العدد : ١٧٢٢١ - السبت ١٧ مايو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٩ ذو القعدة ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٢٢١ - السبت ١٧ مايو ٢٠٢٥ م، الموافق ١٩ ذو القعدة ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

«رحلتي».. توثيق لمسيرة سلمان بن هندي الوطنية:
المحرق هي الماضي وهي الحاضر وهي المستقبل

السبت ١٧ مايو ٢٠٢٥ - 02:00

وثق‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬هندي‭ ‬المناعي‭ ‬محافظ‭ ‬محافظة‭ ‬المحرق‭ ‬مسيرته‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬الوطن‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬كتابه‭ ‬‮«‬رحلتي‭ ‬عبر‭ ‬المحطات‭ ‬الثلاث‮»‬،‭ ‬هذه‭ ‬المسيرة‭ ‬التي‭ ‬انطلقت‭ ‬من‭ ‬قلب‭ ‬أحياء‭ ‬وفرجان‭ ‬المحرق‭ ‬إلى‭ ‬وهج‭ ‬الإعلام‭ ‬ثم‭ ‬إلى‭ ‬ميادين‭ ‬الشرف‭ ‬في‭ ‬قوة‭ ‬دفاع‭ ‬البحرين‭ ‬وصولا‭ ‬إلى‭ ‬أمانة‭ ‬المسؤولية‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬المحرق‭.‬

وسلمان‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬هندي‭ ‬المناعي‭ ‬هو‭ ‬شخصية‭ ‬وطنية‭ ‬ملهمة،‭ ‬تشكلت‭ ‬في‭ ‬رحم‭ ‬أسرة‭ ‬محرقية‭ ‬متماسكة،‭ ‬حيث‭ ‬تشرب‭ ‬قيم‭ ‬الانتماء‭ ‬والعطاء‭ ‬منذ‭ ‬طفولته،‭ ‬بدأ‭ ‬مسيرته‭ ‬في‭ ‬إذاعة‭ ‬البحرين،‭ ‬حيث‭ ‬برز‭ ‬كصوت‭ ‬مؤثر‭ ‬في‭ ‬الإعلام،‭ ‬وأسهم‭ ‬في‭ ‬اكتشاف‭ ‬وتنمية‭ ‬المواهب‭ ‬الوطنية،‭ ‬انتقل‭ ‬بعدها‭ ‬إلى‭ ‬المجال‭ ‬العسكري،‭ ‬حيث‭ ‬أمضى‭ ‬36‭ ‬عاما‭ ‬تعلم‭ ‬خلالها‭ ‬قيم‭ ‬الولاء‭ ‬والانضباط‭ ‬والقيادة،‭ ‬وأثبت‭ ‬قدرته‭ ‬على‭ ‬اتخاذ‭ ‬القرارات‭ ‬الحاسمة‭ ‬ومواجهة‭ ‬التحديات‭ ‬بابتكار‭ ‬وحكمة‭.‬

بعد‭ ‬تقاعده‭ ‬من‭ ‬الخدمة‭ ‬العسكرية،‭ ‬تولى‭ ‬منصب‭ ‬محافظ‭ ‬محافظة‭ ‬المحرق،‭ ‬حيث‭ ‬أدار‭ ‬شؤونها‭ ‬بمسؤولية‭ ‬عالية،‭ ‬محققا‭ ‬إنجازات‭ ‬تنموية‭ ‬بارزة‭ ‬جعلت‭ ‬المحافظة‭ ‬نموذجا‭ ‬للتطور‭ ‬الخدمي،‭ ‬كان‭ ‬ولا‭ ‬يزال‭ ‬دائما‭ ‬يؤمن‭ ‬بأن‭ ‬العلم‭ ‬والالتزام‭ ‬هما‭ ‬أساس‭ ‬النجاح،‭ ‬وان‭ ‬العمل‭ ‬الوطني‭ ‬رسالة‭ ‬تتطلب‭ ‬الإخلاص‭ ‬والشفافية‭.‬

وتعكس‭ ‬شخصيته‭ ‬روح‭ ‬العطاء‭ ‬والتفاني‭ ‬في‭ ‬خدمة‭ ‬الوطن،‭ ‬وهي‭ ‬تجسيد‭ ‬حي‭ ‬لرؤية‭ ‬طموحة‭ ‬تسعى‭ ‬إلى‭ ‬الارتقاء‭ ‬بمستوى‭ ‬الحياة‭ ‬وتحقيق‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭.‬

وكتب‭ ‬بن‭ ‬هندي‭ ‬في‭ ‬مقدمة‭ ‬كتابه‭: ‬نعمة‭ ‬من‭ ‬المولى‭ ‬عز‭ ‬وجل‭ ‬أن‭ ‬يولد‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬بلد‭ ‬محبوبة‭ ‬من‭ ‬العالم‭ ‬أجمع،‭ ‬والأجمل‭ ‬تحكمها‭ ‬عائلة‭ ‬كريمة‭ ‬تتحلى‭ ‬بحب‭ ‬الشعب‭ ‬وتعشق‭ ‬ترابه،‭ ‬فمن‭ ‬عهد‭ ‬عيسى‭ ‬الكبير‭ ‬إلى‭ ‬حمد‭ ‬العز‭ ‬والفخار‭ ‬والعاشق‭ ‬للشعب‭ ‬وهو‭ ‬معشوقه،‭ ‬ونعمة‭ ‬أخرى‭ ‬أن‭ ‬يولد‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬مدينة‭ ‬تستيقظ‭ ‬على‭ ‬صوت‭ ‬الأذان‭ ‬وتنام‭ ‬عليه،‭ ‬فالمحرق‭ ‬هي‭ ‬الماضي‭ ‬وهي‭ ‬الحاضر‭ ‬وهي‭ ‬المستقبل،‭ ‬فالمحرق‭ ‬دائما‭ ‬وأبدا‭ ‬تعتز‭ ‬وتفخر‭ ‬بمنشآتها‭ ‬التراثية‭ ‬العظيمة،‭ ‬ونعدها‭ ‬بمثابة‭ ‬الإرث‭ ‬الذي‭ ‬خلفه‭ ‬الآباء‭ ‬والأجداد،‭ ‬فالمحرق‭ ‬غنية‭ ‬بمساجدها‭ ‬وعيونها‭ ‬ومكتباتها‭ ‬وبيوتات‭ ‬العائلة‭ ‬المالكة،‭ ‬فهي‭ ‬تحكي‭ ‬قصة‭ ‬أولئك‭ ‬الرجال‭ ‬الذين‭ ‬خلفوا‭ ‬لنا‭ ‬ذلك‭ ‬التراث‭ ‬الذي‭ ‬نعتز‭ ‬به‭ ‬أمام‭ ‬العالم‭ ‬بأسره‭.‬

وتابع‭: ‬إن‭ ‬محافظة‭ ‬المحرق‭ ‬تمتلك‭ ‬إرثا‭ ‬تاريخيا‭ ‬عريقا‭ ‬أهلها‭ ‬لاحتلال‭ ‬مكانة‭ ‬مرموقة‭ ‬بين‭ ‬مدن‭ ‬العالم،‭ ‬ومنها‭ ‬انطلق‭ ‬التعليم‭ ‬النظامي،‭ ‬ومنها‭ ‬أيضا‭ ‬خرج‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الكتاب‭ ‬والأدباء‭ ‬والمثقفين‭ ‬والرياضيين،‭ ‬وجميعهم‭ ‬أسهموا‭ ‬في‭ ‬تطور‭ ‬الوطن‭ ‬وبناء‭ ‬منجزاته‭ ‬وفق‭ ‬توجيها‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭.‬

وبحسب‭ ‬الكتاب،‭ ‬فإن‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬هندي‭ ‬المناعي‭ ‬ولد‭ ‬في‭ ‬فريج‭ ‬بن‭ ‬هندي‭ ‬بالمحرق‭ ‬عام‭ ‬1948،‭ ‬في‭ ‬أحضان‭ ‬أسرة‭ ‬من‭ ‬وسط‭ ‬مجتمع‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬إلا‭ ‬الحب‭ ‬والسماحة‭ ‬والكرم،‭ ‬مجتمع‭ ‬مترابط‭ ‬ومتماسك‭ ‬ومتآخٍ،‭ ‬والفريج‭ ‬كأنه‭ ‬أسرة‭ ‬واحدة،‭ ‬كل‭ ‬بيت‭ ‬فيه‭ ‬مجلس‭ ‬يكرم‭ ‬ضيوفه‭ ‬وزواره‭ ‬سواء‭ ‬من‭ ‬البحرين‭ ‬أو‭ ‬خارجها‭.‬

وتطرق‭ ‬الكتاب‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬عائلة‭ ‬بن‭ ‬هندي‭ ‬المناعي‭ ‬سكنت‭ ‬منطقة‭ ‬قلالي‭ ‬بعد‭ ‬قدومهم‭ ‬من‭ ‬قطر‭ ‬في‭ ‬بداية‭ ‬الأمر‭ ‬ثم‭ ‬انتقلت‭ ‬منها‭ ‬بعد‭ ‬ذلك‭ ‬إلى‭ ‬المحرق،‭ ‬وسكنا‭ ‬في‭ ‬الفريج‭ ‬الذي‭ ‬سمي‭ ‬باسم‭ ‬العائلة،‭ ‬وكما‭ ‬هو‭ ‬معروف‭ ‬فإن‭ ‬أصول‭ ‬‮«‬المنانعة‮»‬‭ ‬تمتد‭ ‬إلى‭ ‬منطقة‭ ‬نجد،‭ ‬حيث‭ ‬انتقلت‭ ‬العائلة‭ ‬إلى‭ ‬عدة‭ ‬دول‭ ‬خليجية‭ ‬منها‭ ‬الكويت‭ ‬وقطر‭ ‬والإمارات‭ ‬والبحرين‭ ‬باعتبارها‭ ‬ميناء‭ ‬تجاريا‭ ‬تأتيه‭ ‬السفن‭ ‬من‭ ‬الهند،‭ ‬وتصدر‭ ‬منه‭ ‬تجارة‭ ‬اللؤلؤ،‭ ‬ويأتيها‭ ‬الغواويص‭ ‬من‭ ‬كافة‭ ‬مناطق‭ ‬شبه‭ ‬الجزيرة‭ ‬العربية‭ ‬للعمل‭ ‬فيها‭.‬

وينتسب‭ ‬المنانعة‭ ‬إلى‭ ‬قبيلة‭ ‬‮«‬بني‭ ‬تميم‮»‬‭ ‬بحسب‭ ‬ما‭ ‬نشر‭ ‬في‭ ‬كتاب‭ ‬‮«‬العيون‭ ‬المبصرة‭ ‬بتلخيص‭ ‬كتاب‭ ‬التبصرة‮»‬‭ ‬للشيخ‭ ‬أبي‭ ‬الملا‭ ‬الإحسائي،‭ ‬والذي‭ ‬قام‭ ‬بطبعه‭ ‬الشيخ‭ ‬سلطان‭ ‬المناعي‭ ‬التميمي،‭ ‬ويشير‭ ‬هذا‭ ‬الكتاب‭ ‬إلى‭ ‬نسب‭ ‬قبيلة‭ ‬المناعي‭ ‬إلى‭ ‬هذه‭ ‬القبيلة‭ ‬‮«‬بني‭ ‬تميم‮»‬‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المعلومات‭ ‬والوثائق‭ ‬المثبتة،‭ ‬وكما‭ ‬هو‭ ‬معروف‭ ‬أن‭ ‬‮«‬بني‭ ‬تميم‮»‬‭ ‬تعتبر‭ ‬من‭ ‬أقدم‭ ‬وأعرق‭ ‬القبائل‭ ‬العربية،‭ ‬وتشتهر‭ ‬العائلة‭ ‬بالكثير‭ ‬من‭ ‬الصفات‭ ‬العربية‭ ‬الأصيلة‭.‬

وتحدث‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬هندي‭ ‬عن‭ ‬شقيقته‭ ‬منيرة‭ ‬رحمة‭ ‬الله‭ ‬عليها‭ ‬قائلا‭: ‬أختي‭ ‬منيرة‭ ‬ابنة‭ ‬البحرين‭ ‬ورمز‭ ‬من‭ ‬رموز‭ ‬العطاء‭ ‬الإنساني‭ ‬والوطني‭ ‬لم‭ ‬تمنعها‭ ‬الإعاقة‭ ‬من‭ ‬أن‭ ‬تقوم‭ ‬بدورها‭ ‬تجاه‭ ‬شركائها‭ ‬في‭ ‬الإعاقة،‭ ‬فقد‭ ‬كانت‭ ‬الرواد‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬المجال‭ ‬ومن‭ ‬المؤسسين‭ ‬للمركز‭ ‬البحرين‭ ‬للحراك‭ ‬الدولي،‭ ‬وظلت‭ ‬دائما‭ ‬حريصة‭ ‬على‭ ‬نيل‭ ‬حقوقهم‭ ‬وتوفير‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬يحتاج‭ ‬إليه‭ ‬أصحاب‭ ‬العزائم‭ ‬من‭ ‬حاجات‭ ‬شخصية‭ ‬ومجتمعية‭.‬

وتابع‭: ‬إن‭ ‬تقارب‭ ‬العمر‭ ‬بيني‭ ‬وبين‭ ‬الأخ‭ ‬صالح‭ ‬والأخت‭ ‬منيرة‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬هو‭ ‬سبب‭ ‬العلاقة‭ ‬الوطيدة‭ ‬بيننا،‭ ‬بل‭ ‬كان‭ ‬هناك‭ ‬تفاهم‭ ‬ورؤى‭ ‬مشتركة‭ ‬واهتمامات‭ ‬في‭ ‬مجالات‭ ‬شتى،‭ ‬فقد‭ ‬عشنا‭ ‬مع‭ ‬بعضنا‭ ‬البعض‭ ‬في‭ ‬‮«‬الروحة‭ ‬والجاية‮»‬،‭ ‬وكان‭ ‬لأخي‭ ‬صالح‭ ‬اهتمامات‭ ‬رياضية،‭ ‬ولأختي‭ ‬منيرة‭ ‬اهتمامات‭ ‬اجتماعية،‭ ‬أيضا‭ ‬كان‭ ‬لأخوتي‭ ‬الباقين‭ ‬حمد‭ ‬ومبارك‭ ‬وآمنة‭ ‬عليهم‭ ‬رحمة‭ ‬الله‭ ‬اهتماماتهم‭ ‬الخاصة،‭ ‬ونحن‭ ‬جميعا‭ ‬بفضل‭ ‬الله‭ ‬توارثنا‭ ‬حب‭ ‬المجتمع‭ ‬وخدمة‭ ‬الناس‭ ‬من‭ ‬الوالد‭ ‬والأجداد‭.‬

سلمان‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬

هندي‭ ‬في‭ ‬سطور

تلقى‭ ‬علومه‭ ‬الابتدائية‭ ‬والثانوية‭ ‬بالبحرين‭ ‬وتخرج‭ ‬في‭ ‬معهد‭ ‬الإذاعة‭ ‬والتلفزيون‭ ‬بالقاهرة‭ ‬سنة‭ ‬1967م‭ ‬والتحق‭ ‬بالكلية‭ ‬العسكرية‭ ‬الملكية‭ ‬الأرمنية‭ ‬سنة‭ ‬1969م،‭ ‬وأكمل‭ ‬دراسته‭ ‬في‭ ‬كلية‭ ‬القادة‭ ‬والأركان‭ ‬في‭ ‬الأردن‭ ‬سنة‭ ‬1985م،‭ ‬حاصل‭ ‬على‭ ‬شهادة‭ ‬البكالوريوس‭ ‬في‭ ‬العلوم‭ ‬العسكرية،‭ ‬شارك‭ ‬في‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الدورات‭ ‬العسكرية‭ ‬والمدنية‭ ‬داخل‭ ‬والخارج‭ ‬البحرين

مساهماته‭ ‬وأعماله

عمل‭ ‬مذيعا‭ ‬بإذاعة‭ ‬البحرين‭ ‬سنة‭ ‬1966م،‭ ‬وهو‭ ‬أول‭ ‬من‭ ‬أعد‭ ‬وأدى‭ ‬برنامجا‭ ‬رياضياً‭ ‬متكاملاً‭ ‬من‭ ‬إذاعة‭ ‬البحرين‭ ‬وضمته‭ ‬تعليقا‭ ‬حيا‭ ‬على‭ ‬مباريات‭ ‬كرة‭ ‬القدم‭. ‬التحق‭ ‬بالعمل‭ ‬في‭ ‬قوة‭ ‬دفاع‭ ‬البحرين‭ ‬سنة‭ ‬1969م‭ ‬تسلسل‭ ‬في‭ ‬الرتب‭ ‬والمناصب‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬أصبح‭ ‬مديرا‭ ‬لشؤون‭ ‬الضباط‭ ‬والأفراد‭ ‬عام‭ ‬1990م،‭ ‬عمل‭ ‬مديرا‭ ‬لديوان‭ ‬القيادة‭ ‬العامة‭ ‬بقوة‭ ‬دفاع‭ ‬البحرين‭ ‬حتى‭ ‬أبريل‭ ‬2002م‭.‬

صدر‭ ‬المرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬بتعيينه‭ ‬محافظا‭ ‬لمحافظ‭ ‬المحرق‭ ‬بتاريخ‭ ‬21‭ ‬أبريل‭ ‬2002م‭ ‬حيث‭ ‬يعمل‭ ‬حتى‭ ‬الآن‭.‬

حصل‭ ‬على‭ ‬العديد‭ ‬

من‭ ‬الأوسمة‭ ‬

وسام‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬الدرجة‭ ‬الثالثة‭ ‬في‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬فبراير‭ ‬1983،‭ ‬تقدير‭ ‬الخدمة‭ ‬العسكرية‭ ‬بالدرجة‭ ‬الأولى‭ ‬21‭ ‬ديسمبر‭ ‬1985م،‭ ‬الواجب‭ ‬العسكري‭ ‬21‭ ‬ابريل‭ ‬1987م،‭ ‬ونوط‭ ‬تحرير‭ ‬الكويت‭ ‬في‭ ‬23‭ ‬ديسمبر‭ ‬1991م،‭ ‬وسام‭ ‬تحرير‭ ‬دولة‭ ‬الكويت‭ ‬في‭ ‬23‭ ‬ديسمبر‭ ‬الدرجة‭ ‬الثالثة‭ ‬من‭ ‬دولة‭ ‬الكويت‭ ‬في‭ ‬10‭ ‬سبتمبر‭ ‬1994م،‭ ‬وسام‭ ‬الشيخ‭ ‬عيسى‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬من‭ ‬الدرجة‭ ‬الثالثة‭ ‬في‭ ‬16‭ ‬فبراير‭ ‬2000م،‭ ‬وسام‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬الدرجة‭ ‬الثانية‭ ‬10‭ ‬فبراير‭ ‬2001م،‭ ‬وسام‭ ‬حوار‭ ‬من‭ ‬الدرجة‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬7‭ ‬أغسطس‭ ‬2001م،‭ ‬وسام‭ ‬الكفاءة‭ ‬من‭ ‬الدرجة‭ ‬الأولى‭ ‬في‭: ‬يونيو‭ ‬2002م،‭ ‬وسام‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬الدرجة‭ ‬الأولى‭ ‬في‭ ‬الأول‭ ‬من‭ ‬ديسمبر‭ ‬2012م،‭ ‬وسام‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬للاستحقاق‭ ‬الطبي‭ ‬في‭ ‬15‭ ‬ديسمبر‭ ‬2021م‭.‬

أسهم‭ ‬في‭ ‬إعداد‭ ‬العروض‭ ‬والاحتفالات‭ ‬الوطنية‭ ‬التي‭ ‬أقامتها‭ ‬قوة‭ ‬دفاع‭ ‬البحرين‭. ‬وله‭ ‬مشاركات‭ ‬اجتماعية‭ ‬متمثلة‭ ‬في‭ ‬عضويته‭ ‬في‭ ‬لجان‭ ‬مختلفة‭ ‬مثل‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬نادي‭ ‬المحرق‭ ‬والاشتراك‭ ‬في‭ ‬اللجنة‭ ‬العليا‭ ‬لتطوير‭ ‬مقبرة‭ ‬المحرق‭ ‬والعديد‭ ‬من‭ ‬اللجان‭ ‬الأهلية‭. ‬يهوى‭ ‬السباحة‭ ‬والمشي‭ ‬وكرة‭ ‬الطائرة،‭ ‬وله‭ ‬اهتمامات‭ ‬أدبية‭ ‬أيضا،‭ ‬وله‭ ‬اهتمام‭ ‬بالبيئة‭ ‬وجعلها‭ ‬بيئة‭ ‬صحية‭ ‬ونظيفة‭ ‬للمواطن‭ ‬في‭ ‬محافظة‭ ‬المحرق‭ ‬وبقية‭ ‬المحافظات،‭ ‬له‭ ‬مساهمات‭ ‬اجتماعية‭ ‬كثيرة‭ ‬في‭ ‬البرامج‭ ‬التي‭ ‬تقدمها‭ ‬الأندية‭ ‬الرياضية‭ ‬والجمعيات‭ ‬الخيرية‭. ‬تم‭ ‬تكريمه‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬خليفة‭ ‬بن‭ ‬سلمان‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬السابق،‭ ‬رحمه‭ ‬الله‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا