رغم كونها أقل انتشارًا وشهرة بين أصناف الفاكهة المعروفة بغناها بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، فإن هذه الفاكهة تفوقت على أقرانها، ونالت لقب «أكثر الأطعمة المغذية في العالم».
إنها فاكهة الشيريمويا، أو كما تُعرف بـ«تفاحة الكاسترد»، التي حصلت على تصنيف غذائي مميز بلغ 96 من 100 وفقًا لتقرير نشرته «بي بي سي»، بحسب ما جاء في صحيفة «ميرور» تتميز الشيريمويا بقوام كريمي يشبه الكاسترد، ما أكسبها هذا الاسم الفريد، ومن الخارج، تتخذ الفاكهة شكلًا مخروطيًّا بلون أخضر وسطح خشن، بينما يختبئ بداخلها لبّ حلو وكريمي يُؤكل غالبًا باستخدام الملعقة. وبحسب موقعHealthline، تحتوي الشيريمويا على مجموعة واسعة من مضادات الأكسدة، والألياف والفيتامينات والمعادن، التي تقدم فوائد صحية متعددة. وأشارت الدراسات إلى دورها في تعزيز المناعة، وتقليل الالتهابات، ودعم صحة القلب والعينين. كما تُعدُّ الشيريمويا مصدرًا غنيًّا بفيتامينB6 ، الذي يُسهم في تحسين المزاج، كما أنها تحتوي على الألياف التي تُعزّز صحة الجهاز الهضمي وتُحسّن حركة الأمعاء. وأظهرت الدراسات أن الشيريمويا تحتوي على مركبات الفلافونويد، التي تمتلك خصائص مضادة للسرطان، وقد أثبتت التجارب المختبرية قدرتها على إبطاء نمو الخلايا السرطانية.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك