واشنطن – (أ ف ب): أطلق عناصر في جهاز الخدمة السرية المكلفة بحراسة الرئيس الأمريكي، النار على مسلّح بالقرب من البيت الأبيض، في حين كان دونالد ترامب يمضي اجازة نهاية الاسبوع في مقر اقامته بفلوريدا وفق ما أعلن متحدث باسم الجهاز أمس.
وأضاف أن الرجل نُقل إلى المستشفى ولا معلومات عن حالته، دون توضح ما إذا البيت الأبيض أو الرئيس كانا مستهدفين.
وجاء في بيان للمتحدث باسم الجهاز أنتوني غولييلمي على منصة إكس أن الشرطة المحلية أخطرت عناصر الجهاز في وقت سابق بشأن وصول رجل «انتحاري» إلى واشنطن من إنديانا، وقد تصدوا له في شارع قريب جدا من البيت الأبيض، حيث «وقعت مواجهة مسلحة، أطلق خلالها عناصرنا النار».
واوضح البيان أن أي من العناصر لم يصب بأذى مضيفا أن شرطة واشنطن فتحت تحقيقا في الحادث.
يذكر أن جهاز الخدمة السرية الأمريكي يحمي عادة وعلى وجه الخصوص كبار المسؤولين في البلاد والمرشحين للرئاسة والزعماء السابقين.
أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فكان تعرض لمحاولتي اغتيال، الأولى في 13 يوليو الماضي، حينما اعتلى مسلح أحد الأسطح وسط الحشود التي تجمعت حينها في تجمع انتخابي بالهواء الطلق في مدينة بتلر بولاية بنسلفانيا، وأطلق النار على المرشح الجمهوري بينما كان يخطب، وانتهت الحادثة بإصابة ترامب بشكل طفيف في أذنه، بينما أطلق عناصر الحماية النار على المسلح.
والثانية في سبتمبر الفائت، حينما أفاد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي بأن دونالد ترامب كان هدفا لمحاولة اغتيال ثانية في فلوريدا، حينما رصدوا مسلحا يتجول على تخوم ملعب الغولف الخاص بالرئيس من دون أن يُصاب بأي أذى.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك