التماسك المجتمعي وتسامح الدين الإسلامي يعززان من نجاح نموذج البحرين
كتب: إسلام محفوظ
أشاد خبيران دوليان شاركا في مؤتمر العدالة التصالحية بمملكة البحرين بالتجربة البحرينية في تطبيق السياسية الإصلاحية مع النزلاء والجناة، مؤكدين أن مبادئ العدالة التصالحية التي تطبقها جهات إنفاذ القانون سواء وزارة الداخلية أو النيابة العامة تمثل نموذجا رائدا يحتذى به ويمكن نقله إلى العديد من البلدان، ولا سيما الحرص دائما على تطوير الأداء في التنفيذ والعمل على مراجعة التشريعات وتحديثها بما يتماشى مع الرؤية الإصلاحية الحديثة سواء التدابير والعقوبات البديلة والسجون المفتوحة وإجازة الصلح والتصالح وتقنين الوساطة الجنائية كأسلوب للتسوية ورفع الأضرار الناشئة عن الجريمة.
وأشارا في تصريحات خاصة لـ«أخبار الخليج» على هامش مشاركتهما في مؤتمر العدالة الجنائية التصالحية الذي نظمته النيابة العامة مطلع الأسبوع الماضي إلى حرص مملكة البحرين على التطوير الدائم على مخرجات تجربة العدالة التصالحية ما يمثل إضافة نوعية لتلك التجربة ويعكس الحرص على تعزيز التعاون الدولي وتبادل الخبرات للتطوير، بما يمكنها من الاستفادة وتطوير سياستها العقابية الإصلاحية، وأكد أن المؤتمر الدولي الذي نظمته النيابة العامة مؤخرا والتوصيات التي خرج بها سواء الحرص على إشراك المجتمع المدني والقطاع الخاص أو تعميق تلك الثقافة وتعزيز التصالح والوساطة في قضايا الاسرة والطفل لهو خير دليل على حرص المملكة على تطوير تلك التجربة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك