استقبل سمير عبدالله ناس رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين عبدالعزيز محمد عبدالله العيد، سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية التونسية، وذلك لبحث آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين الشقيقين، وسبل تعزيز العلاقات التجارية بين مجتمع الأعمال البحريني والتونسي.
وخلال اللقاء، تم استعراض مجموعة من الفرص الاستثمارية الواعدة التي يمكن البناء عليها لتعزيز التعاون الثنائي، وخاصة في القطاعات الحيوية ذات الأولوية، ومنها تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وصناعة الأدوية، والزراعة، والخدمات.
وأكد رئيس الغرفة أهمية تعزيز الشراكة الاقتصادية بين القطاع الخاص في البلدين، والعمل على تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية، بما يسهم في دعم مسيرة التنمية المستدامة لكلا البلدين.
وفي سياق متصل، تطرق خالد محمد نجيبي، النائب الأول لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، إلى ما تتمتع به مملكة البحرين من فرص كبيرة في قطاع الصيرفة المالية والتمويل الإسلامي، مشيرًا إلى أن هذا القطاع يعد من المجالات الرائدة التي يمكن أن تشكّل منصة تعاون قوية مع الجانب التونسي، سواء من خلال تبادل الخبرات أو جذب الاستثمارات المشتركة.
كما أكد محمد عبدالجبار الكوهجي، النائب الثاني لرئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين، الفرص المتاحة في قطاع التعليم العالي والاستثمار في تطوير المؤسسات الأكاديمية والتدريبية، مشيرًا إلى أن تعزيز التعاون بين البلدين في هذا المجال يمكن أن يسهم في إعداد كوادر بشرية مؤهلة تلبي احتياجات سوق العمل الإقليمي والدولي. بدوره، أشاد عبدالعزيز محمد عبدالله العيد سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية التونسية، بالجهود التي تبذلها غرفة تجارة وصناعة البحرين في تعزيز العلاقات الاقتصادية الخارجية وفتح آفاق جديدة للتعاون المشترك، مؤكدًا أن هذه الجهود تسهم بشكل مباشر في زيادة حجم التبادل التجاري بين البحرين والدول الشقيقة والصديقة، وتعزز فرص جذب الاستثمارات النوعية التي تسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك