كشفت رولز- رويس موتورز كارز عن سيارة بلاك بادج سبيكتر، النسخة الجريئة التي ترتقي إلى مستويات جديدة من التمرد. فإلى جانب تصميمها الخارجي المزيّن بلمسات جريئة، ومقصورتها الداخلية المعزّزة بتفاصيل نابضة بالحيوية، والمزايا المبتكرة التي يمكن للعملاء تخصيصها وفق متطلباتهم، تمتلك بلاك بادج سبيكتر قدرةً فائقةً على توليد عزم دوران يصل إلى 1075 نيوتن متر، إلى جانب قوّةٍ قياسيةٍ تبلغ 485 كيلوواطا (659 حصاناً)، ما يجعلها أقوى سيارة في تاريخ رولز- رويس.
فمن كلّ النواحي، تشكّل بلاك بادج سبيكتر تجسيداً حيّاً لالتزام رولز-رويس بتجاوز حدود الأداء والجرأة، وتعكس في الوقت نفسه روح الشجاعة الكامنة في الأفراد الذين صُمّمت هذه السيارة خصيصاً لتلبية رغباتهم. تجدر الإشارة إلى أنّه يتمّ إنتاج سيارات بلاك بادج خصيصاً لفئة حصرية من عملاء رولز- رويس المتميّزين، ممّن يحقّقون النجاح عبر كسر جميع الحواجز ويرفضون الاكتفاء بقواعد الرفاهية التقليدية. والأمر نفسه ينطبق على رؤيتهم المتميزة للفخامة، إذ يصعب عليهم القبول بما هو دون المستوى ولا يرضون سوى بالإبداعات المبتكرة التي تتّسم بأعلى درجات الحرفية وبالتجارب الاستثنائية، بل ويطالبون بمفاهيم جريئة مليئة بالحيوية بحيث تعكس عالمهم الخاص وقصّتهم وروحهم المفعمة بالشجاعة. وقد جاء قرار تصنيع هذه السيارة القوية استجابةً لتطلّعات عملاء بلاك بادج الذين يسعون دوماً لتجاوز المألوف. لتحقيق هذه المتطلبات الصارمة، ابتكرت رولز- رويس حلولاً هندسية ثورية بكل المقاييس، مستندةً إلى رؤيتها العميقة للصفات الجوهرية التي ينبغي أن تُميّز سيارة بلاك بادج، وهي القوة المطلقة، السرعة المذهلة، والدقة الفائقة.
ولضمان انسجام فلسفتنا مع نمط استخدام عملائنا لسياراتهم، سمح عددٌ من مالكي رولز- رويس لخبرائنا بالوصول إلى بيانات قيادتهم من دون الإفصاح عن هوياتهم، ما أتاح لفريق هندسة الدفع إجراءَ تحاليل كميّة دقيقة لسلوكهم خلال رحلات القيادة الطويلة. فاتّضح من التحاليل أنّ العملاء كانوا يستخدمون قدرة السيارة الكاملة في فترات قصيرة أو دفعات مفاجئة، بدلاً من استخدام هذه الطاقة على مدار فترات زمنية طويلة. ومن خلال هذه المعطيات القيّمة، تأكّدت العلامة من أنها تسلك الطريق الصحيح عبر اعتماد نهج يتناغم تماماً مع هوية أقوى سيارة في تاريخ رولز-رويس، ما يضمن تلبية تطلعات الشريحة الجريئة من عملائنا الباحثين دوماً عن الأداء المتميز والتجربة الفريدة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك