في ثمانينيات القرن الماضي، أحدثت هوبلو زلزالًا في عالم صناعة الساعات الفاخرة. فقد أقدمت العلامة على أمرٍ خارج عن المألوف، وخطفت الأنظار عبر الجمع بين مادّتين متباينتَين في الظاهر: الذهب والمطّاط. تميّزت الساعة الجديدة بتصميم على شكل كوّة السفينة، مستلهم بكلّ وضوح من عالم الملاحة البحرية، وكان الهدف ابتكار ساعة رياضية وفخمة في آن معًا، لتحقيق حلم مؤسس العلامة كارلو كروكو الذي كان يرغب في ساعة يمكنه الاعتماد عليها أثناء الإبحار، على أن تكون أنيقة كذلك بما يتيح ارتداءها مع بدلة وربطة عنق. وفي عام 2005، تجسّد نهج الابتكار الجذريّ مرّة جديدة من خلال ساعة Big Bang التي تألقت بتصميم غنيّ وحجم كبير لكن مريح. لم يبقَ شيء كما كان منذ ذلك الحين.
BIG BANG
الانفجار العظيم، المعروف باسم «بيغ بانغ»، هو الحدث الكوني الذي انبثقت عنه المادة والزمان. كونٌ كامل في توسّع دائم، نشأ عن حدث فريد. وقد آذن طرح ساعة Hublot Big Bang بالفعل بواقع جديد لم يقتصر على العلامة وحدها، بل شمل مسار صناعة الساعات المعاصرة بالكامل. انطلاقا من فلسفة «فنّ الانصهار» الخاصة بالدار، فإنّ خرق القواعد أمرٌ لا بدّ منه في سبيل تحقيق الحريّة الإبداعيّة المطلقة. ومع طرح ساعة Big Bang الأولى في عام 2005، جعل النهج الجديد من التصميم والمواد العنصرَين الأهمّ على الإطلاق. في خروج عن البنية التقليدية، جمعت هوبلو بكلّ إتقان بين الذهب الوردي عيار 18 قيراطًا، والسيراميك، والمطاط وألياف الكربون، في بنية متعدّدة الطبقات غير مسبوقة على مستوى العالم حتى ذلك الحين، لتفتح بذلك عالمًا من الإمكانيّات اللامحدودة. وحصلت ساعة Big Bang الأصليّة على عدد من الجوائز والتكريمات، من ضمنها جائزة «Design Watch» المرموقة من مؤسسة GPHG في عام 2005. لكن لم تكن تلك سوى البداية في مسيرة Hublot Big Bang، أمّا سقفها الوحيد فكان حدود الخيال.
نهج الابتكار الجذري
الجرأة، التميّز، الريادة، الطابع المرح.. هذه هي المبادئ التي التزمت بها هوبلو منذ تأسيسها. وفي السنوات التالية لطرح ساعة Big Bang، واصلت هوبلو إعادة تحديد القواعد ورفع السقف. متحرّرة من قيود التاريخ والتقاليد، تُقْدم هوبلو على ما لا تجرؤ أيّ شركة أخرى لصناعة الساعات على القيام به، وهي تضفي على كلّ إبداعاتها لمسات مرحة وجريئة، وطابعًا فرديًا. من استخدام مواد جديدة وألوان مميّزة للسيراميك والصفير، وحتى استحداث بعض المواد كذهب Magic Gold، إلى إعادة ابتكار تعقيدات ميكانيكيّة قديمة وتخطّي الحواجز الفاصلة بين صناعة الساعات والفنّ المعاصر والثقافة. يُمكن اعتبار ساعة Big Bang بالفعل كوّة يمكن من خلالها رؤية مستقبل عالم صناعة الساعات.
20 عامًا من التميّز
سرعان ما أصبحت ساعة Big Bang، منذ الكشف عنها في عام 2005، محطّ إعجاب وإبهار. ومن خلال السعي الدائم إلى تجاوز الحدود واستكشاف آفاق إبداعيّة جديدة، تبقى ساعة Big Bang في حالة دائمة من التطوّر والتحوّل. سواء تمثّل ذلك في التشكيلة الواسعة من المواد والجمع بينها بطرق غير مسبوقة، أو في آليات الحركة والتعقيدات المصنوعة في مشاغل الدار، تستمرّ مجموعة Big Bang في تسليط الضوء على كلّ جديد غير متوقّع، وتحديد المعايير لابتكارات هوبلو الأكثر جرأة وإبداعًا.
قال الرئيس التنفيذي لهوبلو، جوليان تورناري: «إنّ الاحتفال بالذكرى السنويّة العشرين لطرح واحدة من أبرز الرموز بلا منازع في مجال صناعة الساعات المعاصرة، هو مدعاة فخر وتواضع كبيرَين بالنسبة إلينا في هوبلو. يُمكن اعتبار ساعة Big Bang، دون أدنى شكّ، واحدة من أهمّ الساعات في القرن الحادي والعشرين. وقد أحدث تأثيرها تغييرًا جذريًا فيما يخصّ الممكن في عالم الساعات، متجاوزة كلّ الحدود بين التقاليد والحداثة؛ والعلوم والفنّ. إنّه عام الاحتفال، التفكّر والتطلّع إلى المستقبل، ويسرّنا أن نشارك بعض الأوقات المميّزة والمفاجآت مع جمهورنا حول العالم، على امتداد عام 2025».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك