ ‬في‭ ‬جلسة‭ ‬مجلس‭ ‬النواب‭ ‬السابعة‭ ‬عشرة‭ ‬من‭ ‬دور‭ ‬الانعقاد‭ ‬العادي‭ ‬الحالي‭ ‬بتاريخ‭ ‬4‭ ‬فـبـرايـر‭ ‬2025م‭.‬

وعليه‭ ‬فإن‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬لا‭ ‬يُنشئ‭ ‬واقعًا‭ ‬منفصلاً‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬الجهود‭ ‬القائمة،‭ ‬بل‭ ‬يُعزز‭ ‬ما‭ ‬بدأت‭ ‬به‭ ‬الجهات‭ ‬المختصة،‭ ‬ويدعم‭ ‬مساعيها‭ ‬في‭ ‬صورة‭ ‬تشريعية‭ ‬نافذة،‭ ‬تُكرس‭ ‬للبحرينيين‭ ‬الأولوية‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬التعليمي‭ ‬والتدريبي‭ ‬الخاص،‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬يخل‭ ‬ذلك‭ ‬بمبدأ‭ ‬الكفاءة‭ ‬والجدارة‭ ‬أو‭ ‬يُعطل‭ ‬مسيرة‭ ‬الجودة‭ ‬والتميز،‭ ‬محققًا‭ ‬بذلك‭ ‬توازنًا‭ ‬بين‭ ‬مصلحة‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬والتدريبية‭ ‬الخاصة،‭ ‬وحق‭ ‬المواطنين‭ ‬في‭ ‬التوظيف،‭ ‬فلا‭ ‬يُرهق‭ ‬أصحاب‭ ‬العمل‭ ‬بقيودٍ‭ ‬جامدة،‭ ‬ولا‭ ‬يترك‭ ‬الأيدي‭ ‬الوطنية‭ ‬دون‭ ‬دعم‭ ‬أو‭ ‬حماية،‭ ‬فتُتاح‭ ‬الأولوية‭ ‬لمن‭ ‬يستحقها،‭ ‬دون‭ ‬تمييز‭ ‬يُفرط‭ ‬أو‭ ‬تقييد‭ ‬يُرهق‭. ‬ومن‭ ‬هذا‭ ‬المنطلق،‭ ‬فإن‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬يدعم‭ ‬هذه‭ ‬الجهود‭ ‬الوطنية‭ ‬لتوظيف‭ ‬البحرينيين‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬وعلى‭ ‬وجه‭ ‬الخصوص‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬والتدريبية‭ ‬الخاصة،‭ ‬فلا‭ ‬يتعارض‭ ‬معها،‭ ‬بل‭ ‬يسير‭ ‬في‭ ‬ركابها،‭ ‬ويُعزز‭ ‬مسعاها،‭ ‬ويُمكّن‭ ‬غاياتها،‭ ‬ويكون‭ ‬لها‭ ‬سندًا‭ ‬تشريعيًا،‭ ‬ويفضي‭ ‬عليها‭ ‬حلة‭ ‬التشريع،‭ ‬فتتحول‭ ‬من‭ ‬سياسات‭ ‬إدارية‭ ‬قابلة‭ ‬للتبدل‭ ‬أو‭ ‬اختلاف‭ ‬التفسير‭ ‬إلى‭ ‬قواعد‭ ‬قانونية‭ ‬ثابتة،‭ ‬يُحتكم‭ ‬إليها،‭ ‬ويلتزم‭ ‬الجميع‭ ‬بمقتضاها‭. ‬وشددت‭ ‬اللجنة‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬يعد‭ ‬أحد‭ ‬الخطوات‭ ‬التشريعية‭ ‬للتشجيع‭ ‬على‭ ‬توفير‭ ‬فرص‭ ‬العمل‭ ‬للمواطنين‭ ‬في‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬وتحديدًا‭ ‬في‭ ‬قطاع‭ ‬التعليم‭ ‬والتدريب‭ ‬الذي‭ ‬يعد‭ ‬أحد‭ ‬أهم‭ ‬القطاعات‭ ‬الحيوية‭ ‬التي‭ ‬توفر‭ ‬وظائف‭ ‬ذات‭ ‬قيمة‭ ‬مضافة‭ ‬للمجتمع‭ ‬والاقتصاد،‭ ‬وبذلك‭ ‬فإن‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬سوف‭ ‬يُمكّن‭ ‬المواطنين‭ ‬الباحثين‭ ‬عن‭ ‬عمل‭ ‬من‭ ‬مورد‭ ‬رزق‭ ‬كريم،‭ ‬ويفتح‭ ‬لهم‭ ‬آفاق‭ ‬التمكين‭ ‬والتطوير‭ ‬بالحصول‭ ‬على‭ ‬وظائف‭ ‬مستقرة‭ ‬ومتوافقة‭ ‬مع‭ ‬تخصصاتهم،‭ ‬في‭ ‬توازن‭ ‬رصين‭ ‬بين‭ ‬الحقوق‭ ‬والواجبات،‭ ‬والتطلعات‭ ‬والمتغيرات‭.‬

كما‭ ‬أن‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬بمنحه‭ ‬أولوية‭ ‬التوظيف‭ ‬للبحريني‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬والتدريبية‭ ‬الخاصة‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬التحديات‭ ‬الاجتماعية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تثيرها‭ ‬البطالة،‭ ‬فكان‭ ‬لزامًا‭ ‬على‭ ‬المشرّع‭ ‬أن‭ ‬يُحصّنها‭ ‬بسياج‭ ‬القانون،‭ ‬ويضع‭ ‬لها‭ ‬من‭ ‬التدابير‭ ‬ما‭ ‬يكفل‭ ‬الحد‭ ‬من‭ ‬تفاقم‭ ‬آثارها،‭ ‬صونًا‭ ‬للمجتمع‭ ‬من‭ ‬تداعياتها،‭ ‬وتمكينًا‭ ‬للكوادر‭ ‬الوطنية،‭ ‬واستثماراً‭ ‬لقدراتها‭ ‬فيما‭ ‬يعود‭ ‬بالنفع‭ ‬والفائدة‭ ‬على‭ ‬المجتمع‭.‬

إضافةً‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬سبق،‭ ‬فإن‭ ‬منح‭ ‬الأولوية‭ ‬للمواطنين‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬القطاع‭ ‬سوف‭ ‬ينعكس‭ ‬إيجابًا‭ ‬على‭ ‬جوانب‭ ‬أخرى‭ ‬مهمة،‭ ‬كرفع‭ ‬مستوى‭ ‬المعيشة،‭ ‬وتمكينهم‭ ‬من‭ ‬تلبية‭ ‬احتياجاتهم‭ ‬الأساسية،‭ ‬والسعي‭ ‬إلى‭ ‬تطوير‭ ‬الذات،‭ ‬فيصبح‭ ‬المواطن‭ ‬بذلك‭ ‬فاعلاً‭ ‬ومنتجًا‭ ‬وعاملاً‭ ‬يضيف‭ ‬إلى‭ ‬اقتصاد‭ ‬بلاده‭ ‬ويرتقي‭ ‬بمستوى‭ ‬المجتمع‭.‬

وأكدت‭ ‬اللجنة‭ ‬أن‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص‭ ‬يعد‭ ‬شريكًا‭ ‬أساسيًا‭ ‬في‭ ‬التنمية‭ ‬الوطنية،‭ ‬لذلك‭ ‬فإنها‭ ‬ترى‭ ‬أن‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬سيسهم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬دور‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬والتدريبية‭ ‬الخاصة‭ ‬باستقطاب‭ ‬الكفاءات‭ ‬الوطنية،‭ ‬وخصوصًا‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬البرامج‭ ‬والامتيازات‭ ‬التي‭ ‬تقدمها‭ ‬الجهات‭ ‬المعنية‭ ‬لدعم‭ ‬الأجور‭ ‬وتقديم‭ ‬برامج‭ ‬التدريب‭ ‬لتأهيل‭ ‬العناصر‭ ‬الوطنية‭ ‬لشغل‭ ‬الوظائف‭ ‬ورفع‭ ‬كفاءتها،‭ ‬مما‭ ‬يمنح‭ ‬هذه‭ ‬المؤسسات‭ ‬فرصة‭ ‬لتعزيز‭ ‬مواردها‭ ‬البشرية‭ ‬بأقل‭ ‬التكاليف،‭ ‬وذلك‭ ‬دون‭ ‬الإخلال‭ ‬بمبدأ‭ ‬الكفاءة‭ ‬والجدارة‭ ‬أو‭ ‬المساس‭ ‬بحرية‭ ‬القطاع‭ ‬في‭ ‬اختيار‭ ‬من‭ ‬يستوفي‭ ‬الشروط‭ ‬المطلوبة‭ ‬لشغل‭ ‬الوظائف‭ ‬المتاحة‭.‬

وذكرت‭ ‬أن‭ ‬مشروع‭ ‬القانون‭ ‬لا‭ ‬يهدف‭ ‬إلى‭ ‬فرض‭ ‬البحرنة‭ ‬في‭ ‬المؤسسات‭ ‬التعليمية‭ ‬والتدريبية‭ ‬الخاصة‭ ‬على‭ ‬حساب‭ ‬الكفاءة‭ ‬أو‭ ‬دون‭ ‬اعتبار‭ ‬للمؤهلات‭ ‬والخبرات،‭ ‬بل‭ ‬يُقيم‭ ‬ميزانًا‭ ‬قِوامه‭ ‬العدل،‭ ‬ويُرسخ‭ ‬مبدأً‭ ‬جوهره‭ ‬الإنصاف،‭ ‬فلا‭ ‬يُقصي‭ ‬الكفاءات،‭ ‬بل‭ ‬يمنحهم‭ ‬الأولوية‭ ‬متى‭ ‬استوفوا‭ ‬الشروط،‭ ‬واستكملوا‭ ‬متطلبات‭ ‬الوظيفة،‭ ‬وتوافرت‭ ‬فيهم‭ ‬الأهلية‭ ‬المهنية،‭ ‬والمعايير‭ ‬الأكاديمية،‭ ‬فجودة‭ ‬التعليم‭ ‬والتدريب‭ ‬لا‭ ‬تتأتى‭ ‬بالمجاملة،‭ ‬بل‭ ‬تنهض‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬راسخة‭ ‬تستند‭ ‬على‭ ‬الكفاءة‭ ‬والجدارة‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا