العدد : ١٧٠٥٤ - الأحد ٠١ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥٤ - الأحد ٠١ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٩ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

المجتمع

لورينا تحيي رقصات الألماس اللامتناهية في تصميمات شوبارد الفاخرة

السبت ٣٠ نوفمبر ٢٠٢٤ - 02:00

تحضر‭ ‬الفنانة‭ ‬الحرفية‭ ‬لورينا‭ ‬المسرح‭ ‬الذي‭ ‬ستؤدي‭ ‬أحجار‭ ‬الألماس‭ ‬فيه‭ ‬رقصتها‭ ‬اللامتناهية،‭ ‬فبوضع‭ ‬أحجار‭ ‬الألماس‭ ‬بين‭ ‬طبقتين‭ ‬من‭ ‬الزجاج‭ ‬الكريستالي،‭ ‬وتصمم‭ ‬لورينا‭ ‬رقصة‭ ‬الألماس‭ ‬منذ‭ ‬2013،‭ ‬لتتيح‭ ‬للمرأة‭ ‬التي‭ ‬ترتدي‭ ‬هذه‭ ‬الساعة‭ ‬أو‭ ‬قطعة‭ ‬المجوهرات‭ ‬مشاهدة‭ ‬عرض‭ ‬فريد‭ ‬يتوقف‭ ‬خلالها‭ ‬الإحساس‭ ‬بمرور‭ ‬الزمن‭.‬

وتبدو‭ ‬أحجار‭ ‬الألماس‭ ‬المتراقصة‭ ‬متقدة‭ ‬بالحيوية‭ ‬والنشاط‭ ‬نظراً‭ ‬لحرية‭ ‬حركتها‭ ‬في‭ ‬أي‭ ‬اتجاه،‭ ‬وتؤدي‭ ‬رقصاتها‭ ‬بتنويعات‭ ‬مختلفة‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬مرة‭ ‬وكأن‭ ‬رقصتها‭ ‬ستستمر‭ ‬إلى‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬نهاية،‭ ‬غير‭ ‬عابئة‭ ‬بجميع‭ ‬القواعد‭ ‬والقوانين‭ ‬السائدة‭ ‬بما‭ ‬فيها‭ ‬قانون‭ ‬الجاذبية،‭ ‬فتتمايل‭ ‬محمية‭ ‬بين‭ ‬طبقتين‭ ‬من‭ ‬الزجاج‭ ‬الكريستالي‭ ‬بإيقاع‭ ‬يتوافق‭ ‬مع‭ ‬حركات‭ ‬المرأة‭ ‬التي‭ ‬تتزين‭ ‬بإبداعات‭ ‬شوبارد‭ ‬على‭ ‬يدها‭ ‬أو‭ ‬جيدها‭ ‬أو‭ ‬أذنيها،‭ ‬ليمثل‭ ‬المشهد‭ ‬رقصة‭ ‬مزدوجة‭ ‬توجه‭ ‬إيقاعها‭ ‬حركات‭ ‬من‭ ‬ترتديها‭ ‬وتواكبها‭ ‬أحجار‭ ‬الألماس‭ ‬في‭ ‬دورانها‭ ‬أو‭ ‬تنساب‭ ‬لتتمايل‭ ‬وفق‭ ‬إيقاعها‭ ‬الخاص‭.‬

تنظم‭ ‬لورينا‭ ‬إيقاع‭ ‬رقصة‭ ‬الألماس‭ ‬وتجمعها‭ ‬بمهارة‭ ‬فنية‭ ‬رفيعة‭ ‬ثم‭ ‬تحميها‭ ‬برفق‭ ‬بين‭ ‬طبقتين‭ ‬من‭ ‬الزجاج‭ ‬الكريستالي‭ ‬وتوفير‭ ‬مساحة‭ ‬كافية‭ ‬لها‭ ‬تضمن‭ ‬حرية‭ ‬حركتها‭. ‬وتضبط‭ ‬لورينا‭ ‬إيقاع‭ ‬هذه‭ ‬الرقصة‭ ‬على‭ ‬منضدة‭ ‬عملها؛‭ ‬فلتضمن‭ ‬حرية‭ ‬وانسيابية‭ ‬حركة‭ ‬الألماس‭ ‬على‭ ‬وجه‭ ‬الساعة‭ ‬تضع‭ ‬كل‭ ‬حجر‭ ‬ألماس‭ ‬ضمن‭ ‬كبسولة‭ ‬أسطوانية‭ ‬مقببة‭. ‬وفقاً‭ ‬للنظام‭ ‬البارع‭ ‬الذي‭ ‬ابتكرته‭ ‬ورشات‭ ‬شوبارد‭ ‬في‭ ‬السبعينيات‭ ‬والذي‭ ‬يتيح‭ ‬للأحجار‭ ‬الكريمة‭ ‬التحرك‭ ‬بخفّة‭ ‬وعفوية‭ ‬دون‭ ‬أن‭ ‬تتسبب‭ ‬في‭ ‬خدش‭ ‬الزجاج‭. ‬

تعتني‭ ‬لورينا‭ ‬أولاً‭ ‬بتنظيف‭ ‬أول‭ ‬طبقة‭ ‬من‭ ‬الزجاج‭ ‬الكريستالي‭ ‬فوق‭ ‬الميناء‭ ‬وتضع‭ ‬عليها‭ ‬أحجار‭ ‬الألماس‭ ‬المتراقصة،‭ ‬ثم‭ ‬تغلق‭ ‬عليها‭ ‬بطبقة‭ ‬الزجاج‭ ‬الكريستالي‭ ‬الثانية،‭ ‬وتحيطه‭ ‬بمانع‭ ‬التسرب‭ ‬الذي‭ ‬ستضغط‭ ‬عليه‭ ‬طبقة‭ ‬الزجاج‭ ‬الثانية‭ ‬فيثبتها،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬تحكم‭ ‬ضغطها‭ ‬يدوياً‭ ‬باستخدام‭ ‬مكبس‭ ‬دائري‭. ‬ومن‭ ‬حيث‭ ‬المبدأ،‭ ‬تتجسد‭ ‬مهارتها‭ ‬الفنية‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الإجراء‭ ‬في‭ ‬تطبيق‭ ‬ضغط‭ ‬موحد‭ ‬بالمقدار‭ ‬الصحيح‭ ‬تماماً‭ ‬على‭ ‬كامل‭ ‬قطعة‭ ‬الزجاج‭ ‬بغية‭ ‬ضمان‭ ‬فعالية‭ ‬مقاومة‭ ‬الساعة‭ ‬أو‭ ‬قطعة‭ ‬المجوهرات‭ ‬لتسرب‭ ‬الماء‭. ‬وتتمثل‭ ‬لمستها‭ ‬الفنية‭ ‬البارعة‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬الإجراء‭ ‬في‭ ‬ترك‭ ‬هامش‭ ‬حركة‭ ‬مثالي‭ ‬بالقدر‭ ‬الملائم‭ ‬الذي‭ ‬يتيح‭ ‬للألماس‭ ‬التحرك‭ ‬بانسيابية‭ ‬ومرح‭ ‬مع‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬توازيها‭ ‬الدائم‭ ‬مع‭ ‬الميناء؛‭ ‬أي‭ ‬دون‭ ‬تضييق‭ ‬المسافة‭ ‬بين‭ ‬طبقتي‭ ‬الزجاج‭ ‬الكريستالي‭ ‬فتعلق‭ ‬إحدى‭ ‬الماسات‭ ‬بينها،‭ ‬ودون‭ ‬المخاطرة‭ ‬بترك‭ ‬مجال‭ ‬واسع‭ ‬جداً‭ ‬يسمح‭ ‬بانقلاب‭ ‬الماسات‭ ‬رأساً‭ ‬على‭ ‬عقب‭.‬

وبهذا‭ ‬تصبح‭ ‬أحجار‭ ‬الألماس‭ ‬سيدة‭ ‬المشهد‭ ‬ونجمة‭ ‬العرض،‭ ‬حيث‭ ‬يشكّل‭ ‬الميناء‭ ‬مسرحاً‭ ‬تعبّر‭ ‬فيه‭ ‬عن‭ ‬حريتها،‭ ‬لتخطف‭ ‬برقصتها‭ ‬الأضواء‭ ‬من‭ ‬مسيرة‭ ‬الزمن‭ ‬المستمرة،‭ ‬لاسيما‭ ‬أنها‭ ‬تشبه‭ ‬إلى‭ ‬حد‭ ‬كبير‭ ‬أحد‭ ‬أشكال‭ ‬الفنون‭ ‬الحركية‭ ‬المتقدة‭ ‬بالحيوية‭ ‬والحرية‭ ‬حيث‭ ‬يحتل‭ ‬الجمال‭ ‬مكان‭ ‬الصدارة‭ ‬في‭ ‬المشهد‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا