ذكرت شبكة «إن بي سي» نقلا عن مصادر أن العلاقات بين أفراد عائلة الرئيس الأمريكي جو بايدن ومساعديه أصبحت متوترة أكثر فأكثر، وخاصة بعد أدائه الفاشل في المناظرة الأخيرة.
ووفقا للمصادر ذاتها فإن «الخلاف بين أفراد عائلة الرئيس وعدد من أقرب مساعديه كان طفا على السطح منذ فترة طويلة»، وأن أداء بايدن غير المقنع في المناظرة المتلفزة أدى إلى تفاقم الوضع.
وعلى وجه الخصوص، تتهم عائلة الرئيس الأمريكي مساعديه بتقديم نصائح خاطئة أدت إلى أداء غير ناجح.
بدورهم، يعتقد مساعدو بايدن أن عائلته لا تفهم الواقع السياسي جيدا وتحاول ببساطة تصفية الحسابات معهم.
وأشارت شبكة «إن بي سي» إلى أن أفراد عائلة بايدن ناقشوا إمكانية إقالة مساعدة الرئيس أنيتا دان وزوجها، وكذلك المحامي الشخصي لبايدن بوب باور.. إضافة إلى ذلك، هناك خلافات بين مساعدي بايدن.
وأوضحت الشبكة أن العديد من الموظفين يعتقدون أن بايدن يتحدث بشكل أفضل بدون شاشة تلقين وخطابات مكتوبة مسبقا، بينما يعتقد آخرون أن الرئيس يجب أن يكون محميا من احتمال ارتكاب الأخطاء أثناء الخطب غير المعدّة مسبقا.
ويعتقد بعض حلفاء بايدن أن «الخوف من الفشل» في الانتخابات الرئاسية أدى إلى الإفراط في حماية مساعديه له، مما جعل الرئيس الأمريكي «أقل مهارة» في المنافسة السياسية من ذي قبل.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك