العدد : ١٧٠٥٢ - الجمعة ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥٢ - الجمعة ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٢٧ جمادى الاول ١٤٤٦هـ

الصفحة الأخيرة

أثار دهشة الأطباء.. يمني يبتلع 80 قلم حبر وسماعتي أذن

الاثنين ٠١ يوليو ٢٠٢٤ - 02:00

تداول‭ ‬يمنيون‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي‭ ‬على‭ ‬نحو‭ ‬واسع‭ ‬مقطع‭ ‬فيديو‭ ‬لمريض‭ ‬يخضع‭ ‬لعملية‭ ‬جراحية‭ ‬في‭ ‬معدته‭ ‬بأحد‭ ‬مستشفيات‭ ‬صنعاء،‭ ‬لاستخراج‭ ‬عشرات‭ ‬الأقلام‭ ‬وسماعتي‭ ‬أذن،‭ ‬وسط‭ ‬دهشة‭ ‬الأطباء‭ ‬واستغرابهم‭. ‬وبحسب‭ ‬نشطاء‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬الاجتماعي،‭ ‬فإن‭ ‬المريض‭ ‬شعر‭ ‬بآلام‭ ‬حادة‭ ‬في‭ ‬معدته،‭ ‬قبل‭ ‬أن‭ ‬يتم‭ ‬إخضاعه‭ ‬لأشعة‭ ‬مقطعية،‭ ‬أظهرت‭ ‬وجود‭ ‬أجسام‭ ‬غريبة‭ ‬في‭ ‬معدته،‭ ‬وهو‭ ‬ما‭ ‬استدعى‭ ‬التدخل‭ ‬الجراحي‭. ‬

وقال‭ ‬الناشط‭ ‬صادق‭ ‬السليماني‭ ‬إن‭ ‬المريض‭ ‬نقل‭ ‬إلى‭ ‬مستشفى‭ ‬‮«‬اليحيري‮»‬‭ ‬التخصصي‭ ‬للجراحة‭ ‬العامة‭ ‬بصنعاء،‭ ‬لإجراء‭ ‬عملية‭ ‬جراحية‭ ‬عاجلة،‭ ‬لاستخراج‭ ‬الأجسام‭ ‬المجهولة‭ ‬من‭ ‬معدته‭. ‬ويبيّن‭ ‬مقطع‭ ‬الفيديو‭ ‬المصوّر‭ ‬أثناء‭ ‬العملية‭ ‬الجراحية‭ ‬عثور‭ ‬الأطباء‭ ‬عقب‭ ‬شقّ‭ ‬معدة‭ ‬المريض،‭ ‬على‭ ‬80‭ ‬قلم‭ ‬حبر،‭ ‬وسماعتي‭ ‬أذن‭ ‬سلكيتين،‭ ‬وسط‭ ‬ذهول‭ ‬الأطباء‭ ‬من‭ ‬حالة‭ ‬المريض‭ ‬غير‭ ‬المسبوقة‭. ‬

وفي‭ ‬حين‭ ‬عبّر‭ ‬بعض‭ ‬النشطاء‭ ‬على‭ ‬مواقع‭ ‬التواصل‭ ‬عن‭ ‬استغرابهم‭ ‬من‭ ‬دوافع‭ ‬ابتلاع‭ ‬المريض‭ ‬لهذه‭ ‬المقتنيات‭ ‬صعبة‭ ‬البلع،‭ ‬انتقد‭ ‬آخرون‭ ‬الأطباء‭ ‬الذين‭ ‬ظهروا‭ ‬في‭ ‬الفيديو‭ ‬وهم‭ ‬يمزحون‭ ‬وفي‭ ‬حالة‭ ‬‮«‬غير‭ ‬عابئة‭ ‬بصحة‭ ‬وسلامة‭ ‬المريض‮»‬‭. ‬

ورجّح‭ ‬الناشط‭ ‬محمد‭ ‬الماوري‭ ‬أن‭ ‬التشخيص‭ ‬الأقرب‭ ‬لهذه‭ ‬الحالة‭ ‬هو‭ ‬اضطراب‭ ‬نفسي‭ ‬اسمه‭ ‬‮«‬بيكا‮»‬،‭ ‬وهو‭ ‬‮«‬اضطراب‭ ‬يسبب‭ ‬رغبة‭ ‬قهرية‭ ‬في‭ ‬أكل‭ ‬أو‭ ‬ابتلاع‭ ‬أشياء‭ ‬غير‭ ‬قابلة‭ ‬للأكل‭ ‬وليست‭ ‬غذائية،‭ ‬وقد‭ ‬يرتبط‭ ‬هذا‭ ‬بأمراض‭ ‬نفسية‭ ‬أخرى‮»‬‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا