العدد : ١٧٢٠١ - الأحد ٢٧ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٩ شوّال ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢٠١ - الأحد ٢٧ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٩ شوّال ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

«أخبار الخليج» تنشر أبرز ملاحظات لجنة التحقيق النيابية بشأن «الإسكان»

الأحد ٢٧ أبريل ٢٠٢٥ - 02:00

رئيس اللجنة: الوزارة منحت الأولوية لأهالي المناطق على حساب معيار الأقدمية

الخيارات التمويلية الإسكانية الجديدة أسهمت في خفض قوائم الانتظار.. ولكن!

17.7% من قوائم الانتظار استفادوا من البرامج الجديدة على مدار 3 سنوات

الوزارة تحتسب سعر الأرض ضمن كلفة الوحدة بالرغم من أنها «هبة ملكية»


أكد‭ ‬النائب‭ ‬محمد‭ ‬موسى‭ ‬البلوشي‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬التحقيق‭ ‬البرلمانية‭ ‬بشأن‭ ‬مدى‭ ‬فاعلية‭ ‬الخطط‭ ‬والبرامج‭ ‬الإسكانية‭ ‬المقدمة‭ ‬من‭ ‬وزارة‭ ‬الإسكان‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬أن‭ ‬تقرير‭ ‬اللجنة‭ ‬سيتم‭ ‬رفعه‭ ‬الى‭ ‬هيئة‭ ‬مكتب‭ ‬مجلس‮  ‬النواب‭ ‬يوم‭ ‬الثلاثاء‭ ‬القادم،‭ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أنه‭ ‬من‭ ‬المقرر‭ ‬أن‭ ‬تعقد‭ ‬اللجنة‭ ‬اجتماعا‭ ‬أخيرا‭ ‬مع‭ ‬وزيرة‭ ‬الإسكان‭ ‬والتخطيط‭ ‬العمراني‭ ‬آمنة‭ ‬الرميحي‭ ‬اليوم‭ ‬الأحد،‭ ‬معبرا‭ ‬عن‭ ‬تمنياته‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬الاجتماع‭ ‬الإجابة‭ ‬عن‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الاستفسارات‭ ‬التي‭ ‬تحتاج‭ ‬إليها‭ ‬اللجنة‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬اعتبره‭ ‬عدم‭ ‬شفافية‭ ‬وإجابات‭ ‬منقوصة‭ ‬للأسئلة‭ ‬التي‭ ‬أحالتها‭ ‬لجنة‭ ‬التحقيق‭ ‬الى‭ ‬الوزارة‭.‬

وكشف‭ ‬البلوشي‮  ‬في‭ ‬تصريحات‭ ‬خاصة‭ ‬لـ«أخبار‭ ‬الخليج‮»‬‭ ‬عن‭ ‬أهم‭ ‬الاستنتاجات‭ ‬والملاحظات‭ ‬التي‭ ‬توصلت‭ ‬إليها‭ ‬اللجنة‭ ‬في‭ ‬تقريرها،‭ ‬منها‭ ‬أن‮ ‬المعايير‭ ‬التي‭ ‬تعتمدها‭ ‬الوزارة‭ ‬في‭ ‬توزيع‭ ‬الوحدات‭ ‬السكنية،‮ ‬تعتبرها‭ ‬اللجنة‭ ‬إهدارا‭ ‬لمعيار‭ ‬الأقدمية‭ ‬لحساب‭ ‬منح‭ ‬الأولوية‭ ‬لأهالي‭ ‬المنطقة،‮ ‬مشيرا‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الوزارة‭ ‬أفادت‭ ‬بأنها‭ ‬قامت‭ ‬خلال‭ ‬السنوات‭ ‬الماضية‮ ‬‭(‬بتوفير‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬40‭ ‬مشروعاً‭ ‬من‭ ‬مشاريع‭ ‬المجمعات‭ ‬السكنية‭ ‬في‭ ‬مختلف‭ ‬المحافظات‭ ‬ومناطق‭ ‬المملكة‭)‬‮ ‬لكنها‭ ‬لم‭ ‬تفصح‭ ‬عن‭ ‬أي‭ ‬معلومات حول‭ ‬أماكن‭ ‬هذه‭ ‬المشاريع‭ ‬الإسكانية‭ ‬تحديداً،‭ ‬أو‭ ‬توضح‭ ‬عدد‭ ‬الطلبات‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تلبيتها‭ ‬بموجب‭ ‬هذه‭ ‬المشاريع‭ ‬لا‭ ‬سيما‭ ‬الطلبات‭ ‬القديمة،‭ ‬ولم‭ ‬تقدم‭ ‬بيانا‭ ‬عدديا‭ ‬للشكاوى التي‭ ‬تقدم‭ ‬بها‭ ‬المواطنون‭ ‬المتضررون‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬وجود‭ ‬مبدأ‭ ‬تكافؤ‭ ‬الفرص‭ ‬أو‭ ‬العدالة‭ ‬في‭ ‬التوزيع‭ ‬وكيف‭ ‬تم‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬الشكاوى،‮ ‬ما‭ ‬اعتبرته‭ ‬اللجنة‭ ‬نوعا‭ ‬من‭ ‬عدم‭ ‬التعاون وإعاقة‭ ‬لعملها‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إخفاء‭ ‬المعلومات‭ ‬الضرورية‭ ‬التي‭ ‬طلبتها‭ ‬اللجنة‭ ‬لتقييم‭ ‬أداء‭ ‬الوزارة‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬تلك‭ ‬المشكلات‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعد‭ ‬مخالفاً‭ ‬لأحكام‭ ‬الدستور‭ ‬والقانون‭.‬

كما أوضحت‭ ‬الوزارة‭ ‬أن‭ ‬أقدم‭ ‬الطلبات التي‭ ‬تخص الوحدات‭ ‬الإسكانية تعود‭ ‬إلى‭ ‬عام‭ ‬2002‭ ‬وما‭ ‬بعده،‭ ‬وأن‭ ‬مجموع‭ ‬عددها‭ ‬على‭ ‬قوائم‭ ‬الانتظار‭ ‬بلغ‭ (‬44632‭) ‬طلباً‭ ‬إسكانيّاً‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬المحافظات،‭ ‬وأن أقدم‭ ‬طلبات‭ ‬للقسائم‭ ‬السكنية‭ ‬مضى‭ ‬عليها‭ ‬ما‭ ‬يزيد‭ ‬على‭ ‬السنوات‭ ‬العشر،‮ ‬حيث‭ ‬يعود‭ ‬أقدمها‭ ‬الى‭ ‬عام‭ ‬2013‭ ‬وبلغ‭ ‬عددها‭ ‬1295‭ ‬طلبا،‮ ‬وأقدم‭ ‬طلبات‭ ‬للشقق‭ ‬السكنية تعود‭ ‬الى‭ ‬عام‭ ‬2015‭ ‬و2016،‭ ‬وبلغ‭ ‬عددها‭ ‬1697‭ ‬طلبا،‭ ‬وإجمالي‭ ‬طلبات‭ ‬قوائم‭ ‬الانتظار‭ ‬بلغ‭ ‬47624‭ ‬طلبا‭ ‬إسكانيا‭.‬

وذكرت‭ ‬أن‭ ‬المحافظة‭ ‬الشمالية‭ ‬هي‭ ‬الأكثر‭ ‬تضرراً‮ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬تكدس‭ ‬الطلبات‭ ‬الإسكانية‭ ‬بإجمالي‮ ‬‭(‬20441‭) ‬طلبا،‭ ‬وجاءت محافظة‭ ‬العاصمة‭ ‬في‭ ‬المرتبة‭ ‬الثانية‮ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬تكدس‭ ‬الطلبات،‭ ‬حيث‭ ‬وصل‭ ‬إجمالي‭ ‬عدد‭ ‬الطلبات‭ ‬بها‭ (‬12304‭) ‬طلبات،‭ ‬ثم محافظة‭ ‬المحرق بإجمالي‭ ‬طلبات‮ ‬‭(‬8276‭) ‬طلبا،‭ ‬وفي‮ ‬المركز‭ ‬الأخير‭ ‬المحافظة‭ ‬الجنوبية بإجمالي‮ ‬‭(‬6603‭) ‬طلبات،‭ ‬وهي‭ ‬الأقل‭ ‬عدداً‭ ‬من‭ ‬حيث‭ ‬تكدس‭ ‬الطلبات‭.‬

وقال‭ ‬رئيس‭ ‬اللجنة‭ ‬إنه بالنسبة‭ ‬إلى‭ ‬الاستفسار‭ ‬عن‭ ‬عدد‭ ‬الطلبات‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬إلغاؤها‭ ‬لأسباب‭ ‬ترجع‭ ‬إلى‭ ‬تحديث‭ ‬البيانات،‭ ‬أفادت‭ ‬الوزارة‭ ‬بأن عدد‭ ‬الطلبات‭ ‬غير‭ ‬المستوفية‭ ‬لمعايير‭ ‬الخدمات‭ ‬الإسكانية‭ ‬خلال‭ ‬الفصل‭ ‬التشريعي‭ ‬الحالي‮ ‬‭(‬2705‭) ‬طلبات،‮ ‬معتبرا‭ ‬أن‭ ‬شرط‭ ‬إلزام‭ ‬المواطنين‭ ‬طالبي‭ ‬الخدمات‭ ‬الإسكانية‭ ‬بتحديث‭ ‬المعلومات‭ ‬عن‭ ‬دخلهم‭ ‬‮«‬كل‭ ‬عامين‮»‬‭ ‬أو‭ ‬بمجرد‭ ‬‮«‬طلب‭ ‬الوزارة‮»‬،‭ ‬يعد‭ ‬من‭ ‬الشروط‭ ‬المجحفة،‭ ‬كما‭ ‬أن‭ ‬اشتراط‭ ‬تحديث‭ ‬الدخل‭ ‬بعد‭ ‬تقديم‭ ‬الطلب‭ ‬رغم‭ ‬استيفاء‭ ‬شرط‭ ‬الدخل‭ ‬مسبقًا‭ ‬لا‭ ‬يراعي‭ ‬أثر‭ ‬التضخم‭ ‬وارتفاع‭ ‬تكاليف‭ ‬المعيشة،‮ ‬ما‭ ‬قد‮ ‬يُخرج المواطن‭ ‬من‭ ‬نطاق‭ ‬الاستحقاق‭ ‬رغم‭ ‬تآكل‭ ‬قدرته‭ ‬الشرائية‭.‬‮ ‬

وبشأن‭ ‬محور‭ ‬التحقق‭ ‬من‭ ‬مدى‭ ‬فاعلية‭ ‬برنامج‭ (‬مزايا‭) ‬و‭(‬تسهيل‭)‬‮ ‬قال‭ ‬البلوشي‭ ‬إن‭ ‬اللجنة‭ ‬لاحظت أنه‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬الخيارات‭ ‬التمويلية‭ ‬الإسكانية‭ ‬الجديدة‭ ‬قد‭ ‬أسهمت‭ ‬بالفعل‭ ‬في‭ ‬تخفيض‭ ‬عدد‭ ‬الطلبات‭ ‬على‭ ‬قوائم‭ ‬الانتظار،‭ ‬ولكنها‭ ‬ليست‭ ‬كافية‭ ‬للقضاء‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬القوائم،‮ ‬ما‭ ‬يثبت‮  ‬ضعف‭ ‬تأثير‭ ‬تلك‭ ‬البرامج‭ ‬على‭ ‬قوائم‭ ‬الانتظار،‭ ‬حيث‭ ‬لم‭ ‬يستفد‭ ‬سوى‭ ‬17‭.‬7%‭ ‬من‭ ‬الطلبات‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬3‭ ‬سنوات،‭ ‬مضيفا‭ ‬في‭ ‬تلك‭ ‬النقطة‭ ‬أن‭ ‬هناك‭ ‬تضاربا‭ ‬في‭ ‬الأعداد‭ ‬التي‭ ‬تعلنها‭ ‬الوزارة‭ ‬بشأن‭ ‬المستفيدين‭ ‬من‭ ‬تلك‭ ‬البرامج،‭ ‬فتارة‭ ‬تشير‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬العدد‭ ‬يقارب‭ ‬8‭ ‬آلاف‭ ‬مستفيد‭ ‬وتارة‭ ‬أخرى‭ ‬تقول‭ ‬إن‭ ‬عدد‭ ‬المستفيدين‭ ‬وصل‭ ‬إلى‭ ‬13‭ ‬الف‭ ‬مستفيد‭.‬

واشار‭ ‬إلى التأثير‭ ‬السلبي‭ ‬لهذه‭ ‬البرامج‭ ‬على‭ ‬الفئات‭ ‬ذات‭ ‬الدخل‭ ‬المحدود،‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬خلال ارتفاع‭ ‬أسعار‭ ‬العقارات،‭ ‬أو‭ ‬عدم‭ ‬شمولية‭ ‬الحلول‭ ‬لجميع‭ ‬أنواع‭ ‬الطلبات‭ ‬الإسكانية،‭ ‬وعدم‭ ‬وجود‭ ‬خطة‭ ‬ذات‭ ‬إطار‭ ‬زمني‭ ‬لمعالجة‭ ‬الطلبات‭ ‬القديمة وتفاوت‭ ‬جودة‭ ‬العقارات‭ ‬المتاحة،‭ ‬وأن‭ ‬نظام‭ ‬التمويل‭ ‬تحدده‭ ‬البنوك‭ ‬الخاصة‭.‬

وفيما‭ ‬يخص‭ ‬الكلفة‭ ‬الفعلية‭ ‬للوحدات‭ ‬لاحظت‭ ‬اللجنة‭ ‬غياب‭ ‬التفاصيل‭ ‬في‭ ‬رد‭ ‬الوزارة‭ ‬حول‭ ‬حجم‭ ‬الطلب‭ ‬الفعلي‭ ‬مقابل‭ ‬العرض،‮ ‬وارتفاع‭ ‬الكلفة‭ ‬الفعلية‭ ‬لقيمة‭ ‬الوحدات،‭ ‬ولاسيما‭ ‬أن‭ ‬الأراضي‭ ‬المقام‭ ‬عليها‭ ‬تلك‭ ‬الوحدات‭ ‬السكنية تعتبر‭ (‬هبة‭ ‬ملكية‭)‬،‭ ‬وأيضا‭ ‬غياب‭ ‬أي‭ ‬إيضاحات‭ ‬حول‭ ‬رضا‭ ‬المواطنين‭ ‬عن‭ ‬الخدمات‭ ‬الإسكانية‭.‬

وحول محور التحقق‭ ‬من‭ ‬الإجراءات‭ ‬التي‭ ‬اتخذتها‭ ‬الوزارة‭ ‬لإنشاء‭ ‬المدن‭ ‬الإسكانية‭ ‬الجديدة،‭ ‬قال‭ ‬البلوشي‭ ‬إن‭ ‬وزارة‭ ‬الإسكان‭ ‬لم‭ ‬تحدد‭ ‬تاريخا‭ ‬محددا‭ ‬أو‭ ‬تقديريا‭ ‬للانتهاء‭ ‬الفعلي‭ ‬من‭ ‬تنفيذ‭ ‬كل‭ ‬مشروع‭ ‬واكتفت بأن‭ ‬هذه‭ ‬المشاريع‭ ‬قد‭ ‬يمتد‭ ‬تنفيذها‭ ‬حتى‭ ‬عام‭ ‬2028،‭ ‬وأن‭ ‬مبادرة‭ ‬أرض‭ ‬وقرض‭ ‬ليست‭ ‬بديلاً‭ ‬عن‭ ‬مشاريع‭ ‬بناء‭ ‬المدن‭ ‬السكنية‭ ‬الجديدة،‭ ‬إذ‭ ‬أنها‭ ‬مخصصة‭ ‬لأصحاب‭ ‬الطلبات‭ ‬الإسكانية‭ ‬التي‭ ‬ترجع‭ ‬إلى‭ ‬عام‭ ‬2004‭ ‬وما‭ ‬قبله‭.‬

وبيّن‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬التحقيق‭ ‬أنه‭ ‬فيما‭ ‬يخص‭ ‬محور‮ ‬التحقق‭ ‬من‭ ‬مدى‭ ‬قانونية‭ ‬الفوائد‭ ‬المحتسبة‭ ‬على‭ ‬المواطنين‭ ‬المستفيدين‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬الخدمات‭ ‬الإسكانية‭ ‬بما‭ ‬في‭ ‬ذلك‭ ‬القروض‭ ‬التمويلية‭ ‬ومعرفة‭ ‬آلية‭ ‬احتساب‭ ‬هذه‭ ‬الفوائد‭ ‬وضمان‭ ‬توافقها‭ ‬مع‭ ‬القوانين‭ ‬والأنظمة‭ ‬المعمول‭ ‬بها،‭ ‬ذكرت‭ ‬الوزارة‭ ‬أن‭ ‬احتساب‭ ‬كلفة‭ ‬الوحدة‭ ‬السكنية‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬سترة‭ ‬الإسكانية‭ ‬على‭ ‬سبيل‭ ‬المثال‭ ‬على‭ ‬النحو‭ ‬التالي‭:‬

‭-‬‮         ‬كلفة‭ ‬الأرض‭ (‬51000‭) ‬د‭.‬ب

‭-‬‮        ‬كلفة‭ ‬الدفان‭ ‬وتسوية‭ ‬الأرض‭ (‬7,710‭) ‬د‭.‬ب

‭-‬‮        ‬كلفة‭ ‬إنشاء‭ ‬الوحدات‭ ‬السكنية‭ (‬47,500‭) ‬د‭.‬ب

‭-‬‮         ‬كلفة‭ ‬أعمال‭ ‬البنية‭ ‬التحتية‭ (‬20,335‭) ‬د‭.‬ب

‭-‬‮          ‬كلفة‭ ‬الخدمات‭ ‬الاستشارية‭ (‬2,326‭) ‬د‭.‬ب

‭-‬‮        ‬مجموع‭ ‬الكلفة‭ ‬الفعلية‭ ‬للوحدة‭ ‬السكنية‭ (‬128,871‭) ‬د‭.‬ب

وقيمة‭ ‬الدعم‭ ‬الحكومي‭ ‬من‭ ‬هذا‭ ‬المبلغ‭ (‬86,871‭) ‬د‭.‬ب‭ ‬بنسبة‭ (‬67%‭)‬

‭-‬‮        ‬الكلفة‭ ‬المحتسبة‭ ‬على‭ ‬المنتفع‭ (‬42,000‭) ‬د‭.‬ب‭ ‬بنسبة‭ (‬33%‭)‬

وبالتالي‮ ‬فالوزارة‮  ‬احتسبت‭ ‬كلفة‭ ‬الأرض‭ ‬ضمن‭ ‬كلفة‭ ‬الوحدة‭ ‬السكنية‭ ‬في‭ ‬حين‭ ‬أنها‭ ‬أفادت‭ ‬بأن‭ ‬الأرض‭ ‬المقام‭ ‬عليها‭ ‬المشروع‭ ‬تُعد‭ ‬هبة‭ ‬ملكية‭ ‬لا‭ ‬يتم‭ ‬احتسابها‭ ‬ضمن‭ ‬تكلفة‭ ‬التمويل،‭ ‬ولذلك‭ ‬كان‭ ‬يتعين‭ ‬احتساب‭ ‬التمويل‭ ‬خالياً‭ ‬من‭ ‬قيمة‭ ‬الأرض‭ ‬والتي‭ ‬تبلغ‭ (‬51‭ ‬ألف‭) ‬دينار،‭ ‬ويترتب‭ ‬على‭ ‬ذلك‭ ‬أن مبلغ‭ ‬التمويل‭ ‬المقدر‭ ‬بعد‭ ‬خصم‭ ‬مبلغ‭ (‬51‭ ‬ألف‭ ‬دينار‭) ‬من‭ ‬كلفة‭ ‬الوحدة‭ ‬السكنية‭ ‬سيكون‭ ‬نسبته‭ (‬33%‭) ‬من‭ ‬كلفة‭ ‬الوحدة‭ ‬السكنية‭ ‬مخصوماً‭ ‬منها‭ ‬قيمة‭ ‬الأرض‭ ‬والتي‭ ‬ستكون‭ ‬قيمتها‭ (‬74‭ ‬ألف‭ ‬دينار‭) ‬فقط‭ ‬يتم‭ ‬دعم‭ ‬المواطن‭ ‬بنسبة‭ (‬67%‭) ‬من‭ ‬هذا‭ ‬المبلغ‭ ‬ويدفع‭ ‬المواطن‭ ‬المتبقي‭ ‬والذي‭ ‬تشكل‭ ‬نسبته‭ (‬33%‭).‬

وأوضح‭ ‬النائب‭ ‬محمد‭ ‬موسى‭ ‬البلوشي‭ ‬رئيس‭ ‬لجنة‭ ‬التحقيق‭ ‬النيابية أن‭ ‬احتساب‭ ‬الكلفة‭ ‬الفعلية‭ ‬للوحدة‭ ‬السكنية‭ ‬يخالف‭ ‬ما‭ ‬تم‭ ‬العمل‭ ‬به‭ ‬بشأن‭ (‬الأراضي‭) ‬التي‭ ‬تُعد‭ (‬هبات‭ ‬ملكية‭) ‬التي‭ ‬كانت‭ ‬ضمن‭ ‬مبادرة‭ (‬أرض‭ ‬وقرض‭)‬‮ ‬التي‭ ‬أطلقها‭ ‬سمو‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء،‭ ‬والتي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬تمكين‭ ‬المواطنين‭ ‬من‭ ‬بناء‭ ‬مساكنهم‭ ‬الخاصة،‭ ‬عبر‭ ‬منحهم‭ ‬أرضا‭ ‬سكنية‭ ‬مجانية‭ (‬هبة‭ ‬ملكية‭) ‬مع‭ ‬قرض‭ ‬إسكاني‭ ‬ميسر‭ ‬من‭ ‬بنك‭ ‬الإسكان‭. ‬وهذه‭ ‬المبادرة‭ ‬تتيح‭ ‬للمواطن‭ ‬اختيار‭ ‬المقاول‭ ‬والتصميم‭ ‬بما‭ ‬يناسب‭ ‬احتياجاته،‭ ‬أما‭ ‬الأرض‭ ‬فلا‭ ‬يتحمل‭ ‬المواطن‭ ‬قيمتها‭ ‬مطلقًا،‭ ‬لأنها هبة‭ ‬من‭ ‬الدولة،‭ ‬ولا‭ ‬تُضاف‭ ‬قيمتها‭ ‬الى‭ ‬قيمة‭ ‬القرض،‭ ‬أي‭ ‬أن‭ ‬المواطن‭ ‬يسدد‭ ‬فقط‭ ‬مبلغ‭ ‬القرض‭ ‬الخاص‭ ‬بالبناء‭ ‬فقط،‭ ‬وليس‭ ‬الأرض‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا