تُطرَح مجموعة توريك Toric المُعاد تصميمها للمرّة الأولى في الشرق الأوسط هذا الشهر، والتي تشمل ساعة كرونوغراف راترابانتChronograph Rattrapante من الذهب الوردي، وساعة بتيت سوكوندPetite Seconde بإصدارين من الذهب الوردي والبلاتين. وتجسّد هذه المجموعة فلسفة بارمجياني فلورييهParmigiani Fleurier في صناعة الساعات الراقية، حيث تجمع بتناغم بين الفخامة الهادئة والحرفية الدقيقة مع التفوّق التقني والتميّز الميكانيكي. فلطالما اعتبر عشّاق الساعات الراقية ساعة توريكToric من الأعمدة الأساسية في مجموعات بارمجياني، وذلك بفضل إطارها المحزّز وتصميمها الكلاسيكي الأنيق. وبينما تحتفظ النسخة الجديدة من مجموعة توريك بالإطار المحزّز المميّز، إلا أنها تضفي لمسة من الحداثة الدقيقة على التصميم السابق. فهذه المجموعة تعكس تطوّر رموز الأناقة الرجالية العصرية، حيث تلتقي الحرفية التقليدية الخالدة مع أسلوب أكثر تحرّراً وبساطة في اختيار الملابس. ويأتي ذلك ليعكس تطوّر المظاهر التقليدية للمكانة الاجتماعية والثروة والنفوذ، ليحلّ التعبير الراقي عن الشخصية محلّ الملابس الرسمية الصارمة.
وفي إطار التزام الدار بالحفاظ على الحرفية التقليدية، وحماية التقنيات العريقة وإعادة إحيائها من خلال توظيفها بطرق جديدة، تمثل مجموعة توريك الجديدة تجسيداً رائعاً لأعلى مستويات الحرفية في صناعة الساعات والزخرفة. وكلّ عنصر في هذه المجموعة يعكس تركيزاً عالياً من المهارة والمعرفة، بدءاً من الموانئ المحفورة بتقنية غريناج Grenage، وإلى زخارف الغيوشيه اليدوية Hand-Guilloché، و«فنّ الهيكلة» اليدوي Hand-Skeletonisation، والتشطيب اليدوي لجسور الحركة، وخياطة سوار الساعة يدويا باستخدام تقنية مستوحاة من الخياطة الإيطالية الراقية.
الساعات الاستثنائية تتطلب حركات استثنائية، وبارمجياني فلورييهParmigiani Fleurier تتفوّق في هذا المجال. إذ تتميّز حركات مجموعة توريك Toric، بأنها مصنوعة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، وهو أمر نادر في صناعة الساعات، ما يعكس التزام بارمجياني فلورييه بالتميّز.
وفي حين يمنح الذهب صلابة هيكلية، إلا أن طبيعته المرنة تشكّل تحديات مقارنة بالمعادن الأساسية الأخرى مثل الفولاذ أو النحاس التي تُستخدم عادة في صناعة الساعات. ويتطلب استخدام الذهب فهماً عميقاً لخصائصه المادية، ومع تطوير وإنتاج وتجميع الحركات بالكامل داخل مشاغل الدار، تُبرز مجموعة توريكToric تفوّق بارمجياني في التعامل مع هذا المعدن الثمين.
وتتميّز جسور عيار PF361، الذي يحرّك ساعة توريك كرونوغراف راترابانت Toric Chronograph Rattrapante، بأنها مفتوحة ومعالجة بدقةّ متناهية من خلال النحت والتشكيل والزخرفة وفقاً لأعلى معايير تقاليد صناعة الساعات، حيث تُنفذ جميع العمليات يدوياً. إذ يتطلب فنّ الهيكلة Skeletonisation نحت المعدن وتفريغه من دون التأثير على الصلابة الوظيفية للمكوّنات، ما يزيد من تعقيد العملية. وعندما يتمّ تطبيق هذا الفنّ على الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، تكون النتيجة مزيجاً رائعاً بين الرقّة والجمال الاستثنائي؛ حيث تشكّل جسور عيار PF361 تمازجاً متناغماً من الزخارف المنحنية بأسلوب الأرابيسك، مصقولةً ومحدبةً يدوياً لتعزيز جمالها.
كما تتميز ساعة توريك بتيت سوكوندToric Petite Seconde بحركة من الذهب الوردي عيار 18 قيراطاً، وعيار PF780، مع جسور مصمّمة كعناصر بنيوية قوية تندمج بسلاسة في جمالية الساعة العامة. وتحافظ بارمجياني فلورييه على سمعتها الرفيعة في الدقّة والتشطيبات النهائية، حيث تُزيّن الجسور بنقش الغيوشيه كوت دو فلورييه Côtes de Fleurier.
مجموعة توريك الجديدة من بارمجياني فلورييه تجسّد روح الأناقة العصرية اليوم واندماجاً سلساً بين الرقيّ والتنوّع، يعكس إيقاع الحياة العصرية. فهذه الساعات ليست مجرد أكسسوارات للمعصم، بل هي بيان للأناقة يعبّر عن القيم المتحرّرة للفخامة الحديثة، حيث تُعرَّف الأناقة من خلال التعبير الشخصي بدلاً من الالتزام بالشكليات الصارمة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك