اقترح توني سميث رئيس القوة الحدودية السابق والرئيس الحالي لمنظمة «IBMATA» الدولية لخبراء الحدود أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يسمح للمصطافين البريطانيين بإجراء فحوصات مسبقة للبصمات والبيومترية لتجنب فوضى السفر المحتملة.
وحذر من أن عمليات الفحص التي تستغرق سبع دقائق لكل سيارة أو عائلة التي يطالب بها الاتحاد الأوروبي عند مغادرة المملكة المتحدة إلى القارة ستتسبب في تأخيرات كبيرة وفوضى في السفر.
وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يمكنه تفادي هذه الاضطرابات عن طريق السماح بإجراء فحوصات بصمات الأصابع قبل المغادرة في مراكز تقديم طلبات التأشيرة في المملكة المتحدة، وتقديم بيانات شخصية أخرى والصور عبر تطبيق مسبقًا.
وتطرح المملكة المتحدة نظامًا إلكترونيًا مماثلًا لترخيص السفر للمسافرين من الاتحاد الأوروبي وغيرهم من المسافرين القادمين إلى بريطانيا ولكنها لا تتطلب فحص بصمات الأصابع وتسمح للمصطافين الأوروبيين بتقديم تفاصيلهم عبر تطبيق أو عبر الإنترنت.
ونظرًا إلى عدم وجود طريقة آمنة من الناحية التكنولوجية حتى الآن لأخذ بصمة الإصبع عن بُعد يعتقد سميث أن البديل سيكون تقديمها فعليًا في مركز طلبات التأشيرة. وهذا ما يتعين على البريطانيين الذين يسعون إلى العمل والدراسة في الاتحاد الأوروبي لأي فترة زمنية القيام به بالفعل.
ومن المقرر أن يبدأ العمل بنظام الدخول والخروج الجديد الذي يفرض عمليات التفتيش في 17 نوفمبر وهو نظام آلي مصمم لتتبع المسافرين من دول ثالثة، مثل المملكة المتحدة، الذين يدخلون ويغادرون دول الاتحاد الأوروبي، وفقاً لصحيفة التلغراف «The Telegraph».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك