بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا أقولُ يا فاروق؟! لقد أفجعَنا رحيلُك.. فأنت الضياءُ.. وأنت الفرح.. فقد غابت عنا ابتسامتُك الرائعةُ.. ووجهُك البشوش الذي يحملُ كلَّ معاني الطيبةِ والصدقِ والمحبّة.
إنك رمزُ العائلة.. والنورُ الذي يشعُّ في سمائنا.. وكنا نرفعُ أيدينا إلى السماء نرجو من الله أن ترجعَ إلينا سالمًا معافىً.. وأن يسعدَ بك أبناؤك.. وأن تغْمر الجميعَ بابتسامتِك وحبك.. ولكنها إرادةُ الله.. ولا يسعنا إلا أن نرضى بقضاءِ الله.
لم تغب طلعتُك وابتسامتُك الصادقةُ عن قلوبنا.. فأنت الزمانُ.. وأنت المكانُ.. وأنت النورُ الذي لا يغيبُ في سماءِ العائلة.. وستبقى رمزًا في قلوبِنا إلى الأبد.
ولقد أجاد الأخُ الكريمُ (أحمد السلّوم) حينما نعاك بأصدقِ المشاعر وأوفى الكلمات.. فلقد أصاب الأخُ الفاضلُ كبدَ الحقيقة وإلى الأخ أحمد السلّوم كل التقدير والتحية.
وإليك يا فاروق يا عميدَ العائلة ورمزَها نفحات المحبّة والغفران.. وفي هذا الوقتِ العصيب وبعده سأظلُّ أهديك أخلصَ المشاعرِ وأصدقَ الدعواتِ بأن يغمرَك اللهُ بعفوه ورضوانِه ويُسْكِنك فسيحَ جناته.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك