منذ عام 1993 تقدم ساعة (Happy Sport) الأيقونية من دار شوبارد استعراضا مذهلا وساحرا من خلال الرقصة الشيّقة والمرحة للألماسات المتراقصة التي تعتبر نجمة العرض. وفي كل موسم جديد يتم ابتكار إصدارات جديدة بتشكيلة ألوان جديدة، لتؤكد الساعة من خلالها طابعها المرح واحتفاءها الدائم بمفهوم الحياة المفعمة بالبهجة.
واليوم، تنضم إلى المجموعة ثلاث ساعات جديدة، تتوافر كل منها بإصدار محدود يقتصر على 25 ساعة فقط، وتزينها مواني مصنوعة من أحجار الزينة، حيث تميزت أولاها بمينا من حجر اللبيدوليت بلون أرجواني، والثانية بحجر الملكيت بلون أخضر، والثالثة بزجاج الافينتورين الأزرق الداكن، واتقدت جميعها بالحيوية بفضل الاستعراض المتلألئ للألماسات المتراقصة.
تستعرض موديلات ساعة (Happy Sport) الجديدة مدى براعة ورشات شوبارد وقدرتها على الجمع بين التميز في صناعة الساعات وفن صناعة المجوهرات، فقد صنعت علبها من الذهب الأخلاقي الوردي والأصفر والأبيض عيار 18 قيراط بقطر 33 ملم، كما صممت في معمل شوبارد وفق مبادئ التناغم التي تحددها النسبة الذهبية، بينما تنبض على إيقاع حركة شوبارد من عيار (09.01-C) الذاتي التعبئة بالطاقة.
سيمفونية من التناسب والألوان
في جميع الإصدارات الجديدة الثلاث لهذه الساعة، استُلهم قياس علبتها البالغ 33 ملم من مبدأ «النسبة الذهبية» للتناغم الجمالي، حيث يعتبر حس التناسب أمراً بالغ الأهمية لدى الدار، وقد صُممت ساعة (Happy Sport) لمرافقة المرأة في جميع أنشطتها اليومية، بحيث تضمن إحساساً مريحاً للغاية على المعصم عند ارتدائها في جميع الأوقات والمناسبات.
أما فيما يتعلق بالاعتبارات الجمالية، فتستعرض دار شوبارد مدى خبرتها في صنع مواني ساعاتها من أحجار الزينة، فمنذ أواخر الستينيات، اتبعت ورشات الدار هذا النهج للاستفادة من الألوان الطبيعية لأحجار مثل الملكيت أو الأوبال أو عين النمر حيث تشهد العديد من موديلات الساعات التاريخية للدار على هذا الإرث العريق، إلا أن هذه المرة الأولى التي يتم فيها توظيف خبرة شوبارد في تصميم مواني من أحجار الزينة للاستفادة منها في مجموعة (Happy Sport). ومن جهة أخرى، يعد استخدام معمل شوبارد لحجر الليبيدوليت خطوة رائدة في صنع المواني في كافة مجموعات الدار، مما يدل بشكل جليّ على ديناميكية حرفيي الدار الذين يسعون على الدوام لاستخدام مواد جديدة واستثنائية.
بنية سماوية بلون أزرق داكن
يُضفي زجاج أفينتورين بعداً جديداً من الأناقة بسطحه الأزرق الداكن اللامع والموشّى بجزيئات متلألئة. وتُستحضر هذه المادة البديعة سحر مشهد السماء المُرصّعة بالنجوم، وتحاكي روعة الكون الفسيح في ساعة على معصم اليد. بينما يُحيط بهذا المينا بريق الذهب الأخلاقي الأبيض الرائع وإطار مرصع بالألماس، ويعزز جماله المستوحى من السماء تاج مُتعدد الأوجه مكلل بحجر سافير. وتكتمل هذه التوليفة الرائعة بسوار من جلد التمساح الأزرق اللامع يحاكي ألوان المينا الزاخرة. فقد صُنعت ساعة (Happy Sport) هذه بدقة وعناية فائقة، لتحتفي بالذوق العالي والتناغم في الحرفية الرفيعة التي استطاعت التعبير عن الاتساع اللامتناهي للكون.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك