استلهمت دار فان كليف أند آربلز إبداعاتها الجديدة من رواية «جزيرة الكنز» التي كتبها روبرت لويس ستيفنسون عام 1883، لتعيد تصور هذه القصة الكلاسيكية عبر أكثر من 80 قطعة فنية فاخرة. ومن خلال الحرفية المتقنة، استبدل الحرفيون الكلمات بالأحجار الكريمة، ليقدموا سردًا استثنائيًا ينبض بالحياة.
تحتفي مجموعة «جزيرة الكنز» الجديدة بجمال الأحجار الكريمة النادرة، وتبرز شغفًا ينعكس في تصاميمها المتلألئة وتدرجاتها اللونية المبهرة. وبفضل روح الابتكار التي تُميّز الدار منذ تأسيسها، تستمر فان كليف أند آربلز في تقديم قطع مستوحاة تجمع بين الفخامة والإبداع.
تصف كاثرين رينير، الرئيس التنفيذي للدار، المجموعة بأنها خطوة بارزة تعكس التزام العلامة بنشر إبداعها وخبرتها على نطاق واسع. وعن اختيار ميامي موقعًا لحفل الإطلاق، أوضحت أن الموقع يحمل طابعًا خاصًا، حيث أرادت الدار خلق أجواء تجمع بين سحر البحر والشواطئ والنباتات الاستوائية، لتكمل روح المغامرة والغرابة التي تجسدها المجموعة.
وتؤكد رينير على أهمية تقديم قصص ملهمة تدعم إبداعات الدار، موضحةً أن مصدر الإلهام قد يكون الأحجار الكريمة، الأماكن، أو حتى القصص ذاتها. كما تركز الدار على التنوع في التصاميم والألوان لضمان التفرد والابتكار في كل مجموعة، مع إبراز هوية الدار وتاريخها الغني.
تنقسم مجموعة «جزيرة الكنز» إلى ثلاثة فصول، يحمل كل منها طابعًا خاصًا. الفصل الأول مستوحى من البحار وأسرارها، مع تصاميم تعكس فن الملاحة وألوان المحيط التي تتدرج بين الفيروزي والأخضر الزمردي. أما الفصل الثاني فهو تكريم للطبيعة، حيث تتجسد رفاهية ألوان قوس قزح في الأصداف، ورقة الأزهار، وجمال الأشجار المهيبة. بينما يروي الفصل الثالث قصة البحث عن الكنوز الحقيقية حول العالم، مستوحى من عجائب آسيا وروائع كولومبيا. مع هذه المغامرة الملحمية التي ترسمها دار فان كليف أند آربلز عبر الأفق والمحيطات، تُثبت مرة أخرى تفوقها في صياغة تصاميم خالدة تجمع بين الحرفية العالية والخيال الواسع، مما يجعلنا نتطلع بشغف إلى استمرار تطور هذه القصة المذهلة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك