يواجه كيلي أورتبرغ الرئيس التنفيذي الجديد لشركة بوينغ مهمة شاقة عندما يبدأ مهامه الأسبوع المقبل، لاستعادة قوة شركة أمريكية عملاقة هزتها أزمات متعددة.
ويعود رئيس شركة روكويل كولينز السابق من التقاعد ليرأس شركة صناعة الطائرات الأمريكية التي يبلغ عمرها 108 أعوام، والتي تنزف الأموال وتعاني من مشاكل على مستوى الشركة من المتوقع أن يستغرق إصلاحها سنوات.
وتشمل قائمة المهام الموسعة التي يتعين عليه القيام بها إصلاح العلاقات مع شركات الطيران والموظفين، وتعزيز الإنتاج، وإصلاح مالية الشركة، وتأمين صفقة عمل لتجنب إضراب محتمل للعمال في وقت لاحق من هذا العام.
وأبلغ مسؤولون تنفيذيون حاليون وسابقون في شركات الطيران رويترز أنهم متفائلون بشأن خبرة أورتبرغ في مجال الطيران والهندسة ومكانته كشخص من الخارج غير مرتبط بماضي بوينغ. لكن الرجل البالغ من العمر 64 عاما لديه مهمة ضخمة.
وقال بيل جورج الرئيس التنفيذي السابق لشركة ميدترونيك والزميل التنفيذي في كلية هارفارد للأعمال: «هذا ليس إصلاحا لمدة خمس سنوات. هل هو مستعد لقضاء السنوات العشر التي ستستغرقها استعادة بوينغ».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك