أكد عدد من المستثمرين أن مملكة البحرين تعتبر وجهتهم المفضلة للاستثمار، حيث إنها تسمح بملكية استثمار بنسبة 100% لمعظم الأنشطة التجارية، وهي الدولة الوحيدة من دول مجلس التعاون الخليجي التي تسمح بحرية التملك هذه في قطاعات الأعمال، حيث إن المملكة جميعها يمكن اعتبارها منطقة حرة عمليا.
وقالوا لـ«أخبار الخليج» على هامش أعمال منتدى بوابة الخليج التي استضافتها المملكة على مدى يومين: إن البحرين أثبتت موقعها كوجهة مثلى تمكن أبرز الشركات من الاستفادة من بيئتها المواتية للأعمال للنمو والوصول إلى أسواق دول المنطقة والعالم، ولذا فإن اختيار البحرين للاستثمار فيها هو قرار صائب.
وصرح اللورد جيري جريمستون وزير الاستثمار السابق بوزارة التجارة الدولية ووزارة الأعمال والطاقة والاستراتيجية الصناعية بالمملكة المتحدة، وعضو شركة «تشايرمان جيمكورب كابيتال»، قائلاً: إن مملكة البحرين تعتبر واحدة من الأسواق الواعدة في منطقة الخليج العربي.
وأضاف، اللورد جريمستون، يؤكد منتدى بوابة الخليج في تدعيم مكانة مملكة البحرين عالميا كوجهة جاذبة ماليا للاستثمارات المحلية والعالمية وفقاً لأرفع المعايير، وذلك بفضل ما تملكه البحرين من بيئة داعمة للاستثمار والتي تساهم في دعم ازدهار قطاعات الأعمال المتنوعة، إلى جانب ما تتمتع به من تكلفة تشغيلية ومعيشية تنافسية.
فيما أكد إيسوارا راو ناندام العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«بوليماتيك الكترونيكس» أن الشركة استثمرت بقيمة 100 مليون دولار في مملكة البحرين.
وأضاف، «يسعدنا أن نتوسع في مملكة البحرين مستفيدين من خبرتنا في مجال صناعة الموصلات الالكترونية، حيث تتيح لنا المملكة الموقع الاستراتيجي وإمكانية الوصول السهل إلى أسواق المنطقة، إذ يتماشى تأسيس مصنعنا في البحرين مع أهدافنا للتوسع عالميا، وسيسمح لنا بالاستفادة من الطلب الدولي المتنامي والمساهمة في مشهد الابتكار في البحرين والمنطقة».
من جانبه، قال المستثمر دانيل هاريسون، إن البحرين تتيح فرصًا قيمةً للمستثمرين العالميين والمحليين من خلال ما تتميز به من بيئة مواتية للأعمال وقوة عاملة مؤهلة.
وأضاف، «تتضمن هذه الفرص أفضل المعدلات التنافسية للتكلفة التشغيلية إلى جانب الحرية المالية التي تتيح نسبة التملك للأجنبي بحوالي 100% في معظم القطاعات مع عدم وجود القيود المرتبطة بالمناطق الحرة، كما توفر المملكة مناخاً ضريبياً مثالياً مع انعدام وجود الضرائب المؤسسية والضرائب على الدخل والقيود على إعادة رأس المال أو الأرباح أو الأسهم».
بدوره، أوضح إيغور رايخيلسون رئيس مجلس إدارة: Interlink Metals & Chemicals» مثلت البحرين لنا خيارًا ملائمًا ضمن خارطتنا للتوسع العالمي، فهي كوجهة تتمتع بعدد من المزايا ومن ضمنها وجود اتفاقية التجارة الحرة مع الولايات المتحدة الأميركية، والكلفة التشغيلية التنافسية، وتوافر المواهب المحلية ذات الخبرة والتأهيل العالي».
وأضاف، اختارت شركة Interlink Metals & Chemicals البحرين لإقامة مصنعها نظرًا إلى موقع البحرين الاستراتيجي، وإمكاناتها العالية في التصدير، وسيشغل المصنع في مرحلته الأولى أفران الإشعاعات الالكترونية (EB) لإنتاج ألواح وقوالب التيتانيوم الخالص، وكذلك أفران الفاكيوم آرك (VAR) وذلك من أجل إنتاج معدن التيتانيوم.
وأضاف، «المخطط التفصيلي للمصنع الجديد في البحرين هو استخدام أحدث التقنيات وعمليات التصنيع المتقدمة لتلبية أعلى معايير الصناعة في كفاءة الطاقة وإدارة النفايات، مع الحد الأدنى من الانبعاثات الكربونية».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك