أعلنت دار جيرالد تشارلز إصدار جديد لساعة Masterlink، مع تحديث تصميمها الأصلي الذي ابتكره المؤسس العظيم، جيرالد تشارلز جينتا. حيث أن هذه النسخة الجديدة هي المرة الأولى التي تستخدم فيها الدار سوارًا غير متماثل يندمج بسلاسة مع العلبة، ليجمع بين الأصالة والحداثة في تحفة فنية جديدة تعكس تطور العلامة.
رغم مرور الوقت والتغيير في إدارة الدار، حيث تولى أوكتافيو جارسيا، المدير الإبداعي الحالي، القيادة، إلا أن هناك ارتباطًا غير مرئي بينه وبين جينتا، مما يجسد استمرار الإلهام والشغف ذاته. ويظهر ذلك جليًا في ساعة Masterlink الجديدة التي تمثل تحفة فنية تدمج بين التراث الغني للدار ورؤية جينتا الخالدة، مما يربط بين الماضي والحاضر بكل بساطة وأناقة.
وتتميز ساعة Masterlink بتصميم سوار مدمج لا مثيل له، يجمع بين الأناقة والذوق الرياضي، مما يجعلها الخيار المثالي لجميع المناسبات الرسمية وغير الرسمية. السوار، الذي يتميز بحلقات فريدة تتكامل مع منحنيات العلبة، يتطلب حرفة دقيقة في صنعه لضمان مظهر مثالي وراحة استثنائية عند ارتدائه.
تطور مستمر ورؤية متجددة
وصرح الرئيس التنفيذي فيديريكو زيفياني بأن «هذه الساعة تمثل مرحلة جديدة في رحلة تطور العلامة التجارية، لقد منحتنا هذه الساعة دفعة قوية نحو المستقبل، تمامًا كما لو كانت قطارًا فائق السرعة». وأضاف أوكتافيو جارسيا، المدير الإبداعي: «إن ما نقدمه اليوم هو ثمرة جهد استثنائي في تطوير هذه التحفة الفنية، التي بدأت كتصميم أولي في عام 2020، واحتاجت إلى أربع سنوات من العمل المستمر لتحقيق هذا الهدف».
كان تصميم أول ساعة بسوار مدمج فكرة تراود جيرالد تشارلز منذ فترة طويلة. وقد استلهم السيد جارسيا من أرشيف تصاميم جينتا، ليترجم هذه الرؤية إلى واقع ملموس رغم التحديات التقنية. وقد استغرق الأمر وقتًا طويلاً لتجسيد هذا التصور، بما يعكس احترام الدار لرؤية المؤسس، مع الحفاظ على جوهر تصميم الساعة الأصلي ولكن بحلة جديدة وعصرية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك