وقّعت صفاء، المنصة الطوعية لتعويض انبعاثات الكربون التابعة لشركة ممتلكات البحرين القابضة (ممتلكات)، مذكرة تفاهم مع مجموعة جي إف إتش المالية الرائدة إقليمياً، للتعاون في مجال تعزيز مبادرات الاستدامة في مملكة البحرين. ويعكس هذا التعاون التزام الطرفين بدعم أهداف المملكة لعامي 2035 و2060 للوصول إلى الحياد الصفري، مما يجسّد مستوى متقدماً من المسؤولية البيئية والمجتمعية.
وتؤسس هذه المذكرة إطاراً مشتركاً بين صفاء ومجموعة جي إف إتش لاستكشاف سبل مبتكرة للحد من الأثر البيئي ودمج مفاهيم الاستدامة في العمليات المؤسسية، إلى جانب الاستفادة من خبرة صفاء في التعويض الكربوني الطوعي ومن مكانة مجموعة جي إف إتش المالية كمؤسسة مالية رائدة، بهدف إحداث تأثير فعّال في أوساط الشركات والمجتمع ككل.
وفي هذا السياق، قال خالد تقي، مدير عام الاستثمارات المحلية لدى ممتلكات: تؤكد هذه الاتفاقية أهمية بناء الشراكات القيّمة لمواجهة التحديات المناخية العالمية. تتمتع صفاء، كواحدة من شركات ممتلكات المحلية، بمكانة فريدة تتيح لها تقديم حلول مناخية مبتكرة، تسهم جنباً إلى جنب مع ريادة مجموعة جي إف إتش المالية في مجالات البيئة والحوكمة والمسؤولية المجتمعية، في وضع معايير جديدة للممارسات المستدامة في مملكة البحرين.
وتعد مجموعة جي إف إتش المالية مثالاً للاستثمارات المستقبلية والالتزام بالمبادئ البيئية والاجتماعية والحوكمة، حيث تؤمن بأن هذه المذكرة ستكون امتداداً طبيعياً لمساعيها في مجال تعزيز الاستدامة.
ومن جهته، صرّح صلاح شريف، رئيس العمليات التنفيذية لدى مجموعة جي إف إتش المالية: إدراكاً منا بأن التغيّر المناخي يمثّل مسؤولية عالمية ومحلية على حد سواء، يسعدنا أن نكون أول مؤسسة مالية تعلن هذا التعاون مع صفاء، والذي يعكس إيماننا الراسخ بأهمية دمج استراتيجيات التعويض الكربوني في عملياتنا واستثماراتنا، إلى جانب تعزيز هذه الممارسات بين شركائنا ومحافظنا الاستثمارية محلياً وإقليمياً وعالمياً. إن إحداث أثر بيئي إيجابي بالتوازي مع دفع عجلة النمو المستدام يظل أولوية رئيسية لنا كمجموعة، وتؤكد هذه المذكرة التزامنا ببناء مستقبل يعزز مفهوم الاستدامة البيئية في مملكة البحرين وخارجها.
وتؤكد هذه الشراكة الرؤية المشتركة لكل من صفاء ومجموعة جي إف إتش المالية في دفع التنمية المستدامة وإحداث أثر بيئي إيجابي في مملكة البحرين، فمن خلال توظيف الخبرات المتقدمة لصفاء في مجال التعويض الطوعي عن البصمة الكربونية، والاستفادة من البنية المالية القوية لمجموعة جي إف إتش، تهدف هذه الشراكة إلى إرساء معايير جديدة للمسؤولية البيئية والاستدامة في المملكة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك