المدرسة من أهم الأماكن التي يكتسب فيها الأطفال أصدقاءهم وينمون فكرياً واجتماعياً وعاطفياً. ورغم رغبتهم القوية في العودة إلى بيئة مدرسية صحية، فهناك خطوات انتقالية بين مرحلة الإجازة والبدء في الدراسة.
لا تتضمن عملية تحضير الأطفال للعودة إلى المدرسة التسوق لشراء الأدوات المدرسية والملابس الجديدة فحسب، لكن تتضمن أيضًا الاعتناء بصحتهم واستعدادهم جسديا لعام دراسي صحي ومثمر.
صحة الطالب مرتبطة بتحصيله الأكاديمي، لذلك يحتاج الطفل أن يتمتع بصحة جيدة، وعلينا كأولياء أمور التحقق من بعض الأمور في بداية العام الدراسي، أهمها فحوصات النظر واستكمال التطعيمات اللازمة للطفل طبقًا للمرحلة العمرية وحجز موعد مع طبيب الأسنان للكشف الدوري على صحة الفم والأسنان للطفل.
وعند اختيارنا للحقيبة المدرسية فلها شروط؛ ليس فقط شكلها الجميل ولكن يجب أن تكون حقيبة ظهر ذات أحزمة كتف عريضة ومبطنة وظهر مبطن. ويتم تنظيم الحقيبة وتوضع الأشياء الثقيلة في منتصف الظهر.
من الأفضل تكييف ساعات النوم قبل بدء العام الدراسي مع جدول وقت المدرسة بوقت كاف، كما يوصى بتحديد وقت الشاشة المرتبط بالترفيه؛ حيث ينبغي وضع الخطط والقواعد المتعلقة به بحزم حتى لا يتعارض وقت اللعب مع وقت الوجبات المنزلية.
يقضي الأطفال غالبية يومهم في المدرسة، كما يستهلك معظمهم ما يقارب من نصف سعراتهم الحرارية هناك، لذلك على الأم الاهتمام بوجبة الإفطار اهتماما خاصا وأن تكون صحية ومشبعة مع الحرص على تجهيز صندوق الطعام المتكامل والمنوع. إذا كان الطفل يعاني من أي حالة طبية مزمنة أو خاصة، فيجب إخبار المدرسة بها قبل الدراسة، كما يجب إخبارهم بأي حالة طارئة قد يواجهها الطفل.
كن متفائلا وشجع طفلك دائما. عام دراسي سعيد.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك