العدد : ١٧١٩٨ - الخميس ٢٤ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٦ شوّال ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٩٨ - الخميس ٢٤ أبريل ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٦ شوّال ١٤٤٦هـ

المجتمع

إبداعات بالواجهات
دار شوميه تستحضر شغف الإمبراطورة جوزفين بالطبيعة في مجموعة مجوهرات «بامبو»الجديدة

الخميس ٢٤ أبريل ٢٠٢٥ - 02:00

لطالما‭ ‬ارتبط‭ ‬اسم‭ ‬دار‭ ‬شوميه‮ «‬Chaumet‮»‬‭ ‬بعالم‭ ‬الفخامة‭ ‬والإبداع،‭ ‬حيث‭ ‬استطاعت‭ ‬هذه‭ ‬الدار‭ ‬العريقة،‭ ‬التي‭ ‬تأسست‭ ‬عام‭ ‬1780‭ ‬في‭ ‬قلب‭ ‬باريس،‭ ‬أن‭ ‬تضع‭ ‬بصمتها‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬المجوهرات‭ ‬الراقية‭ ‬بفضل‭ ‬تصاميمها‭ ‬الفريدة‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬بين‭ ‬الحرفية‭ ‬العالية‭ ‬والابتكار‭ ‬الفني‭. ‬وها‭ ‬هي‭ ‬اليوم‭ ‬تكتب‭ ‬مجموعة المجوهرات‭ ‬الراقية الكبسوليّة‮ ‬Bamboo‮ «‬بامبو‮»‬‭ ‬فصلاً‭ ‬جديداً‭ ‬في‭ ‬التاريخ‭ ‬الذي‭ ‬يجمع‭ ‬بين‭ ‬شوميه‭ ‬والطبيعة‭ ‬منذ‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬‮٢٤٠‬‭ ‬عاماً‭. ‬استحضاراً‭ ‬لشغف‭ ‬الإمبراطورة‭ ‬جوزفين‭ ‬بعلم‭ ‬النبات،‭ ‬ميّزت‭ ‬الدار‭ ‬نفسها‭ ‬بكونها‭ ‬‮«‬صائغة‭ ‬الطبيعة‮»‬‭ ‬منذ‭ ‬بداياتها،‭ ‬عندما‭ ‬قام‭ ‬مؤسّسها‭ ‬ماري‭-‬إتيان‭ ‬نيتو‭ ‬بوضع‭ ‬علامة‭ ‬على‭ ‬مُراسلاته‭ ‬من‭ ‬وحي‭ ‬رموزها‭.‬

في‭ ‬عام‭ ‬‮٢٠٢٥‬،‭ ‬تعمل‭ ‬مجموعة‮ ‬Bamboo‮ «‬بامبو‮»‬‭ ‬الإبداعيّة‭ ‬على‭ ‬تخليد‭ ‬الروابط‭ ‬التاريخيّة‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬الدار‭ ‬بالطبيعة‭. ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الاحتفال‭ ‬بالجمال‭ ‬المهيب‭ ‬للخيزران‭ ‬كمُقدّمة،‭ ‬تكشف‭ ‬شوميه‭ ‬عن‭ ‬موضوع‭ ‬مجموعة‭ ‬المجوهرات‭ ‬الراقية‭ ‬الجديدة‭. ‬تكريماً‭ ‬للكنوز‭ ‬الطبيعيّة،‭ ‬ودمج‭ ‬العجائب‭ ‬التي‭ ‬توفّرها‭ ‬الطبيعة‭ ‬مع‭ ‬براعة‭ ‬صانعي‭ ‬المجوهرات‭ ‬ذوي‭ ‬المهارات‭ ‬الفائقة،‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬الاحتفال‭ ‬بغنى‭ ‬العالم‭ ‬الطبيعي‭ ‬والحفاظ‭ ‬عليه‭.‬

في‭ ‬تكريم‭ ‬للثقافة‭ ‬الآسيويّة،‭ ‬تُفاجئنا‭ ‬دار‭ ‬شوميه‭ ‬بالاستعانة‭ ‬بعظمة‭ ‬الخيزران‭ ‬الذي‭ ‬يتسم‭ ‬برمزيّته‭ ‬الفنيّة‭  ‬في‭ ‬الصين‭ ‬و‭ ‬اليابان،‭ ‬وهو‭ ‬موضوع‭ ‬مجموعة‭ ‬من‭ ‬الرسمات‭ ‬مكوّنة‭ ‬من‭ ‬عشر‭ ‬قطع‭. ‬نبدأ‭ ‬بالعقد‭ ‬الذي‭ ‬يُضفي‭ ‬تأثيراً‭ ‬مُعاصراً‭ ‬على‭ ‬خط‭ ‬العنق‭. ‬وهو‭ ‬يتألّف‭ ‬من‭ ‬أوراق‭ ‬وأغصان‭ ‬بتصميم‭ ‬هندسي،‭ ‬يُذكّر‭ ‬شكلها‭ ‬المُنسدل‭ ‬على‭ ‬شكل‭ ‬حرف‮ ‬V‮ ‬ببعض‭ ‬الرسومات‭ ‬والقطع‭ ‬الحديثة‭ ‬للغاية‭ ‬من‭ ‬التراث‭ ‬العريق،‭ ‬مما‭ ‬يشهد‭ ‬على‭ ‬أسلوب‭ ‬شوميه‭ ‬المُميّز‭ ‬الذي‭ ‬يطبع‭ ‬هذا‭ ‬التصميم‭.‬

إن‭ ‬الاستخدام‭ ‬البارع‭ ‬للتفصيل،‭ ‬وهو‭ ‬تقنيّة‭ ‬رمزيّة‭ ‬أخرى‭ ‬تُعبّر‭ ‬عن‭ ‬مهارة‭ ‬الدار،‭ ‬تمنحها‭ ‬مرونة‭ ‬مُدهشة‭ ‬تماماً‭ ‬كما‭ ‬يشهد‭ ‬الجمع‭ ‬بين‭ ‬الأحجار‭ ‬اللامعة‭ ‬والمقطوعة‭ ‬على‭ ‬تفوّق‭ ‬الحرفيين‭ ‬في‭ ‬‮١٢‬‭ ‬فاندوم‭. ‬ويتعزّز‭ ‬اللون‭ ‬الذهبي‭ ‬اللامع‭ ‬بفضل‭ ‬حجر‭ ‬الأوبال‭ ‬الأسترالي‭ ‬الأسود‭ ‬الرائع‭ ‬الذي‭ ‬يبلغ‭ ‬وزنه‭ ‬‮١٣‬٫‮١٩‬‭ ‬قيراط،‭ ‬والذي‭ ‬يتلألأ‭ ‬بريقه‭ ‬الزاهي‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬مزيج‭ ‬أصلي‭ ‬من‭ ‬الألوان‭ ‬من‭ ‬الأزرق‭ ‬الساطع‭ ‬إلى‭ ‬الأخضر‭ ‬التفاحي،‭ ‬ويُكمّله‭ ‬بشكل‭ ‬رائع‭ ‬عقيق‭ ‬التسافوريت‭.‬

تتكرّر‭ ‬هذه‭ ‬اللوحة‭ ‬الفنيّة‭ ‬بالتباين‭ ‬أيضاً‭ ‬على‭ ‬ثلاثة‭ ‬بروشات‭ ‬بارزة،‭ ‬يمكن‭ ‬تحويل‭ ‬الأولى‭ ‬إلى‭ ‬زينة‭ ‬للشعر،‭ ‬ويتكوّن‭ ‬الثاني‭ ‬من‭ ‬عنصرين‭ ‬مُميّزين‭ ‬مُصمّمين‭ ‬ليتمّ‭ ‬ارتداؤهما‭ ‬معاً،‭ ‬بينما‭ ‬يتميّز‭ ‬الثالث‭ ‬بأشرطة‭ ‬ماسيّة‭ ‬شديدة‭ ‬المرونة‭.‬

تلعب‭ ‬الخواتم‭ ‬الثلاث‭ ‬على‭ ‬الارتباط‭ ‬نفسه‭ ‬بين‭ ‬الأحجار‭ ‬الكريمة‭ ‬والألوان،‭ ‬ولكنها‭ ‬تتميّز‭ ‬عن‭ ‬بعضها‭ ‬البعض‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تفرّدها‭.‬

يُتوّج‭ ‬الأول‭ ‬بحجر‭ ‬من‭ ‬عقيق‭ ‬التسافوريت‭ ‬بقطع‭ ‬الوسادة‭ ‬يزن‭ ‬‮٧‬٫‮٢٤‬،‭ ‬أما‭ ‬الثاني‭ ‬فيُعيد‭ ‬النظر‭ ‬في‭ ‬تصميم‮ ‬toi‭ ‬et‭ ‬moi‮ «‬توا‭ ‬إي‭ ‬موا‮»‬‭ ‬بطريقة‭ ‬غير‭ ‬مُتوقّعة،‭ ‬حيث‭ ‬ينعكس‭ ‬عمق‭ ‬العقيق‭ ‬في‭ ‬نور‭ ‬الأوبال‭. ‬ويلتفّ‭ ‬الثالث‭ ‬حول‭ ‬الإصبع‭ ‬بدقّة‭ ‬عبر‭ ‬شكله‭ ‬المطوّل‭ ‬الذي‭ ‬يبرز‭ ‬الصورة‭ ‬الظليّة‭ ‬النحيلة‭ ‬للكبسولة‭.‬

يُمثّل‭ ‬التاج‭ ‬توقيعاً‭ ‬استثنائياً‭ ‬للدار،‭ ‬وهو‭ ‬يُتوّج‭ ‬هذا‭ ‬الطقم‭ ‬البارز‭. ‬يلتقي‭ ‬التجريد‭ ‬مع‭ ‬التميّز‭ ‬بصياغة‭ ‬الذهب‭ ‬في‭ ‬زخرفة‭ ‬أوراق‭ ‬الشجر‭ ‬التي‭ ‬تمّ‭ ‬تنفيذها‭ ‬يدوياً‭ ‬لإضفاء‭ ‬زخم‭ ‬حيوي‭ ‬على‭ ‬هذه‭ ‬القطعة‭ ‬من‭ ‬المجوهرات‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا