في عصر أصبح الإنترنت جزءًا لا يتجزأ من الحياة اليومية، ويدعم كل شيء للوصول إلى المعلومات والترفيه وصولاً إلى التجارة والأعمال، تعد مملكة البحرين كواحدة من أكثر أسواق الاتصالات تقدمًا على مستوى العالم.
اعتمدت هيئة تنظيم الاتصالات أمس تعديلات على أسعار الجملة التي تفرضها شركة بي نت (BNET) على مزودي خدمات الإنترنت مقابل خدمات الإنترنت عبر الألياف البصرية. ستمكن هذه التغييرات من مضاعفة سرعة خدمات الإنترنت عبر الألياف البصرية من دون أي تكلفة إضافية على المستهلكين.
تعد خدمات الإنترنت ذات النطاق العريض (Broadband) ضرورية لتعزيز المشاركة الشاملة في الاقتصاد الرقمي. سواء من خلال شبكات الجيل الخامس (5G) أو الألياف البصرية، ومن المهم أن يحصل المستهلكون على خدمات عالية الجودة بأسعار تنافسية. تؤمن هيئة تنظيم الاتصالات بأن هذه التغييرات في أسعار بي نت ستسهم في تحقيق رؤية البحرين لتكون واحدة من أكثر الدول اتصالاً على مستوى العالم، مع الحفاظ على أسعار تنافسية عالميا.
وحول هذه التعديلات، قال السيد فيليب مارنيك، المدير العام لهيئة تنظيم الاتصالات: «لضمان أن تكون الأسعار التي ندفعها تنافسية على مستوى العالم، نقوم بمقارنة الأسعار ليس فقط مع جيراننا في دول مجلس التعاون الخليجي، ولكن أيضًا مع الأسواق التنافسية المتقدمة الأخرى».
وأضاف: «لدينا بالفعل أسعار تنافسية في خدمات الهاتف المتنقل، وستساعد هذه التغييرات التي اعتمدناها على أسعار بي نت في ضمان بقاء أسعار خدمات الإنترنت عبر الألياف البصرية تنافسية عالميًّا. عند الموافقة على تغييرات الأسعار، حرصنا أيضًا على أن يستمر جميع مشغلي الاتصالات في الاستثمار في شبكاتهم وخدماتهم لضمان بقائنا دائمًا كواحدة من أفضل الدول اتصالاً في العالم».
تظل هيئة تنظيم الاتصالات ملتزمة بتعزيز بيئة اتصالات قوية وتنافسية تعود بالفائدة على المستهلكين، وتدعم النمو الاقتصادي، وتضع البحرين في مقدمة الدول في مجال الاتصال الرقمي.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك