مع مضاعفة الرئيس الأمريكي جو بايدن التزامه بالبقاء في السباق الرئاسي تتزايد الدعوات له للانسحاب من الانتخابات، وسط تساؤلات حول إمكانية استخدام المادة 25 من الدستور لتنحيته.
ينص التعديل الخامس والعشرون من الدستور الأمريكي على أن نائب الرئيس يجب أن يحلّ محلّ الرئيس في حالة وفاته وهو في منصبه أو استقالته، أو إذا أعلن أعضاء حكومة الرئيس أن الرئيس غير قادر على أداء واجبات منصبه.
كيف تعمل المادة 25؟ بموجب التعديل، يمكن لنائب الرئيس و15 مسؤولا رئيسيا في الحكومة تقديم «إعلان كتابي» يفيد بأن الرئيس «غير قادر على القيام بسلطات وواجبات» الرئاسة.
يتم بعد ذلك إرسال هذا الإعلان إلى رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشيوخ، وعندها «يتولى نائب الرئيس على الفور» صلاحيات الرئاسة، وفقا للمادة 4 من التعديل الخامس والعشرين.
ويمكن للرئيس بعد ذلك استخدام حق النقض ضد إعلان مجلس الوزراء واستئناف منصبه كرئيس. بعد ذلك، سيكون أمام مجلس الوزراء ونائب الرئيس فترة أربعة أيام لتقرير ما إذا كان سيتم تجاوز اعتراض الرئيس بشكل فعال أم لا، وعند هذه النقطة سيكون أمام الكونغرس 48 ساعة للإقرار. ويحتاج القرار إلى أغلبية ثلثي المجلسين ليصبح نافذا وهو أمر غير متوقع.
ماذا سيحدث إذا سحب بايدن حملته الانتخابية بنفسه؟
إذا انسحب بايدن قبل المؤتمر الوطني الديمقراطي في 19 أغسطس، يمكن للحزب الديمقراطي أن يعقد مؤتمرا مفتوحا، يتم فيه اختيار المرشح الديمقراطي في قاعة المؤتمر.
يذكر أنه لم يتم استخدام هذه العملية منذ عام 1968. واقترح بعض الديمقراطيين عقد مناظرات أو استطلاعات لتحديد من يستطيع هزيمة ترامب في نوفمبر، مع اقتراح النائب جيم كليبيرن، الديمقراطي عن ولاية ساوث كارولينا، «إجراء انتخابات تمهيدية مصغرة».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك