أظهر الإصدار الأول من استطلاع «أين يُستخدم النقد؟» الذي أجرته شركة Visa في البحرين أن نسبة 17% من معاملات المستهلكين الذين شملهم الاستطلاع هي معاملات نقدية، رغم أن البحرين تعد من الدول الرائدة في تبني المدفوعات الرقمية.
وشمل الاستطلاع 2800 شخص في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي، وتضمّن أسئلة حول وتيرة استخدام النقد وأهم الدوافع لاعتماده. واستناداً إلى هذه النتائج حدّد التقرير فئات المعاملات التي تعتمد على النقد بكثافة، واقترح حلول دفع رقمية أسهل وأكثر أماناً للمستهلكين والشركات المحلية.
في البحرين، شكلت معاملات الدفع من شخص إلى آخر (%28) والإنفاق اليومي (14%) جزءاً أساسياً من استخدامات النقد.
ضمن فئة الدفع من شخص إلى آخر، شكّلت الإكراميات (54%) الفئة الأبرز التي يستخدم فيها المستهلكون النقد في البحرين، يليها تبادل الأموال بين الأصدقاء والعائلة (28%) وإيجار العقارات (22%). أما التحويلات الدولية من خلال مراكز الصرافة فكانت الأقل اعتماداً على النقد بنسبة 6% فقط.
شكلت معاملات الإنفاق اليومي مثل الدفع في محطات الوقود (23%) والدفع لسيارات الأجرة التقليدية (بدون طرق دفع رقمية) (20%) وسيارات الأجرة الخاصة بالتطبيقات (18%) أبرز فئات استخدام النقد. وشهد دفع الفواتير أقل استخدام للنقد بنسبة 6% فقط.
أسباب الاعتماد على النقد (النسبة المئوية من إجمالي المستهلكين الذين شملهم الاستطلاع):
من أبرز الأسباب التي تدفع المشاركين في الاستطلاع لتفضيل النقد في معاملات الدفع من شخص إلى آخر: السرعة (36%) والراحة والسهولة (35%). وفي فئة الإنفاق اليومي، أشار المشاركون إلى عوامل مثل السرعة (31%) والتعوّد (30%) باعتبارها أهم دوافع استخدام النقد. وذكر نحو 15% من المشاركين أنهم استخدموا النقد في معاملات الدفع من شخص إلى آخر والإنفاق اليومي بسبب عدم قبول البطاقات.
التداعيات والحلول:
ستسهم الجهود المبذولة لتقديم حلول مريحة وسهلة وآمنة للدفع الرقمي مثل Visa Direct (الدفع من شخص إلى آخر (P2P)، والإكراميات وغيرها من المدفوعات، والتحويلات المالية)، وخاصية Click to Pay (تجربة دفع إلكتروني محسنة) وTap to Phone (حلول ذات كلفة منخفضة لقبول المدفوعات للشركات الصغيرة والمتوسطة والموظفين المستقلين وسيارات الأجرة) في تعزيز اعتماد المدفوعات الرقمية وزيادة نسبة قبول البطاقات في الفئات المذكورة.
إن تشجيع المدفوعات عبر الأجهزة المحمولة والدفع بدون لمس يشكل خطوة مهمة لتعزيز وزيادة اعتماد المدفوعات الرقمية للنفقات اليومية. وتتطلب هذه الجهود المزيد من التوعية والتثقيف حول قبول المدفوعات الرقمية وأمنها لكل من السكان الذين يمتلكون حسابات مصرفية وأولئك الذين لا يمتلكونها.
وقالت ملاك الصفار المدير الإقليمي لشركة Visa في البحرين معلقةً على نتائج الاستطلاع: على الرغم من إحراز تقدم لافت في تبني المدفوعات الرقمية في البحرين لا يزال نحو 17% من معاملات المستهلكين يعتمد على النقد، ما يشكل فرصة مميزة لشركة Visa لتعزيز الشمول المالي ودفع التحول إلى التجارة الرقمية في البحرين. ويساعد استطلاع «أين يُستخدم النقد؟» الذي أجرته الشركة للمرة الأولى في البحرين على فهم المجالات والآليات التي يمكننا من خلالها المساعدة في تعزيز الاقتصاد الرقمي بالتعاون مع شركائنا. ونلتزم في Visa بدعم أجندة الحكومة البحرينية للتحول إلى المعاملات غير النقدية ومساعدة الشركات المحلية على توفير تجربة دفع أفضل للجميع في كل مكان بالبحرين.
وعلى الرغم من استمرار استخدام النقد تعتبر نسبة اعتماده من المستهلكين منخفضة بشكل عام في البحرين؛ فقد استخدم 58% من المشاركين النقد في معاملة إلى معاملتين من آخر 10 معاملات لهم. ومع ذلك قال 17% فقط من المشاركين إن آخر 10 معاملات دفع لهم لم تشمل أي معاملة نقدية، ما يسلط الضوء على ضرورة مواصلة جهود التعاون من قبل أهم اللاعبين في مجال المدفوعات لدعم أجندة الحكومة البحرينية للتحول إلى المعاملات غير النقدية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك