اختتمت جمعية السكري البحرينية فعاليات النسخة الثالثة والعشرين من مخيم شروق لأطفال السكري، الذي أقيم بحضور الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للصحة، رئيس مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية، حيث استمر المخيم مدة ثلاثة أيام من 16 إلى 18 يناير 2025 بفندق نوردك بالاس آند سبا بمنطقة السيف، واستقطب نحو 35 طفلاً من مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي، مقدماً لهم تجربة تعليمية وترفيهية شاملة تهدف إلى تمكينهم من التعايش مع مرض السكري بثقة واستقلالية.
وخلال فعاليات مخيم شروق حضر كل من الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، أسامة العلوي وزير التنمية الاجتماعية إلى مخيم شروق، حيث تم اطلاعهم على برنامج المخيم وأشاد الوزير بما تقدمة جمعية السكري من خدمات جليلة لمرضى السكري بشكل عام والأطفال بشكل خاص.
وفي الحفل الختامي للمخيم، ألقى الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة كلمة عبّر خلالها عن حرص الجمعية المستمر بدعم الأطفال المصابين بالسكري، وتعزيز وعيهم الصحي والنفسي، مؤكداً أن المخيم لا يقتصر على تقديم التوعية الصحية فحسب، بل يسهم أيضاً في رفع معنويات الأطفال من خلال اختلاطهم بأقرانهم المصابين، ما يعزز من إرادتهم ويقوي عزيمتهم.
كما أشار إلى أهمية الشراكات الداعمة التي كان لها أثر كبير في نجاح هذا المخيم، موضحاً أن الدعم المقدم من المبرة الخليفية، وفندق نوردك، وبرادات الحلي، إلى جانب التعاون مع وزارة التنمية الاجتماعية وهيئة البحرين للثقافة والآثار، أسهم بشكل فعال في تحقيق أهداف المخيم.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك