توقع خبراء يشاركون في الملتقى العربي الأول للسياحة والاستثمار المنعقد بولاية البريمي العمانية أن يرتفع عدد السائحين الذين تستقبلهم الدول العربية إلى 195 مليون سائح بحلول عام 2030.
وأكدوا أن الدول العربية تمضي بخطوات واسعة نحو تطوير مرافقها السياحية، وتضاعف من جاهزيتها لاستقبال أعداد متزايدة من السائحين، ما يمكنها من تنظيم مواسم سياحية متميزة خلال السنوات الخمس المقبلة.
وانطلقت أعمال الملتقى الذي تنظمه محافظة البريمي بالتعاون مع فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بالمحافظة، بمشاركة خبراء دوليين ووزراء ومسؤولين في قطاع السياحة والآثار والتراث ومستثمرين بالسياحة من مختلف دول الخليج والدول العربية.
ويهدف الملتقى، الذي يعقد على مدار يومين إلى مناقشة سبل تعزيز الاستثمارات السياحية في الدول العربية، وتسليط الضوء على المقومات الاقتصادية والسياحية التي تتميز بها محافظة البريمي.
وقال الدكتور حمد بن أحمد البوسعيدي محافظ البريمي: إن الملتقى يمثل فرصة لتعزيز التعاون العربي في مجالي السياحة والاستثمار، مشيرا إلى أن محافظة البريمي تمتلك مقومات اقتصادية وسياحية واعدة تجعلها بوابة استراتيجية بين سلطنة عُمان ودول الخليج.
وأكد البوسعيدي أهمية تفعيل الشراكات الاستراتيجية بين الدول العربية لدعم التنمية المستدامة، وتهيئة بيئة استثمارية جاذبة تسهم في تحقيق النمو الاقتصادي وتعزيز مكانة البريمي كوجهة سياحية واستثمارية متميزة.
وقال زاهر بن محمد الكعبي رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عُمان بمحافظة البريمي: إن «رؤية عُمان 2040» تركز على توسيع قاعدة التنويع الاقتصادي، ويعد قطاع السياحة من القطاعات الواعدة بفضل الموقع الجغرافي المتميز، والتراث الثقافي العريق، والتنوع البيئي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك