زعم أحد المطلعين أن الملك تشارلز أقال فريق الأمن الخاص المكون من عشرة أفراد للأمير أندرو في أحدث محاولة له لإجبار الدوق سيئ السمعة على الخروج من قصر رويال لودج.
ويحاول تشارلز منذ فترة طويلة إخراج شقيقه من العقار المكون من 30 غرفة، الذي تبلغ قيمته 30 مليون جنيه إسترليني في وندسور، والذي يعيش فيه أندرو مع زوجته السابقة سارة فيرجسون.
ويمول الملك حراسًا خاصين في القصر منذ إزالة رجال الشرطة المسلحين لأندرو –بكلفة 3 ملايين جنيه إسترليني سنويا– في عام 2022.
لكن الآن ورد أن تشارلز أخبر فريق الأمن الخاص للدوق أنهم لم يعودوا بحاجة إليهم من الخريف فصاعدًا ما أثار التكهنات بأن هذا يعني أن الدوق سيضطر إلى مغادرة القصر.
وفي وقت سابق من هذا العام قيل إنه دعي للانتقال إلى كوخ فوغمور الذي غادره الأمير هاري وزوجته ميغان ميركل في يونيو 2023.
وكان أندرو قد وقع عقد إيجار مدة 75 عامًا مع Crown Estate عندما انتقل إلى رويال لودج في عام 2003، ودفع دفعة أولية قدرها مليون جنيه إسترليني.
وقالت مصادر بحسب صحيفة الميل «Mail» إن أندرو –الذي لا يزال مبعداً من المشاركة في الواجبات الملكية وسط تداعيات علاقته بجيفري إبستين– أنفق بالفعل ما يقرب من 7 ملايين جنيه إسترليني لإجراء تجديدات وإصلاحات مكثفة للعقار ورفض جميع طلبات شقيقه الملك للانتقال إلى منزل فروغمور الأصغر.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك