العدد : ١٧١٠٦ - الأربعاء ٢٢ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٢ رجب ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧١٠٦ - الأربعاء ٢٢ يناير ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٢ رجب ١٤٤٦هـ

مقالات

قوة التعاون: تحريك العمل والاستثمار للمرونة المناخية والطاقة

بقلم: زهراء طاهر {

الجمعة ١٧ يناير ٢٠٢٥ - 02:00

بينما‭ ‬يواجه‭ ‬العالم‭ ‬تحديات‭ ‬ملحة‭ ‬لتغير‭ ‬المناخ‭ ‬وأمن‭ ‬الطاقة،‭ ‬تقف‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬إفريقيا‭ ‬عند‭ ‬مفترق‭ ‬طرق‭ ‬حاسمة‭. ‬وفي‭ ‬الوقت‭ ‬الذي‭ ‬تبدو‭ ‬فيه‭ ‬العقبات‭ ‬كبيرة،‭ ‬فإن‭ ‬الفرص‭ ‬في‭ ‬المقابل‭ ‬أكبر‭ ‬بكثير،‭ ‬وذلك‭ ‬بفضل‭ ‬امتلاكها‭ ‬الموارد‭ ‬الطبيعية‭ ‬الفريدة،‭ ‬والموقع‭ ‬الاستراتيجي،‭ ‬والرؤى‭ ‬الوطنية‭ ‬الطموحة،‭ ‬حيث‭ ‬تمتلك‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬إفريقيا،‭ ‬القدرة‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬تصبح‭ ‬رائدة‭ ‬عالمية‭ ‬في‭ ‬الاستدامة‭ ‬والمرونة،‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬التعاون‭ ‬البَنّاء‭ ‬القائم‭ ‬على‭ ‬تعزيز‭ ‬الشراكات،‭ ‬التي‭ ‬تُمكن‭ ‬المنطقة‭ ‬من‭ ‬تسريع‭ ‬تحولها،‭ ‬وتحقيق‭ ‬الهدفين‭ ‬المتمثلين‭ ‬في‭ ‬إزالة‭ ‬الكربون؛‭ ‬والنمو‭ ‬الاقتصادي‭.‬

ضرورة‭ ‬التعاون

إن‭ ‬تغير‭ ‬المناخ‭ ‬لا‭ ‬يعرف‭ ‬حدودا،‭ ‬وتتراوح‭ ‬آثاره‭ ‬بين‭ ‬ندرة‭ ‬المياه‭ ‬والحرارة‭ ‬الشديدة،‭ ‬التي‭ ‬نشعر‭ ‬بها‭ ‬في‭ ‬جميع‭ ‬أنحاء‭ ‬العالم،‭ ‬ومنطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬إفريقيا‭ ‬ليست‭ ‬استثناءً‭ ‬من‭ ‬ذلك،‭ ‬بل‭ ‬في‭ ‬الواقع‭ ‬هي‭ ‬واحدة‭ ‬من‭ ‬أكثر‭ ‬المناطق‭ ‬المعرضة‭ ‬لهذه‭ ‬الآثار،‭ ‬ويجب‭ ‬على‭ ‬الحكومات‭ ‬والشركات‭ ‬والمجتمعات‭ ‬أن‭ ‬تجتمع‭ ‬معًا‭ ‬لتطوير‭ ‬وتنفيذ‭ ‬حلول‭ ‬مبتكرة‭. ‬ولا‭ ‬يؤدي‭ ‬التعاون‭ ‬إلى‭ ‬تفاقم‭ ‬التأثير‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬يعمل‭ ‬أيضًا‭ ‬على‭ ‬تحسين‭ ‬الأداء‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استخدام‭ ‬الموارد‭ ‬وضمان‭ ‬تقاسم‭ ‬فوائد‭ ‬التنمية‭ ‬المستدامة‭ ‬بشكل‭ ‬عادل‭. ‬وتتحدث‭ ‬الإحصاءات‭ ‬بوضوح‭ ‬حيث‭ ‬أظهرت‭ ‬دراسة‭ ‬صدرت‭ ‬في‭ ‬العام‭ ‬الماضي؛‭ ‬من‭ ‬قبل‭ ‬منظمة‭ ‬العمل‭ ‬الدولية‭ ‬والبنك‭ ‬الإسلامي‭ ‬للتنمية،‭ ‬أن‭ ‬منطقة‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬وشمال‭ ‬إفريقيا‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تخلق‭ ‬10‭ ‬ملايين‭ ‬وظيفة‭ ‬جديدة‭ ‬بحلول‭ ‬عام‭ ‬2050،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬إزالة‭ ‬الكربون‭ ‬والنمو‭ ‬الصناعي‭ ‬الأخضر‭. ‬بالإضافة‭ ‬إلى‭ ‬ذلك،‭ ‬يُرجح‭ ‬أن‭ ‬يتنامى‭ ‬الناتج‭ ‬المحلي‭ ‬الإجمالي‭ ‬إلى‭ ‬7‭.‬2%،‭ ‬ويُتوقع‭ ‬أن‭ ‬ينمو‭ ‬التوظيف‭ ‬بنسبة‭ ‬5‭.‬3%‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬العقود‭ ‬الثلاثة‭ ‬القادمة‭. ‬وتؤكد‭ ‬هذه‭ ‬الأرقام‭ ‬الفوائد‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬لنهج‭ ‬موحد‭ ‬في‭ ‬مواجهة‭ ‬تحديات‭ ‬المناخ‭. ‬وتؤكد‭ ‬هذه‭ ‬البيانات‭ ‬الفوائد‭ ‬الاقتصادية‭ ‬والاجتماعية،‭ ‬المترتبة‭ ‬على‭ ‬اتباع‭ ‬نهج‭ ‬موحد‭ ‬في‭ ‬التعامل‭ ‬مع‭ ‬هذه‭ ‬المشكلة،‭ ‬والتصدي‭ ‬للتحديات‭ ‬المناخية‭.‬

ومع‭ ‬ذلك،‭ ‬فإن‭ ‬هذه‭ ‬النتائج‭ ‬ليست‭ ‬مضمونة‭. ‬وتحقيقها‭ ‬يتطلب‭ ‬إطارا‭ ‬قويا‭ ‬للتعاون،‭ ‬يعطي‭ ‬الأولوية‭ ‬للالتزامات‭ ‬القابلة‭ ‬للتنفيذ،‭ ‬والاستثمار‭ ‬المستدام،‭ ‬والمشاركة‭ ‬الشمولية‭.‬

كسر‭ ‬الحواجز‭ ‬

إحدى‭ ‬العوائق‭ ‬الرئيسية‭ ‬أمام‭ ‬التعاون‭ ‬الفعَّال،‭ ‬هي‭ ‬الطبيعة‭ ‬المنعزلة‭ ‬للصناعات‭ ‬والقطاعات‭ ‬‭ ‬الحكومية‭ ‬والخاصة‭. ‬فغالبًا‭ ‬ما‭ ‬تعمل‭ ‬شركات‭ ‬الطاقة،‭ ‬ومرافق‭ ‬المياه،‭ ‬والمؤسسات‭ ‬المالية،‭ ‬والحكومات‭ ‬في‭ ‬عزلة،‭ ‬على‭ ‬الرغم‭ ‬من‭ ‬مصالحها‭ ‬المشتركة‭ ‬في‭ ‬الاستدامة،‭ ‬ودورها‭ ‬الحاسم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬أهداف‭ ‬الصفر‭ ‬الصافي‭. ‬إن‭ ‬كسر‭ ‬هذه‭ ‬الحواجز‭ ‬بات‭ ‬أمرا‭ ‬ضروريا‭ ‬لخلق‭ ‬التآزر‭ ‬ودفع‭ ‬الابتكار‭.‬

وعلى‭ ‬سبيل‭ ‬المثال،‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يعزز‭ ‬دمج‭ ‬قطاعي‭ ‬المياه‭ ‬والطاقة‭ ‬المعروف‭ ‬عادةً‭ ‬باسم‭ ‬ترابط‭ ‬المياه‭ ‬والطاقة،‭ ‬التي‭ ‬ترفع‭ ‬من‭ ‬كفاءة‭ ‬استخدام‭ ‬الموارد‭ ‬بشكل‭ ‬كبير‭. ‬وتُعد‭ ‬المبادرات‭ ‬التعاونية‭ ‬في‭ ‬تحلية‭ ‬المياه‭ ‬المدعومة‭ ‬بالطاقة‭ ‬المتجددة،‭ ‬أو‭ ‬إعادة‭ ‬تدوير‭ ‬مياه‭ ‬الصرف‭ ‬الصحي‭ ‬للاستخدام‭ ‬الصناعي،‭ ‬هي‭ ‬مجرد‭ ‬أمثلة‭ ‬على‭ ‬كيفية‭ ‬وصول‭ ‬الشراكات‭ ‬بين‭ ‬القطاعات‭ ‬إلى‭ ‬نتائج‭ ‬تحويلية‭ ‬

وبالمثل،‭ ‬يمكن‭ ‬لشرِكات‭ ‬التكنولوجيا،‭ ‬بخبرتها‭ ‬في‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعي‭ ‬والبيانات‭ ‬الضخمة‭ ‬ورقمنه‭ ‬الأشياء،‭ ‬التعاون‭ ‬مع‭ ‬الصناعات‭ ‬التقليدية‭ ‬لتحسين‭ ‬العمليات‭ ‬وتقليل‭ ‬الانبعاثات،‭ ‬حيث‭ ‬لا‭ ‬تُسهم‭ ‬هذه‭ ‬الشراكات‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الأهداف‭ ‬البيئية‭ ‬فحسب،‭ ‬بل‭ ‬تذهب‭ ‬أبعد‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬الكفاءة‭ ‬التشغيلية‭ ‬والربحية‭ ‬أيضاً‭.‬

وفي‭ ‬الوقت‭ ‬ذاته‭ ‬فإن‭ ‬التعاون‭ ‬ضروري‭ ‬أيضًا‭ ‬في‭ ‬تعبئة‭ ‬الموارد‭ ‬المالية؛‭ ‬اللازمة‭ ‬للانتقال‭ ‬إلى‭ ‬اقتصاد‭ ‬منخفض‭ ‬الكربون‭. ‬فحجم‭ ‬الاستثمار‭ ‬المطلوب‭ ‬هائل،‭ ‬ولا‭ ‬يمكن‭ ‬للقطاعين‭ ‬العام‭ ‬أو‭ ‬الخاص‭ ‬تحمله‭ ‬بمفردهما‭. ‬وبهذا‭ ‬الصدد‭ ‬يمكن‭ ‬للحكومات‭ ‬أن‭ ‬تهيئ‭ ‬الأرضية‭ ‬الملائمة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬سن‭ ‬تشريعات‭ ‬واتخاذ‭ ‬قرارات‭ ‬وتقديم‭ ‬حوافز‭ ‬تمكينية،‭ ‬بينما‭ ‬يمكن‭ ‬لرأس‭ ‬المال‭ ‬الخاص‭ ‬أن‭ ‬يدفع‭ ‬الابتكار‭ ‬وقابلية‭ ‬التوسع‭.‬

إن‭ ‬الانتقال‭ ‬إلى‭ ‬الاقتصاد‭ ‬الأخضر‭ ‬لا‭ ‬يتعلق‭ ‬فقط‭ ‬بالاستثمار‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬والبنية‭ ‬التحتية؛‭ ‬بل‭ ‬يتعلق‭ ‬أيضًا‭ ‬بالطاقة‭ ‬البشرية‭. ‬وتسلط‭ ‬دراسة‭ ‬منظمة‭ ‬العمل‭ ‬الدولية‭ ‬والبنك‭ ‬الإسلامي‭ ‬للتنمية،‭ ‬الضوء‭ ‬على‭ ‬إمكانيات‭ ‬خلق‭ ‬الوظائف،‭ ‬بيد‭ ‬أن‭ ‬تحقيق‭ ‬هذه‭ ‬الإمكانيات‭ ‬يتطلب‭ ‬قوة‭ ‬عاملة‭ ‬ماهرة‭ ‬وقابلة‭ ‬للتكيف،‭ ‬وهذا‭ ‬مجال‭ ‬آخر‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يُحدث‭ ‬فيه‭ ‬التعاون‭ ‬فرقًا‭.‬

‭ ‬منتدى‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬للاستدامة‭ ‬

وإذا‭ ‬تساءلنا‭ ‬كيف‭ ‬يمكننا‭ ‬تسهيل‭ ‬التعاون‭ ‬في‭ ‬السعي‭ ‬نحو‭ ‬العمل‭ ‬والحلول؟‭ ‬فالجواب‭ ‬يأتي‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬الحثيث‭ ‬الذي‭ ‬تلعبه‭ ‬منصات‭ ‬مثل‭ ‬منتدى‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬للاستدامة،‭ ‬حيث‭ ‬تسهم‭ ‬في‭ ‬القيام‭ ‬بدور‭ ‬حيوي‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬وجمع‭ ‬أصحاب‭ ‬الاختصاص‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬القطاعات‭ ‬والبيئات،‭ ‬وكذلك‭ ‬من‭ ‬القطاعين‭ ‬العام‭ ‬والخاص،‭ ‬للمشاركة‭ ‬في‭ ‬الحوار،‭ ‬وتبادل‭ ‬المعرفة،‭ ‬وتشكيل‭ ‬شراكات‭ ‬جديدة‭.‬

إن‭ ‬النسخة‭ ‬الثالثة‭ ‬من‭ ‬منتدى‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬للاستدامة،‭ ‬الذي‭ ‬تحتضنه‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬28‭-‬29‭ ‬يناير‭ ‬2025‭ ‬يركز‭ ‬على‭ ‬‮«‬تحريك‭ ‬العمل‭ ‬والاستثمار‭ ‬للمرونة‭ ‬المناخية‭ ‬والطاقة‮»‬‭. ‬هذا‭ ‬الموضوع‭ ‬يعكس‭ ‬الحاجة‭ ‬الآنية‭ ‬لذلك،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ورش‭ ‬العمل،‭ ‬والندوات،‭ ‬وجلسات‭ ‬التواصل‭ ‬المصممة‭ ‬لتتجاوز‭ ‬حدود‭ ‬النقاش‭ ‬إلى‭ ‬مساحة‭ ‬وضع‭ ‬الرؤى‭ ‬وتهيئة‭ ‬بيئات‭ ‬العمل،‭ ‬وتساعد‭ ‬الحضور‭ ‬إما‭ ‬على‭ ‬تأسيس‭ ‬وإما‭ ‬تسريع‭ ‬رحلاتهم‭ ‬نحو‭ ‬الصفر‭ ‬الصافي‭. ‬نحن‭ ‬نؤمن‭ ‬إننا‭ ‬نحتاج‭ ‬إلى‭ ‬إنشاء‭ ‬شراكات‭ ‬تساعدنا‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬نتائج‭ ‬عملية،‭ ‬سواء‭ ‬كان‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التوافق‭ ‬على‭ ‬الأطر‭ ‬التنظيمية،‭ ‬أو‭ ‬تبادل‭ ‬أفضل‭ ‬الممارسات،‭ ‬أو‭ ‬إطلاق‭ ‬المشاريع‭ ‬المشتركة،‭ ‬وإن‭ ‬مثل‭ ‬هذه‭ ‬التجمعات‭ ‬هي‭ ‬محفز‭ ‬للتغيير‭ ‬في‭ ‬طريق‭ ‬يكتسي‭ ‬بالتحدي‭ ‬ويتجه‭ ‬نحو‭ ‬مستقبل‭ ‬منخفض‭ ‬الكربون‭ ‬ومستدام‭.‬

نحن‭ ‬فخورون‭ ‬بالحصول‭ ‬على‭ ‬دعم‭ ‬سعادة‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬مبارك‭ ‬بن‭ ‬دينه‭ ‬وزير‭ ‬النفط‭ ‬والبيئة‭ ‬والمبعوث‭ ‬الخاص‭ ‬لشؤون‭ ‬المناخ،‭ ‬والمجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للبيئة،‭ ‬وغرفة‭ ‬التجارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬وقائمة‭ ‬طويلة‭ ‬وبارزة‭ ‬من‭ ‬شركاء‭ ‬القطاع‭ ‬الخاص،‭ ‬الذين‭ ‬يكرسون‭ ‬جهودهم‭ ‬حقًا‭ ‬لبناء‭ ‬مستقبل‭ ‬مستدام‭.‬

ونتطلع‭ ‬إلى‭ ‬استقبال‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬400‭ ‬من‭ ‬قادة‭ ‬الأعمال‭ ‬الإقليميين‭ ‬والدوليين،‭ ‬وخبراء‭ ‬المناخ‭ ‬والاستدامة،‭ ‬لتقييم‭ ‬وضعنا‭ ‬اليوم‭ ‬كمنطقة‭ ‬والطريق‭ ‬لمستقبلنا‭. ‬وبلا‭ ‬شك‭ ‬فإن‭ ‬المضي‭ ‬نحو‭ ‬المرونة‭ ‬المناخية‭ ‬والطاقة‭ ‬ليس‭ ‬رحلة‭ ‬فردية،‭ ‬بل‭ ‬إنها‭ ‬حقًا‭ ‬مسعى‭ ‬جماعي‭ ‬يتطلب‭ ‬المشاركة‭ ‬الفعالة‭ ‬من‭ ‬جميع‭ ‬أصحاب‭ ‬الاختصاص‭ ‬سواء‭ ‬كانوا‭ ‬حكومات،‭ ‬أو‭ ‬شركات،‭ ‬أو‭ ‬مجتمعات،‭ ‬أو‭ ‬حتى‭ ‬أفراد‭.‬

ختاما‭ ‬التعاون‭ ‬ليس‭ ‬مجرد‭ ‬استراتيجية؛‭ ‬بل‭ ‬هو‭ ‬ضرورة،‭ ‬ونأمل‭ ‬أن‭ ‬تنضموا‭ ‬إلينا‭ ‬في‭ ‬منتدى‭ ‬الشرق‭ ‬الأوسط‭ ‬للاستدامة‭ ‬لعام‭ ‬2025‭ ‬في‭ ‬الفترة‭ ‬من‭ ‬28‭ ‬حتى29‭ ‬من‭ ‬يناير‭ ‬في‭ ‬فندق‭ ‬كراون‭ ‬بلازا،‭ ‬في‭ ‬المنامة،‭ ‬لتسريع‭ ‬هذا‭ ‬الانتقال‭ ‬وتحقيق‭ ‬إمكانياته‭ ‬الواسعة،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬المساعدة‭ ‬في‭ ‬تحويل‭ ‬التحديات‭ ‬إلى‭ ‬فرص،‭ ‬ودفع‭ ‬التغيير‭ ‬الجوهري،‭ ‬للإسهام‭ ‬في‭ ‬ترك‭ ‬إرث‭ ‬من‭ ‬المرونة‭ ‬والازدهار‭ ‬للأجيال‭ ‬القادمة‭.‬

لمعرفة‭ ‬المزيد‭ ‬عن‭ ‬المنتدى‭ ‬وكيفية‭ ‬الشراكة‭ ‬والمشاركة‭ ‬تفضلوا‭ ‬بزيارة‭ ‬الموقع‭ ‬التالي‭: ‬https‭://‬sustainmideast‭.‬com‭/ ‬

{ أمين‭ ‬سر‭ ‬مجلس‭ ‬إدارة‭ ‬غرفة‭ ‬التجارة‭ ‬الأمريكية‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬المدير‭ ‬التنفيذي‭ ‬لشركة‭ ‬فين‭ ‬مارك‭ ‬كومينيكيشنس‭ ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا