واجه معلم بريطاني متقاعد تجربة مروعة بعدما تعرض لنوبة قلبية، واضطر إلى الانتظار 18 ساعة في المستشفى لتلقي العلاج.
غلين إيفانز، البالغ من العمر 76 عامًا، كان في عطلة مع عائلته في بودمين، كورنوال، عندما بدأ يشعر بألم في الصدر يشبه حرقة الجهة اليسرى. وبحسب ما ذكرته صحيفة التليغراف «Telegraph» اضطرت زوجة المعلم لين إيفانز، إلى الاتصال بخدمة الطوارئ 999 حوالي الساعة 8 مساءً، حيث لم تصل سيارة الإسعاف إلا في الصباح التالي. عند وصولها إلى مستشفى كورنوال الملكي في ترورو، انضمت إلى طابور طويل من سيارات الإسعاف الأخرى، ولم يتمكن إيفانز من رؤية الطبيب إلا في الساعة 2 بعد الظهر، بعد مرور 18 ساعة من الاتصال الأول بالطوارئ. كشفت الحادثة أن جميع خدمات الإسعاف يجب أن تستجيب لمكالمات الفئة 2، التي تتضمن حالات النوبات القلبية، في متوسط 18 دقيقة. ومع ذلك، كان متوسط زمن الاستجابة لمكالمات هذه الفئة خلال العام 2023-24 ضعف الحد الأدنى المطلوب، حيث بلغ 36 دقيقة و15 ثانية. أطلقت مؤسسة BHF حملة جديدة بعنوان «القلوب بحاجة إلى المزيد» لإصلاح ما تقول إنها «أسوأ أزمة للرعاية القلبية والتوعية بالمخاطر». وقالت دكتورة شارمين غريفيثس، الرئيسة التنفيذية لمؤسسة القلب البريطانية: «قصة غلين توضح أننا نواجه أزمة خطيرة في رعاية القلب. الحكومة الجديدة لديها القدرة على وقف هذه الكارثة المستمرة، لكنها ستحتاج إلى دعم الجميع لتحقيق ذلك».
تشير أحدث الأرقام المأخوذة عن عام 2022 إلى قلق متزايد، حيث أظهرت أن متوسط 750 شخصًا دون سن 75 عامًا يموتون أسبوعيًا بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية في إنجلترا.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك