الجميع يعيش حلم إنقاص الوزن خصوصا ونحن في عالم يمجد الحميات الغذائية وبشكل مستمر نجد صيحات في عالم الحميات كحمية الصيام المتقطع والكيتو دايت وغيرها لمن يبحث عن الرشاقة.
وساعد في ذلك وسائل التواصل الاجتماعي التي جعلتنا نشاهد صور الرشيقات ومفتولي العضلات ولا نعلم إذا كانت حقيقة أم معدلة بطريقة «الفوتوشوب» ولكن أصبحوا حلمنا.
حتى أنه أصبح هناك عبء مادي على الأسر لاتباع أنظمة غذائية معينة أو لشراء مكملات غذائية وللأسف ليست كل هذه الحميات مدعومة بأبحاث قوية فإذا لم يصل الشخص للجسم المثالي سريعا أصيب بالإحباط ويعود إلى نقطة البداية. ولن نتطرق هنا لإبر التنحيف وغيرها من العوامل المساعدة.
ونعود لنؤكد أن أساس فقدان الوزن الناجح يظل نظاما صحيا مقرونا بنشاط بدني معتدل. ويمكن وضع استراتيجية لأسلوب حياة صحي أولها أن تكون مستعدا لإجراء تغيرات دائمة على الأكل والوزن وأن يكون لديك دافع للبدء والاستمرار.
وعليك أن تضع في توقعك هدفا واقعيا لإنقاص وزنك على أن يكون 5% من وزنك الحالي.
كما يجب أن يشمل الأسلوب الجديد لتناول وجبتك خفض إجمالي السعرات الحرارية، ولتخفيف سعراتك لا يعني التخلي عن الطعم أو الشبع أو الاستمرار على نوع طعام واحد. تناول المزيد من الأطعمة النباتية والفواكه والحبوب الكاملة مع حصة كافية من البروتين. احرص على التنوع لتحقق أهدافك.
للرياضة العديد من الفوائد الصحية، منها تحسين مزاجك وتقوية عضلة القلب والأوعية الدموية وتقليل ضغط الدم. النشاط البدني المنتظم مع تحديد السعرات الحرارية لهما دور كبير في كسب صحتك وأي حركة إضافية تساعدك على حرق السعرات الحرارية.
لا يكفي أن تتناول الطعام الصحي وتمارس الرياضة لأسابيع أو حتى أشهر إذا كنت جادا فعلا في إنقاص وزنك، يجب أن تصبح هذه العادات نمط حياة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك