أكد عبدالله بن عادل فخرو وزير الصناعة والتجارة أنّ العلاقات التاريخية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية الصديقة ماضية نحو المزيد من التطور والازدهار والنماء، مشيرًا إلى الحرص على تعزيز التعاون والتنسيق الثنائي القائم بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات وخاصةً في المجالين التجاري والصناعي، الذي عزّزته الزيارات والاتفاقيات المشتركة.
جاء ذلك لدى مشاركة وزير الصناعة والتجارة كمتحدثٍ رئيس في حفل غداء العمل الذي نظمته غرفة التجارة الأمريكية في البحرين، بحضور قيس حاتم الزعبي رئيس غرفة التجارة الأمريكية في مملكة البحرين إلى جانب ليز كلارك مديرة شؤون الشرق الأوسط في غرفة التجارة الأمريكية.
وأشار الوزير إلى أهمية القطاع الخاص في كلا البلدين الصديقين باعتباره شريكًا أساسيًا في التنمية ودوره المستمر في الدفع بمجالات التنسيق المشترك نحو مستويات متقدمة بما يعود بالنفع على البلدين وشعبيهما الصديقين، مؤكدًا التطلع إلى تعزيز الاستفادة من هذه العلاقات المشتركة مستقبلاً في مختلف القطاعات وخاصةً القطاعين التجاري والصناعي.
بدوره، أكد ستيفن كريغ بوندي سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين أن تعزيز التعاون يأتي في ضوء مواصلة الالتزام بتعزيز العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة ومملكة البحرين من خلال تعزيز مسارات التعاون ذات المنفعة المتبادلة بموجب اتفاقية التجارة الحرة، مشيداً بالشراكة المثمرة بين غرفة التجارة الأمريكية في الولايات المتحدة وغرفة التجارة الأمريكية في البحرين (AmCham) اللتين تعملان مع السفارة الأمريكية في البحرين على تعزيز العلاقات التجارية الموسعة بين القطاع الخاص في كلا البلدين، وتتوافق هذه الجهود بشكل وثيق مع أهدافنا بموجب الاتفاقية الشاملة للتكامل الأمني والازدهار من أجل تعميق التعاون الاقتصادي وتعزيز الفرص التجارية.
من جانبه، أعرب قيس الزعبي رئيس غرفة التجارة الأمريكية في البحرين عن اعتزاز غرفة التجارة الأمريكية في البحرين (AmCham)بتنظيم هذا الحدث المحوري، مؤكداً أن الغرفة تتشرف بدورها كمنصة رئيسية تجمع أصحاب الأعمال وممثلي الحكومة وأصحاب المصلحة الرئيسيين من مملكة البحرين والولايات المتحدة الأمريكية، وأضاف أن الغرفة تسعى باستمرار إلى تعزيز العلاقات التجارية الثنائية، بما يسهم في تحقيق الأهداف الاقتصادية المشتركة بين البلدين، قائلاً: «إن هذا الحدث يعكس التزامنا الراسخ بدعم الشركات الأمريكية في المملكة، وتسهيل توسيع نطاق أعمال الشركات البحرينية في الأسواق العالمية، وبالتعاون مع شركائنا الكرام نفخر بتعزيز أواصر التعاون والشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية ومملكة البحرين، وتقديم قيمة استثنائية لأعضائنا ولمجتمع الأعمال بشكل عام».
وفي السياق ذاته أعربت ليز كلارك مسؤولة شؤون الشرق الأوسط في غرفة التجارة الأمريكية بمقرها في واشنطن العاصمة عن تقديرها للشراكة الاستراتيجية بين الولايات المتحدة الأمريكية ومملكة البحرين، مشيرة إلى الإنجازات البارزة التي تحققت خلال السنوات القليلة الماضية، مؤكدة التزام البحرين الراسخ بتعزيز علاقاتها مع الولايات المتحدة في مجالات الدفاع والأمن والتجارة والاستثمار.
وأوضحت كلارك أن هذا الالتزام يتجلى بوضوح من خلال توقيع اتفاقية التكامل الأمني والازدهار الشامل (C-SIPA) مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعزز العلاقات الثنائية بين البلدين، مشيدةً بدور غرفة التجارة الأمريكية في دعم هذه الشراكة منذ بدء تنفيذ اتفاقية التجارة الحرة بين الولايات المتحدة والبحرين في عام 2006، مشيرة إلى النمو الكبير الذي شهدته التجارة بين البلدين منذ ذلك الحين.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك