مع التطور التكنولوجي الكبير، أصبحنا محاطين بمجموعة كبيرة من الأجهزة تلتف حولنا في بعض الأحيان، من بينها سماعة الأذن التي أصبحت جزءا أساسيا في حياة الشباب.
بدأت أصوات المختصين تتعالى بالتحذير من أضرار السماعات اللاسلكية داخل الأذن والتي يمكن أن تتسبب في مشاكل في السمع وتؤثر على تراكم شمع الأذن. ومن التحذيرات الطبية الاخيرة نُشرت في مجلة «BMJ Global Health» البريطانية، التي أوضحت أنّ التعرض للصوت بمستوى مرتفع فترة طويلة، يزيد من احتمال فقدان السمع.
كما تُحدد المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها مستويات الضوضاء نحو 85 ديسيبل، على مدى 40 ساعة في الأسبوع.
وان التعرض للضوضاء التي تزيد على 40 ديسيبل خلال الليل و55 ديسيبل في النهار، قد تؤدي إلى التعب والإجهاد وتسبب اضطرابات النوم.
ومن بين أضرار تلك السماعات، حبس العرق والرطوبة في الأذنين، مما يجعلها أكثر عرضة للالتهابات البكتيرية والفطرية، كما يخلق حاجزًا أمام الطرد الطبيعي لشمع الأذن، الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى تحفيز الغدد الإفرازية وزيادة إنتاج شمع الأذن وتراكمه.
الموجات الكهرومغناطيسية المنبعثة من تلك السماعات لها تأثير سيئ على الدماغ، حيث تسبب الصداع٠ وينصح عند استخدام السماعات ان تتجنبوا اللاسلكي وتختاروا النوع المعتاد السلكي لتجنب التأثير المباشر لتلك الموجات على الرأس.
كما ينصح بعدم رفع مستوى الصوت إلى ما يزيد على 60 في المائة من الحد الأقصى الممكن.
مع ضرورة الانتباه إلى مدة وضع السماعة، وعدم تجاوز ساعتين متواصلتين.
من الأفضل وضع سماعات الرأس التي تكون لها طبقة واقية تجعل الصوت أقل حدة، وإجراء الفحوصات الروتينية للاطمئنان.
كل تحذير جديد يظهر من المختصين له هدف، صحتك وصحة ابنائك أمانة.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك