العدد : ١٧٤٠١ - الخميس ١٣ نوفمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٧هـ

العدد : ١٧٤٠١ - الخميس ١٣ نوفمبر ٢٠٢٥ م، الموافق ٢٢ جمادى الاول ١٤٤٧هـ

المجتمع

بين نعومة الزهور ورقي الدانتيل.. فان كليف أند آربلز تقدم تشكيلة Flowerlace

الخميس ١٣ نوفمبر ٢٠٢٥ - 02:00

تعيد‭ ‬دار‭ ‬فان‭ ‬كليف‭ ‬أند‭ ‬آربلز‭ ‬صياغة‭ ‬ارتباطها‭ ‬الأبدي‭ ‬بالطبيعة‭ ‬مع‭ ‬مجموعة‭ ‬Flowerlace‭ ‬لعام‭ ‬2025،‭ ‬التي‭ ‬لطالما‭ ‬شكلت‭ ‬منبع‭ ‬إلهامها‭ ‬على‭ ‬مدى‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬قرن‭. ‬فمنذ‭ ‬أول‭ ‬بروش‭ ‬ديزي‭ ‬عام‭ ‬1907‭ ‬وحتى‭ ‬التصاميم‭ ‬الحديثة‭ ‬المستوحاة‭ ‬من‭ ‬الفاوانيا‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬النباتات،‭ ‬ظلت‭ ‬الزهرة‭ ‬بالنسبة‭ ‬للدار‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مجرد‭ ‬رمز‭ ‬جمالي‭. ‬إنها‭ ‬وسيلة‭ ‬للتعبير‭ ‬عن‭ ‬الحياة‭ ‬والحركة‭ ‬والبهجة‭. ‬ومع‭ ‬هذه‭ ‬المجموعة‭ ‬الجديدة،‭ ‬تواصل‭ ‬الدار‭ ‬الفرنسية‭ ‬العريقة‭ ‬حوارها‭ ‬الفني‭ ‬مع‭ ‬العالم‭ ‬الطبيعي،‭ ‬لكنها‭ ‬تقدم‭ ‬رؤية‭ ‬أكثر‭ ‬تجريدية،‭ ‬حيث‭ ‬تنبثق‭ ‬الزهرة‭ ‬في‭ ‬شكل‭ ‬مخرم‭ ‬يعكس‭ ‬صورة‭ ‬البتلات‭ ‬كما‭ ‬لو‭ ‬رسمتها‭ ‬الشمس‭ ‬بخطوط‭ ‬من‭ ‬النور‭.‬

تتألق‭ ‬المجموعة‭ ‬بخمس‭ ‬قطع‭ ‬رئيسية،‭ ‬تضم‭ ‬خاتماً‭ ‬وخاتماً‭ ‬بين‭ ‬الأصابع‭ ‬وأقراطاً‭ ‬وقلادة‭ ‬و‭ ‬مشبك‭ ‬قابلة‭ ‬للتحويل‭. ‬وما‭ ‬يميز‭ ‬هذه‭ ‬القطع‭ ‬أنها‭ ‬تمزج‭ ‬بين‭ ‬النعومة‭ ‬الأثيرية‭ ‬والقوة‭ ‬الحرفية،‭ ‬فالبنية‭ ‬المخرمة‭ ‬من‭ ‬الذهب‭ ‬الأصفر‭ ‬تُضيء‭ ‬بالماس‭ ‬عالي‭ ‬الجودة،‭ ‬بينما‭ ‬تضفي‭ ‬حركة‭ ‬البتلات‭ ‬المنحنية‭ ‬إحساساً‭ ‬بالحياة‭ ‬المتدفقة‭. ‬ولا‭ ‬يتوقف‭ ‬الإبداع‭ ‬عند‭ ‬الشكل،‭ ‬بل‭ ‬يتجلى‭ ‬أيضاً‭ ‬في‭ ‬العملية‭ ‬الدقيقة‭ ‬التي‭ ‬تقف‭ ‬وراء‭ ‬كل‭ ‬قطعة،‭ ‬بدءاً‭ ‬من‭ ‬تقنية‭ ‬صب‭ ‬الشمع‭ ‬،‭ ‬مروراً‭ ‬بالتلميع‭ ‬اليدوي‭ ‬المتقن،‭ ‬وصولاً‭ ‬إلى‭ ‬ترصيع‭ ‬الأحجار‭ ‬الكريمة‭ ‬الذي‭ ‬يمنح‭ ‬المجوهرات‭ ‬تألقها‭ ‬النهائي‭. ‬إنها‭ ‬رحلة‭ ‬طويلة‭ ‬من‭ ‬الدقة‭ ‬والصبر‭ ‬تنتهي‭ ‬بتحفة‭ ‬فنية‭ ‬تبدو‭ ‬وكأنها‭ ‬تنبض‭ ‬بالحياة‭ ‬فوق‭ ‬البشرة‭.‬

وتحمل‭ ‬مجموعة‭ ‬Flowerlace‭ ‬أبعاداً‭ ‬أعمق‭ ‬من‭ ‬كونها‭ ‬مجرد‭ ‬استعادة‭ ‬لروح‭ ‬الطبيعة؛‭ ‬فهي‭ ‬تربط‭ ‬بين‭ ‬موضوعات‭ ‬راسخة‭ ‬في‭ ‬هوية‭ ‬فان‭ ‬كليف‭ ‬أند‭ ‬آربلز‭. ‬ففي‭ ‬تصميم‭ ‬البتلات‭ ‬المستديرة،‭ ‬يمكن‭ ‬قراءة‭ ‬انعكاس‭ ‬لتاريخ‭ ‬الدار‭ ‬في‭ ‬الأزياء‭ ‬الراقية،‭ ‬حيث‭ ‬تستحضر‭ ‬المشابك‭ ‬المخرمة‭ ‬من‭ ‬ثلاثينيات‭ ‬القرن‭ ‬الماضي‭. ‬كما‭ ‬أن‭ ‬خاصية‭ ‬تحويل‭ ‬القلادة‭ ‬الى‭ ‬مشبك‭ ‬تجسد‭ ‬شغف‭ ‬الدار‭ ‬بابتكار‭ ‬مجوهرات‭ ‬متعددة‭ ‬الاستخدامات،‭ ‬تمنح‭ ‬المرأة‭ ‬حرية‭ ‬التعبير‭ ‬عن‭ ‬ذاتها‭ ‬بأساليب‭ ‬متنوعة‭. ‬هذه‭ ‬المجموعة‭ ‬هي‭ ‬أيضاً‭ ‬امتداد‭ ‬لمجموعة‭ ‬Flowerlace‭ ‬الراقية‭ ‬التي‭ ‬أطلقت‭ ‬عام‭ ‬2007،‭ ‬لكن‭ ‬بتعبير‭ ‬أكثر‭ ‬حداثة‭ ‬وسهولة‭ ‬في‭ ‬الارتداء،‭ ‬يجمع‭ ‬بين‭ ‬جمالية‭ ‬الدانتيل‭ ‬ورمزية‭ ‬الأزهار‭ ‬في‭ ‬لغة‭ ‬جديدة‭ ‬معاصرة‭.‬

ويأتي‭ ‬إطلاق‭ ‬هذه‭ ‬التشكيلة‭ ‬في‭ ‬سياق‭ ‬ارتباط‭ ‬فان‭ ‬كليف‭ ‬أند‭ ‬آربلز‭ ‬العميق‭ ‬بعالم‭ ‬الحدائق‭ ‬والمناظر‭ ‬الطبيعية،‭ ‬إذ‭ ‬ارتبط‭ ‬اسمها‭ ‬حديثاً‭ ‬بحديقة‭ ‬الورود‭ ‬في‭ ‬دومفريز‭ ‬هاوس‭ ‬في‭ ‬اسكتلندا،‭ ‬والتي‭ ‬أعيدت‭ ‬تسميتها‭ ‬تكريماً‭ ‬للدار‭. ‬هذا‭ ‬التكريم‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬مجرد‭ ‬لفتة‭ ‬رمزية،‭ ‬بل‭ ‬جزء‭ ‬من‭ ‬التزام‭ ‬الدار‭ ‬بدعم‭ ‬مؤسسة‭ ‬الملك‭ ‬للحدائق‭ ‬والعقارات،‭ ‬لتعكس‭ ‬بذلك‭ ‬انسجامها‭ ‬بين‭ ‬الحرفية‭ ‬الفنية‭ ‬والحفاظ‭ ‬على‭ ‬جماليات‭ ‬الطبيعة‭.‬

إن‭ ‬مجموعة‭ ‬Flowerlace‭ ‬2025‭ ‬ليست‭ ‬مجرد‭ ‬مجوهرات‭ ‬تُرتدى،‭ ‬بل‭ ‬هي‭ ‬دعوة‭ ‬لاختبار‭ ‬الطبيعة‭ ‬كقصيدة‭ ‬فنية‭ ‬خالدة،‭ ‬حيث‭ ‬تتحول‭ ‬الزهرة‭ ‬إلى‭ ‬أيقونة‭ ‬ضوئية‭ ‬تتراقص‭ ‬بين‭ ‬الذهب‭ ‬والماس،‭ ‬لتجسد‭ ‬روح‭ ‬فان‭ ‬كليف‭ ‬أند‭ ‬آربلز‭ ‬التي‭ ‬تمزج‭ ‬بين‭ ‬التاريخ‭ ‬والإبداع،‭ ‬وبين‭ ‬الأناقة‭ ‬العريقة‭ ‬والابتكار‭ ‬المعاصر‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا