العدد : ١٧١٢٨ - الخميس ١٣ فبراير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٤ شعبان ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٢٨ - الخميس ١٣ فبراير ٢٠٢٥ م، الموافق ١٤ شعبان ١٤٤٦هـ

المجتمع

دار غراف تُغرِّد منفردة خارج السرب بتقديمها تحفة جديدة من المجوهرات في أسبوع الموضة في باريس

الخميس ١٣ فبراير ٢٠٢٥ - 02:00

أزاحت‭ ‬دار‭ ‬غراف‭ ‬الستار‭ ‬عن‭ ‬تحفة‭ ‬فنية‭ ‬جديدة‭ ‬من‭ ‬إبداعاتها‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬المُجوهرات‭ ‬ضِمن‭ ‬فعّاليات‭ ‬أسبوع‭ ‬الموضة‭ ‬في‭ ‬باريس،‭ ‬وهي‭ ‬قلادة‭ ‬فاخرة‭ ‬من‭ ‬المجوهرات‭ ‬ذات‭ ‬التفاصيل‭ ‬الدقيقة‭ ‬والتصميم‭ ‬الذي‭ ‬يَجمع‭ ‬بين‭ ‬الرقة‭ ‬والانسيابية‭ ‬المذهلة،‭ ‬تتزيّن‭ ‬بماسات‭ ‬غراف‭ ‬الرائعة‭ ‬التي‭ ‬يبلغ‭ ‬وزنها‭ ‬الإجمالي‭ ‬125‭ ‬قيراطًا‭. ‬تُجسّد‭ ‬هذه‭ ‬القلادة،‭ ‬التي‭ ‬استغرق‭ ‬صنعها‭ ‬بدءًا‭ ‬من‭ ‬وضع‭ ‬التصميم‭ ‬الأوَّلي‭ ‬حتى‭ ‬إتمام‭ ‬التنفيذ‭ ‬ثلاث‭ ‬سنوات،‭ ‬ما‭ ‬تتمتع‭ ‬به‭ ‬الدار‭ ‬من‭ ‬معرفة‭ ‬هائلة‭ ‬ورؤية‭ ‬إبداعية‭ ‬وإتقان‭ ‬فني‭ ‬لا‭ ‬يُضاهى‭. ‬

تحمل‭ ‬القلادة‭ ‬اسم‭ ‬هدية‭ ‬الحُب،‭ ‬وقد‭ ‬صُمّمت‭ ‬لتصوِّر‭ ‬لحظة‭ ‬زمنية‭ ‬فريدة‭ ‬تشهد‭ ‬تواصلاً‭ ‬محببًا‭ ‬بين‭ ‬اثنين‭ ‬من‭ ‬عصافير‭ ‬الدوري‭ ‬الرقيقة‭ ‬التي‭ ‬ترمز‭ ‬إلى‭ ‬الحب‭ ‬والأمل‭ ‬والألفة،‭ ‬وهي‭ ‬المعاني‭ ‬التي‭ ‬نجح‭ ‬الماس‭ ‬في‭ ‬منحها‭ ‬طابعًا‭ ‬أبديًا‭ ‬خالدًا‭. ‬كثيرًا‭ ‬ما‭ ‬ترتبط‭ ‬عصافير‭ ‬الدوري‭ ‬في‭ ‬الأساطير‭ ‬الإغريقية‭ ‬بأفروديت‭ ‬إلهة‭ ‬الحب‭ ‬التي‭ ‬تحوم‭ ‬حولها‭ ‬العصافير‭ ‬أو‭ ‬تستقر‭ ‬في‭ ‬سكون‭ ‬على‭ ‬كتفها‭ ‬رمزًا‭ ‬إلى‭ ‬ارتباطها‭ ‬بالجمال‭ ‬والرومانسية‭. ‬

يبدو‭ ‬الشكل‭ ‬الجانبي‭ ‬لتصميم‭ ‬القلادة‭ ‬شبيهًا‭ ‬بمجسم‭ ‬طبيعي‭ ‬لريشة‭ ‬من‭ ‬الماس‭ ‬وكأنها‭ ‬احتفاء‭ ‬بهيج‭ ‬بالطبيعة‭ ‬تعبر‭ ‬عنه‭ ‬قطع‭ ‬الماس‭ ‬الباغيت‭ ‬المقطوعة‭ ‬بدقة‭ ‬وعناية‭ ‬والمُتراصّة‭ ‬في‭ ‬خطوط‭ ‬أخاذة‭ ‬تمتد‭ ‬حتى‭ ‬ذروتها‭ ‬في‭ ‬جسمَي‭ ‬العصفورين‭ ‬اللذين‭ ‬ينتهي‭ ‬كل‭ ‬طرف‭ ‬من‭ ‬طرفي‭ ‬القلادة‭ ‬بواحد‭ ‬منهُما،‭ ‬والمُصممَين‭ ‬بعيون‭ ‬من‭ ‬الزفير‭ ‬الأزرق‭ ‬المبهر‭ ‬ومناقير‭ ‬من‭ ‬العقيق‭ ‬الأسود‭ ‬الفاحِم‭. ‬يُحلق‭ ‬أحد‭ ‬العصفورين‭ ‬في‭ ‬طريقه‭ ‬للهبوط‭ ‬بوداعة‭ ‬وهو‭ ‬يقدِّم‭ ‬كنزًا‭ ‬نادرًا،‭ ‬هو‭ ‬هدية‭ ‬الحب‭ ‬التي‭ ‬تحمل‭ ‬القلادة‭ ‬اسمها،‭ ‬عبارةً‭ ‬عن‭ ‬ماسة‭ ‬أسطورية‭ ‬بوزن‭ ‬13‭.‬51‭ ‬قيراطًا‭ ‬على‭ ‬شكل‭ ‬ثمرة‭ ‬كمثرى‭ ‬صفراء‭ ‬ترمُز‭ ‬بوضوح‭ ‬إلى‭ ‬الإخلاص‭ ‬والعشق‭. ‬أما‭ ‬العصفور‭ ‬الآخر‭ ‬فتُصوره‭ ‬القلادة‭ ‬أثناء‭ ‬طيرانه‭ ‬وجناحاه‭ ‬الماسيان‭ ‬ممددين‭ ‬ومرتفعَين‭ ‬في‭ ‬الهواء‭. ‬

تضُم‭ ‬القلادة‭ ‬2305‭ ‬قطعة‭ ‬من‭ ‬الماس،‭ ‬تتنوع‭ ‬بين‭ ‬الشكل‭ ‬الكمثريّ‭ ‬والدائري‭ ‬وقَطع‭ ‬الباغيت،‭ ‬وكلها‭ ‬قُطِعت‭ ‬وصُقِلت‭ ‬بإتقان‭ ‬تام‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يُرصّع‭ ‬بها‭ ‬هيكل‭ ‬القلادة‭ ‬المصنوع‭ ‬من‭ ‬الذهب‭ ‬الأبيض‭ ‬بأيدي‭ ‬فناني‭ ‬ورشة‭ ‬غراف‭ ‬الأكثر‭ ‬براعة‭ ‬ومهارة‭. ‬

يعلِّق‭ ‬فرانسوا‭ ‬غراف‭ ‬الرئيس‭ ‬التنفيذي‭ ‬لدار‭ ‬غراف‭ ‬قائلاً‭: ‬تتويجًا‭ ‬لرحلة‭ ‬عمل‭ ‬شاقة‭ ‬امتدت‭ ‬لأكثر‭ ‬من‭ ‬6000‭ ‬ساعة‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬الحرفي‭ ‬المُتقن‭ ‬على‭ ‬مدار‭ ‬ثلاث‭ ‬سنوات،‭ ‬نفخر‭ ‬بأن‭ ‬نُزيح‭ ‬الستار‭ ‬أخيرًا‭ ‬عن‭ ‬هذه‭ ‬التحفة‭ ‬الفنية‭ ‬الراقية‭ ‬في‭ ‬عالم‭ ‬المجوهرات؛‭ ‬إننا‭ ‬نقدم‭ ‬عملاً‭ ‬إبداعيًا‭ ‬يُجسد‭ ‬شغفنا‭ ‬الراسخ‭ ‬والتزامنا‭ ‬وتفانينا‭ ‬الثابتَين‭ ‬لتصميم‭ ‬وصنع‭ ‬أكثر‭ ‬قطع‭ ‬المجوهرات‭ ‬إبهارًا‭ ‬في‭ ‬العالم‭ ‬كله‭. ‬إنها‭ ‬تحفة‭ ‬فنية‭ ‬حقيقية،‭ ‬خُطط‭ ‬فيها‭ ‬لكل‭ ‬التفاصيل‭ ‬وأدقها‭ ‬بعناية‭ ‬بالغة‭ ‬لضمان‭ ‬خروج‭ ‬العمل‭ ‬النهائي‭ ‬ليس‭ ‬بمظهر‭ ‬جمالي‭ ‬لا‭ ‬مثيل‭ ‬له‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬ليبدو‭ ‬بصورة‭ ‬مدهشة‭ ‬تنبض‭ ‬بالحياة‭ ‬والطاقة‭. ‬

تضيف‭ ‬آن‭-‬إيفا‭ ‬جيفروي‭ ‬مديرة‭ ‬التصميم‭ ‬في‭ ‬دار‭ ‬غراف‭: ‬في‭ ‬الحياة،‭ ‬نحن‭ ‬نعيش‭ ‬في‭ ‬أحضان‭ ‬الطبيعة‭. ‬وهذا‭ ‬العمل‭ ‬الإبداعي‭ ‬المصوغ‭ ‬من‭ ‬المجوهرات‭ ‬يُتيح‭ ‬لنا‭ ‬رؤية‭ ‬تواصُل‭ ‬ساحر‭ ‬بين‭ ‬كائنَين‭ ‬رقيقَين‭ ‬وهما‭ ‬في‭ ‬لحظة‭ ‬يحيط‭ ‬بها‭ ‬التناغم‭ ‬ويغمرها‭ ‬الحب‭. ‬وقد‭ ‬استهدفنا‭ ‬من‭ ‬التصميم‭ ‬أن‭ ‬نصوِّر‭ ‬شعورهما‭ ‬والارتباط‭ ‬فيما‭ ‬بينهما،‭ ‬لنقدم‭ ‬تجسيدًا‭ ‬ملموسًا‭ ‬للجمال‭ ‬والجاذبية‭. ‬فنحن‭ ‬نقدم‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬قطع‭ ‬مجموعة‭ ‬مجوهرات‭ ‬غراف‭ ‬المستوحاة‭ ‬من‭ ‬عالم‭ ‬الطيور‭ ‬تصاميم‭ ‬مبتكرة‭ ‬تُعبر‭ ‬عن‭ ‬عمق‭ ‬العاطفة‭ ‬التي‭ ‬يحملها‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬اللحظة‭ ‬كل‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المخلوقات‭ ‬المبهرة‭ ‬تجاه‭ ‬الآخر‭.‬

أسهمَت‭ ‬ما‭ ‬تتسم‭ ‬به‭ ‬مفاهيم‭ ‬الطبيعة‭ ‬من‭ ‬شمول‭ ‬وتكامل‭ ‬وإبهار،‭ ‬والتي‭ ‬يعبر‭ ‬الماس‭ ‬عنها‭ ‬تعبيرًا‭ ‬قويًا،‭ ‬إسهامًا‭ ‬قويًا‭ ‬في‭ ‬تصاميم‭ ‬المجوهرات‭ ‬التي‭ ‬قدمتها‭ ‬غراف‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬نصف‭ ‬قرن‭. ‬وقد‭ ‬زيّنت‭ ‬الطيور‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الخصوص‭ ‬بجميع‭ ‬أشكالها‭ ‬التي‭ ‬لا‭ ‬تُحصى‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬تصاميم‭ ‬القلائد‭ ‬والخواتم‭ ‬والدبابيس‭ ‬والساعات،‭ ‬ومنها‭ ‬هذه‭ ‬المخلوقات‭ ‬الساحرة‭ ‬التي‭ ‬ترمز‭ ‬إلى‭ ‬الحب‭ ‬والولاء‭ ‬والرعاية‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا