العدد : ١٦٩٧٨ - الاثنين ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٣ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٧٨ - الاثنين ١٦ سبتمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ١٣ ربيع الأول ١٤٤٦هـ

أخبار البحرين

تواصل الإشادات بالعفو الملكي السامي

السبت ٠٧ سبتمبر ٢٠٢٤ - 02:00

أشاد‭ ‬فؤاد‭ ‬أحمد‭ ‬الحاجي‭ ‬عضو‭ ‬مجلس‭ ‬الشورى‭ ‬بصدور‭ ‬المرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬عن‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المُعظَّم‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة‭ ‬بالعفو‭ ‬عن‭ ‬457‭ ‬من‭ ‬المحكومين،‭ ‬وذلك‭ ‬بالتزامن‭ ‬مع‭ ‬الاحتفال‭ ‬باليوبيل‭ ‬الفضي‭ ‬لتولي‭ ‬جلالته‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم‭.‬

وأكد‭ ‬الحاجي‭ ‬أن‭ ‬المبادرات‭ ‬المتواصلة‭ ‬من‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬بالعفو‭ ‬عن‭ ‬المحكومين‭ ‬تعزز‭ ‬من‭ ‬روح‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬في‭ ‬المجتمع،‭ ‬وتسهم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الاستقرار‭ ‬والسلم‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬وتؤكد‭ ‬الإرادة‭ ‬والعزيمة‭ ‬المتجددة‭ ‬لدى‭ ‬جلالته‭ ‬بمواصلة‭ ‬مسيرة‭ ‬التقدم‭ ‬والتنمية‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تضافر‭ ‬جميع‭ ‬السواعد‭ ‬والجهود‭ ‬الوطنية،‭ ‬وتجاوز‭ ‬مختلف‭ ‬الظروف‭ ‬والتحديات‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬صناعة‭ ‬فرص‭ ‬النجاح‭ ‬لبناء‭ ‬مستقبل‭ ‬مشرق‭ ‬لهذا‭ ‬الوطن‭ ‬الغالي‭ ‬على‭ ‬قلوب‭ ‬الجميع‭.‬

وأوضح‭ ‬الحاجي‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬جُبلت‭ ‬على‭ ‬مر‭ ‬تاريخها‭ ‬على‭ ‬التعايش‭ ‬والتسامح‭ ‬والمحبة،‭ ‬وتتخذ‭ ‬من‭ ‬السلام‭ ‬والعمل‭ ‬المشترك‭ ‬منهجًا‭ ‬وطريقًا‭ ‬لا‭ ‬حياد‭ ‬عنه‭ ‬في‭ ‬كافة‭ ‬مناحي‭ ‬الحياة،‭ ‬ولذلك‭ ‬ليس‭ ‬غريبًا‭ ‬على‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬مبادرات‭ ‬العفو‭ ‬والصفح‭ ‬المتتالية‭ ‬عن‭ ‬المحكومين‭ ‬في‭ ‬قضايا‭ ‬متنوعة،‭ ‬إيمانًا‭ ‬منها‭ ‬بوعي‭ ‬وثقافة‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬وانفتاحه‭ ‬على‭ ‬التحول‭ ‬الإيجابي‭ ‬والتغيير‭ ‬المثمر‭.‬

وذكر‭ ‬الحاجي‭ ‬أن‭ ‬المكرمة‭ ‬الملكية‭ ‬تمثل‭ ‬دعوة‭ ‬متجددة‭ ‬للترابط‭ ‬والتماسك‭ ‬المجتمعي‭ ‬الذي‭ ‬تتميز‭ ‬به‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬وعلينا‭ ‬جميعًا‭ ‬تحقيق‭ ‬الاستثمار‭ ‬الأمثل‭ ‬فيها،‭ ‬والالتفاف‭ ‬حول‭ ‬الرؤية‭ ‬السامية‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬وتطوير‭ ‬منظومة‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭.‬

وأشادت‭ ‬لجنة‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬بمجلس‭ ‬الشورى‭ ‬برئاسة‭ ‬الدكتور‭ ‬محمد‭ ‬علي‭ ‬الخزاعي،‭ ‬بالمرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬بالعفو‭ ‬عن‭ ‬457‭ ‬من‭ ‬المحكومين،‭ ‬وذلك‭ ‬بالتزامن‭ ‬مع‭ ‬الاحتفال‭ ‬باليوبيل‭ ‬الفضي‭ ‬لتولي‭ ‬جلالته‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم‭.‬

وأشارت‭ ‬اللجنة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬اللفتة‭ ‬الأبوية‭ ‬والإنسانية‭ ‬الحكيمة‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬رعاه‭ ‬الله،‭ ‬تعكس‭ ‬بجلاء‭ ‬ما‭ ‬يكنّه‭ ‬جلالته‭ ‬من‭ ‬محبة‭ ‬لكل‭ ‬أبناء‭ ‬هذا‭ ‬الوطن‭ ‬الغالي،‭ ‬وحرصه‭ ‬على‭ ‬إدخال‭ ‬البهجة‭ ‬والفرح‭ ‬إلى‭ ‬قلوب‭ ‬المواطنين،‭ ‬ولم‭ ‬شمل‭ ‬الأسر،‭ ‬موضحةً‭ ‬اللجنة‭ ‬أن‭ ‬العفو‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬أبرز‭ ‬للجميع‭ ‬تطلعات‭ ‬القيادة‭ ‬الحكيمة‭ ‬رعاها‭ ‬الله‭ ‬نحو‭ ‬استمرار‭ ‬العملية‭ ‬الإصلاحية‭ ‬ومسيرة‭ ‬البناء‭ ‬والتطوير‭ ‬الوطني،‭ ‬وتجسيد‭ ‬قيم‭ ‬ومبادئ‭ ‬التسامح‭ ‬وتغليب‭ ‬المصلحة‭ ‬العليا‭ ‬للوطن‭ ‬والمواطن‭ ‬في‭ ‬كل‭ ‬المواقف‭.‬

وأشارت‭ ‬اللجنة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬المكرمات‭ ‬الملكية‭ ‬المتواصلة‭ ‬بالعفو‭ ‬عن‭ ‬المحكومين‭ ‬تُعزز‭ ‬الحالة‭ ‬النموذجية‭ ‬من‭ ‬التعايش‭ ‬والانسجام‭ ‬السائدة‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني،‭ ‬وترتقي‭ ‬أكثر‭ ‬بالمكانة‭ ‬المرموقة‭ ‬التي‭ ‬تحتلها‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬مستوى‭ ‬واقع‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬وممارساته،‭ ‬وخصوصًا‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المكرمات‭ ‬تنمّ‭ ‬عن‭ ‬رغبة‭ ‬وطنية‭ ‬جادة‭ ‬لأن‭ ‬ينخرط‭ ‬الجميع‭ ‬للدفع‭ ‬بمسيرة‭ ‬التنمية‭ ‬نحو‭ ‬التقدم‭ ‬والتطور،‭ ‬وتحفيز‭ ‬كل‭ ‬أفراد‭ ‬ومؤسسات‭ ‬ومنظمات‭ ‬المجتمع‭ ‬المدني‭ ‬لتحقيق‭ ‬الاستثمار‭ ‬الأمثل‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المبادرات‭ ‬والظروف‭ ‬الإيجابية،‭ ‬والتي‭ ‬تستنهض‭ ‬بدورها‭ ‬المبادرات‭ ‬والمساعي‭ ‬الوطنية‭ ‬التي‭ ‬تجعل‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬المسار‭ ‬الصحيح‭ ‬من‭ ‬العمل‭ ‬والإنجاز،‭ ‬وتجاوز‭ ‬التحديات‭.‬

وأشادت‭ ‬لجنة‭ ‬الشؤون‭ ‬الخارجية‭ ‬والدفاع‭ ‬والأمن‭ ‬الوطني‭ ‬بمجلس‭ ‬الشورى،‭ ‬برئاسة‭ ‬الدكتور‭ ‬علي‭ ‬بن‭ ‬محمد‭ ‬الرميحي،‭ ‬بصدور‭ ‬المرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬عن‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة،‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المُعظَّم‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة،‭ ‬بالعفو‭ ‬عن‭ ‬457‭ ‬من‭ ‬المحكومين،‭ ‬وذلك‭ ‬بالتزامن‭ ‬مع‭ ‬الاحتفال‭ ‬باليوبيل‭ ‬الفضي‭ ‬لتولي‭ ‬جلالته‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم‭.‬

وأكدت‭ ‬اللجنة‭ ‬أن‭ ‬مبادرات‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬المتتالية‭ ‬بالعفو‭ ‬عن‭ ‬المحكومين‭ ‬على‭ ‬ذمة‭ ‬قضايا‭ ‬متنوعة،‭ ‬تجسد‭ ‬الروح‭ ‬الأبوية،‭ ‬والإرادة‭ ‬الصادقة‭ ‬نحو‭ ‬مواصلة‭ ‬عملية‭ ‬البناء‭ ‬والتطوير‭ ‬الوطني،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬ترسيخ‭ ‬قواعد‭ ‬الأمن‭ ‬المجتمعي‭ ‬والسلم‭ ‬الأهلي،‭ ‬وتعزيز‭ ‬اللحمة‭ ‬الوطنية‭ ‬والتكاتف‭ ‬نحو‭ ‬العمل‭ ‬لمستقبل‭ ‬أكثر‭ ‬إشراقًا‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬مبينةً‭ ‬أن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ستمضي‭ ‬للأمام‭ ‬بثبات‭ ‬وبخطة‭ ‬واثقة‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬ما‭ ‬تنعم‭ ‬به‭ ‬من‭ ‬قيادة‭ ‬حكيمة،‭ ‬وشعب‭ ‬وفي‭ ‬ومخلص،‭ ‬ونوايا‭ ‬نبيلة‭ ‬للارتقاء‭ ‬بالوطن‭ ‬وبناء‭ ‬حاضره‭ ‬ومستقبله‭ ‬بتكاتف‭ ‬وتعاون‭ ‬الجميع‭.‬

وأشارت‭ ‬اللجنة‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬ما‭ ‬تزخر‭ ‬به‭ ‬المملكة‭ ‬من‭ ‬منظومة‭ ‬عمل‭ ‬دستورية‭ ‬وقانونية،‭ ‬وتعاون‭ ‬وتنسيق‭ ‬مشترك‭ ‬ومتكامل‭ ‬بين‭ ‬السلطات‭ ‬التشريعية‭ ‬والتنفيذية‭ ‬والقضائية،‭ ‬وسيادة‭ ‬القانون‭ ‬والعدالة‭ ‬على‭ ‬الجميع،‭ ‬هو‭ ‬القاعدة‭ ‬التي‭ ‬ترتكز‭ ‬عليها‭ ‬وتيرة‭ ‬العمل‭ ‬الوطني،‭ ‬والنهج‭ ‬الذي‭ ‬تتمسك‭ ‬به‭ ‬المملكة‭ ‬منذ‭ ‬انطلاقة‭ ‬المشروع‭ ‬الإصلاحي‭ ‬الكبير‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬موضحةً‭ ‬اللجنة‭ ‬أن‭ ‬المكرمات‭ ‬الملكية‭ ‬السامية‭ ‬تجسد‭ ‬القيم‭ ‬والمبادئ‭ ‬الإنسانية‭ ‬التي‭ ‬يسمو‭ ‬بها‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬ضمان‭ ‬استقامة‭ ‬واستمرار‭ ‬هذا‭ ‬النهج‭ ‬الوطني‭ ‬الراسخ،‭ ‬والعمل‭ ‬على‭ ‬تقويمه‭ ‬ودعمه‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تسخير‭ ‬أهداف‭ ‬مكرمات‭ ‬العفو‭ ‬وطاقات‭ ‬المفرج‭ ‬عنهم‭ ‬للدفع‭ ‬بمسيرة‭ ‬التنمية‭ ‬والتطوير،‭ ‬وبناء‭ ‬الإنجازات‭ ‬المتميزة‭ ‬المنبثقة‭ ‬من‭ ‬مختلف‭ ‬الظروف‭ ‬والتحديات‭.‬

كما‭ ‬أشاد‭ ‬النائب‭ ‬محمد‭ ‬يوسف‭ ‬المعرفي‭ ‬بالمرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬الذي‭ ‬تفضل‭ ‬فيه‭ ‬بالعفو‭ ‬عن‭ ‬عدد‭ ‬من‭ ‬المحكومين‭ ‬في‭ ‬قضايا‭ ‬مختلفة،‭ ‬والإفراج‭ ‬عن‭ ‬457‭ ‬سجينًا‭ ‬بمناسبة‭ ‬اليوبيل‭ ‬الفضي‭ ‬لتولي‭ ‬جلالته‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم‭.‬

كما‭ ‬أشار‭ ‬المعرفي‭ ‬إلى‭ ‬الدور‭ ‬الكبير‭ ‬الذي‭ ‬تقوم‭ ‬به‭ ‬وزارة‭ ‬الداخلية‭ ‬بقيادة‭ ‬الفريق‭ ‬أول‭ ‬الشيخ‭ ‬راشد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬وزير‭ ‬الداخلية،‭ ‬حيث‭ ‬تهتم‭ ‬بتأهيل‭ ‬المحكومين‭ ‬وإدماجهم‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬الكثير‭ ‬من‭ ‬المبادرات‭ ‬والبرامج‭ ‬الرائدة‭ ‬التي‭ ‬تهدف‭ ‬إلى‭ ‬توفير‭ ‬البيئة‭ ‬المناسبة‭ ‬لهم،‭ ‬والاهتمام‭ ‬بتحسين‭ ‬أوضاعهم‭ ‬ومعالجة‭ ‬الأسباب‭ ‬والظواهر‭ ‬التي‭ ‬أدت‭ ‬بهم‭ ‬إلى‭ ‬مخالفة‭ ‬القوانين‭ ‬والأنظمة،‭ ‬ليتوج‭ ‬هذا‭ ‬المجهود‭ ‬بالعفو‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬الذي‭ ‬يعد‭ ‬الثاني‭ ‬خلال‭ ‬فترة‭ ‬قصيرة‭.‬

وأشار‭ ‬المعرفي‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬هذا‭ ‬العفو‭ ‬أدخل‭ ‬السرور‭ ‬على‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬من‭ ‬البيوت‭ ‬البحرينية،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬يعكس‭ ‬الروح‭ ‬الأبوية‭ ‬الصادقة‭ ‬لجلالة‭ ‬الملك‭ ‬تجاه‭ ‬أفراد‭ ‬شعبه،‭ ‬وحرصه‭ ‬على‭ ‬منحهم‭ ‬فرصة‭ ‬جديدة‭ ‬للتعلم‭ ‬من‭ ‬الأخطاء‭ ‬وتجاوز‭ ‬الماضي‭ ‬والمضي‭ ‬للمستقبل‭ ‬بطموح‭ ‬وهمة‭.‬

وأشاد‭ ‬رجل‭ ‬الأعمال‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬يوسف‭ ‬الحواج‭ ‬بالمرسوم‭ ‬السامي‭ ‬الصادر‭ ‬عن‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬القائد‭ ‬الأعلى‭ ‬للقوات‭ ‬المسلحة،‭ ‬بالعفو‭ ‬الشامل‭ ‬عن‭ (‬457‭) ‬محكومًا،‭ ‬بمناسبة‭ ‬اليوبيل‭ ‬الفضي‭ ‬لتولي‭ ‬جلالته‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم،‭ ‬مؤكداً‭ ‬أنه‭ ‬يعكس‭ ‬الرؤية‭ ‬الشمولية‭ ‬والحكيمة‭ ‬لعاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬الحياة‭ ‬الكريمة‭ ‬والمستقرة‭ ‬لأبناء‭ ‬الوطن،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تمكين‭ ‬المعفو‭ ‬عنهم‭ ‬من‭ ‬إعادة‭ ‬بناء‭ ‬حياتهم‭ ‬والاندماج‭ ‬مجدداً‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬أشخاصا‭ ‬نافعين‭ ‬لأنفسهم‭ ‬ولمن‭ ‬حولهم‭. ‬

وأشار‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬العفو‭ ‬السامي‭ ‬من‭ ‬لدن‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم،‭ ‬جسد‭ ‬الروح‭ ‬الإنسانية‭ ‬التي‭ ‬تشكل‭ ‬جوهر‭ ‬القيم‭ ‬السامية‭ ‬ونهج‭ ‬التسامح‭ ‬والرحمة‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬تحقيق‭ ‬التوازن‭ ‬بين‭ ‬تطبيق‭ ‬القانون‭ ‬والاعتبارات‭ ‬الإنسانية،‭ ‬مضيفاً‭ ‬أن‭ ‬مدلولات‭ ‬العفو‭ ‬السامي‭ ‬تكمن‭ ‬في‭ ‬أن‭ ‬الوطن‭ ‬يتسع‭ ‬للجميع‭ ‬وأن‭ ‬إرساء‭ ‬التسامح‭ ‬نهجاً‭ ‬متأصلاً‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬وسياسة‭ ‬رئيسية‭ ‬كرسها‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬وله‭ ‬من‭ ‬المواقف‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يمكن‭ ‬إحصاؤها،‭ ‬جميعها‭ ‬تؤكد‭ ‬على‭ ‬انتهاج‭ ‬جلالته‭ ‬نهج‭ ‬التسامح‭ ‬والتعايش‭ ‬وحب‭ ‬الجميع‭.‬

وأضاف‭ ‬الحواج‭ ‬أن‭ ‬العفو‭ ‬السامي‭ ‬بث‭ ‬روح‭ ‬الأمل‭ ‬في‭ ‬نفوس‭ ‬المحكومين‭ ‬وأدخل‭ ‬البهجة‭ ‬والسرور‭ ‬إلى‭ ‬نفوس‭ ‬عائلاتهم،‭ ‬بما‭ ‬يجسد‭ ‬أهمية‭ ‬ودور‭ ‬هذه‭ ‬اللفتة‭ ‬الأبوية‭ ‬الحانية‭ ‬لملك‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم،‭ ‬لافتا‭ ‬إلى‭ ‬رسالة‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬ثقافة‭ ‬التسامح‭ ‬والتآلف‭ ‬وترسيخ‭ ‬مبادئ‭ ‬الإصلاح‭ ‬والوئام‭ ‬والقيم‭ ‬الإنسانية،‭ ‬إذ‭ ‬حرصت‭ ‬المملكة‭ ‬على‭ ‬الحفاظ‭ ‬على‭ ‬ثوابتها‭ ‬الراسخة‭ ‬لنهجها‭ ‬المستقيم‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬وصون‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬باعتبارها‭ ‬جزءا‭ ‬أصيلا‭ ‬من‭ ‬تاريخها‭ ‬الحضاري‭ ‬والإنساني‭ ‬الذي‭ ‬نهض‭ ‬على‭ ‬أسس‭ ‬وقيم‭ ‬الإنسانية‭ ‬والعدالة‭ ‬وجعل‭ ‬منها‭ ‬منارة‭ ‬وملتقى‭ ‬للحضارة‭ ‬والتعايش‭ ‬بين‭ ‬مختلف‭ ‬الثقافات‭ ‬والأديان‭.‬

وشدد‭ ‬الحواج‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬توجهات‭ ‬الحكومة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬حمد‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬مجلس‭ ‬الوزراء‭ ‬في‭ ‬مراعاة‭ ‬الأبعاد‭ ‬الإنسانية‭ ‬والاجتماعية‭ ‬والاقتصادية‭ ‬كركيزة‭ ‬أساسية‭ ‬في‭ ‬دولة‭ ‬القانون‭ ‬والمؤسسات‭.‬

وأكد‭ ‬مركز‭ ‬المنامة‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬المرسوم‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬الشامل‭ ‬بالعفو‭ ‬عن‭ ‬457‭ ‬محكوماً‭ ‬بمناسبة‭ ‬اليوبيل‭ ‬الفضي‭ ‬لتولي‭ ‬جلالته‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم،‭ ‬أنه‭ ‬يأتي‭ ‬استكمالاً‭ ‬لتوجهات‭ ‬جلالته‭ ‬على‭ ‬تماسك‭ ‬وصلابة‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬وحماية‭ ‬نسيجه‭ ‬الاجتماعي‭ ‬مع‭ ‬تأكيد‭ ‬الالتزام‭ ‬بمبادئ‭ ‬العدالة‭ ‬وسيادة‭ ‬القانون‭ ‬واعتبارات‭ ‬صون‭ ‬الاستقلال‭ ‬القضائي،‭ ‬وهذا‭ ‬يحفظ‭ ‬حق‭ ‬المجتمع‭ ‬البحريني‭ ‬بضمان‭ ‬سير‭ ‬العدالة‭ ‬وتأكيد‭ ‬الدور‭ ‬القضائي‭ ‬بممارسة‭ ‬دوره‭ ‬المستقل‭ ‬في‭ ‬النظر‭ ‬بجميع‭ ‬القضايا‭ ‬أمام‭ ‬المحاكم‭.‬

وذكرت‭ ‬رئيس‭ ‬مركز‭ ‬المنامة‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬المحامية‭ ‬دينا‭ ‬عبدالرحمن‭ ‬اللظي‭ ‬ان‭ ‬العفو‭ ‬الملكي‭ ‬الشامل‭ ‬شمل‭ ‬457‭ ‬محكوماً‭ ‬وهو‭ ‬عدد‭ ‬كبير‭ ‬ويؤثر‭ ‬إيجاباً‭ ‬في‭ ‬المجتمع‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬استقرارهم‭ ‬جميعاً‭ ‬مع‭ ‬أسرهم‭ ‬وإعادة‭ ‬توجيه‭ ‬حياتهم‭ ‬نحو‭ ‬العمل‭ ‬والبناء‭ ‬وبدء‭ ‬خطوات‭ ‬جديدة‭ ‬في‭ ‬حياتهم‭ ‬بعيدة‭ ‬عن‭ ‬القضايا‭ ‬التي‭ ‬تم‭ ‬تجريمهم‭ ‬فيها‭ ‬باستقلالية‭ ‬تامة‭ ‬للقضاء‭ ‬ومروراً‭ ‬بجميع‭ ‬القنوات‭ ‬القانونية‭.‬

وقالت‭: ‬إن‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ومن‭ ‬خلال‭ ‬المراسيم‭ ‬الملكي‭ ‬بالعفو‭ ‬السامي‭ ‬الشامل‭ ‬لآلاف‭ ‬المستفيدين‭ ‬من‭ ‬البحرينيين‭ ‬يعكس‭ ‬مدى‭ ‬اهتمام‭ ‬جلالة‭ ‬الملك‭ ‬المعظم‭ ‬بفتح‭ ‬صفحة‭ ‬جديدة‭ ‬لكل‭ ‬محكوم،‭ ‬وحثه‭ ‬على‭ ‬انتهاج‭ ‬الطريق‭ ‬الذي‭ ‬يسهم‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬حياته‭ ‬وحياة‭ ‬أسرته،‭ ‬ويشارك‭ ‬مشاركة‭ ‬فاعلة‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬وطنه‭ ‬كونه‭ ‬جزءا‭ ‬لا‭ ‬يتجزأ‭ ‬من‭ ‬المجتمع‭ ‬المترابط‭ ‬والمتحاب،‭ ‬وهذه‭ ‬التوجهات‭ ‬تُعد‭ ‬أسمى‭ ‬قيم‭ ‬ومعايير‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬بحيث‭ ‬كفلت‭ ‬حق‭ ‬المجتمع‭ ‬وأسرة‭ ‬المحكوم‭ ‬بشكل‭ ‬خاص‭ ‬وراعتهم‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬هذا‭ ‬العفو‭ ‬لتعود‭ ‬النتيجة‭ ‬على‭ ‬الجميع‭ ‬بشكل‭ ‬إيجابي‭. ‬

وأكد‭ ‬الناشط‭ ‬الاجتماعي‭ ‬أسامة‭ ‬الشاعر‭ ‬أن‭ ‬العفو‭ ‬الملكي‭ ‬السامي‭ ‬الذي‭ ‬شمل‭ ‬457‭ ‬محكوماً‭ ‬والذي‭ ‬جاء‭ ‬بمناسبة‭ ‬اليوبيل‭ ‬الفضي‭ ‬لتولي‭ ‬حضرة‭ ‬صاحب‭ ‬الجلالة‭ ‬الملك‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬مقاليد‭ ‬الحكم‭ ‬يرسخ‭ ‬للنهج‭ ‬المستمر‭ ‬من‭ ‬التسامح‭ ‬والإنسانية‭ ‬والتعايش‭ ‬في‭ ‬البحرين،‭ ‬مضيفاً‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬الأوامر‭ ‬السامية‭ ‬تأتي‭ ‬في‭ ‬إطار‭ ‬المبادرات‭ ‬الإنسانية‭ ‬لعاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬التي‭ ‬تستند‭ ‬إلى‭ ‬قيم‭ ‬العفو‭ ‬والتسامح،‭ ‬وإعطاء‭ ‬المحكومين‭ ‬فرصة‭ ‬التغيير‭ ‬نحو‭ ‬الأفضل‭ ‬والبدء‭ ‬من‭ ‬جديد‭ ‬في‭ ‬المشاركة‭ ‬الإيجابية‭ ‬بالحياة‭.‬

وأوضح‭ ‬الشاعر‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬المكرمة‭ ‬الملكية‭ ‬تعزز‭ ‬الروابط‭ ‬الأسرية‭ ‬وتدخل‭ ‬السرور‭ ‬والفرح‭ ‬إلى‭ ‬قلوب‭ ‬المحكومين‭ ‬وأبنائهم‭ ‬وأسرهم،‭ ‬وتمنحهم‭ ‬فرصة‭ ‬الاستفادة‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬المناسبات‭ ‬المباركة‭ ‬لبدء‭ ‬حياة‭ ‬جديدة‭ ‬بما‭ ‬ينعكس‭ ‬إيجاباً‭ ‬على‭ ‬أسرهم‭ ‬ومجتمعهم،‭ ‬منوهاً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬قرار‭ ‬العفو‭ ‬يأتي‭ ‬منسجماً‭ ‬مع‭ ‬قيم‭ ‬التسامح‭ ‬والتصالح‭ ‬ونهج‭ ‬الترابط‭ ‬والتماسك‭ ‬المجتمعي‭ ‬والنسيج‭ ‬الواحد،‭ ‬الذي‭ ‬تتميز‭ ‬به‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬دوره‭ ‬في‭ ‬تحقيق‭ ‬المزيد‭ ‬من‭ ‬الإنجازات‭ ‬الحقوقية‭ ‬التي‭ ‬عززتها‭ ‬المبادرات‭ ‬الرائدة‭ ‬وتجاربها‭ ‬الملهمة‭ ‬في‭ ‬بناء‭ ‬دولة‭ ‬القانون‭ ‬والمؤسسات‭ ‬ونشر‭ ‬قيم‭ ‬التسامح‭ ‬وتمكين‭ ‬المرأة‭ ‬وحماية‭ ‬حقوق‭ ‬الأطفال‭ ‬والعمال‭ ‬وغيرها‭ ‬من‭ ‬الفئات‭.‬

وأشاد‭ ‬الشاعر‭ ‬بجهود‭ ‬الحكومة‭ ‬برئاسة‭ ‬صاحب‭ ‬السمو‭ ‬الملكي‭ ‬الأمير‭ ‬سلمان‭ ‬بن‭ ‬عيسى‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬ولي‭ ‬العهد‭ ‬رئيس‭ ‬الوزراء‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬منظومتها‭ ‬الحقوقية،‭ ‬ومواصلة‭ ‬جهودها‭ ‬الوطنية‭ ‬نحو‭ ‬تعزيز‭ ‬مجمل‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬مستمدة‭ ‬ذلك‭ ‬من‭ ‬تراثها‭ ‬الثقافي‭ ‬ودستورها‭ ‬ومنظومتها‭ ‬التشريعية‭ ‬التي‭ ‬تعزز‭ ‬مبادئ‭ ‬المساواة‭ ‬واحترام‭ ‬الحقوق‭ ‬ودعم‭ ‬العمل‭ ‬الإنساني،‭ ‬تماشيا‭ ‬مع‭ ‬مبادئ‭ ‬الإعلان‭ ‬العالمي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬مبيناً‭ ‬أن‭ ‬البحرين‭ ‬بقيادة‭ ‬عاهل‭ ‬البلاد‭ ‬المعظم‭ ‬رسخت‭ ‬قيم‭ ‬السلام‭ ‬للعالم‭ ‬أجمع‭ ‬وعززت‭ ‬من‭ ‬ثقافة‭ ‬الحوار‭ ‬ونبذ‭ ‬العنف‭ ‬عبر‭ ‬تصدير‭ ‬رسالة‭ ‬التعايش‭ ‬والتآخي‭ ‬والتسامح‭ ‬العالمي‭. ‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا