زُعم أن الملك تشارلز يمتلك خططا جديدة للنزل الملكي حيث يعيش الأمير آندرو، بمجرد تركه والانتقال إلى مكان آخر.
وكان الملك تشارلز قد هدد بقطع العلاقات مع الأمير أندرو إذا استمر الدوق في رفض مغادرة العقار «Royal Lodge» إلى منزله الجديد «Frogmore Cottage»، بحسب ما ادعى صديق للملك. ويتقاسم الدوق، الذي لم يعد لديه واجبات رسمية بعد إجباره على الاستقالة بسبب فضيحة جيفري إبستين، القصر المكون من 30 غرفة بكلفة 30 مليون جنيه إسترليني مع زوجته السابقة سارة، دوقة يورك. وبحسب الميرور، يقال إن الملك يريد تحويل المنزل إلى عقار يدر إيرادات تجارية للعائلة المالكة، على الرغم من الرفض التام لدوق يورك أماكن الإقامة البديلة. لكن يمكن للملك تشارلز قطع مبلغ 4 ملايين جنيه إسترليني سنويًا الذي يتلقاه الدوق، وتقول المصادر إن الأمير سوف يتزحزح في النهاية، تاركًا النزل الملكي وراءه. وادعى أحد المطلعين على التفاصيل أن النزل سيتحول إلى عقار للإيجار بمليون جنيه إسترليني سنويا.
ويعتقد أحد المطلعين أنه من المنطقي إعادة النزل الملكي إلى قائمة العقارات الملكية، حيث سيتم دفع تكاليف الإصلاحات والتجديدات ثم تأجيرها، مع ذهاب الأموال للخزينة الملكية، عوضا عن أن تكون «استنزافا لموارد الجميع».
وقال أحد الخبراء في العقارات للصحيفة إن الإيجار البالغ مليون جنيه إسترليني سنويا، ليس بعيد المنال خاصة مع منزل بهذا الحجم، بالإضافة إلى كونه تقربا من العائلة المالكة.
وبحسب ما ورد كان الملك قد رفع الضغط على الدوق في وقت سابق من هذا الشهر بعد مزاعم بأنه لا يستطيع تغطية تكاليف الصيانة البالغة 400 ألف جنيه إسترليني سنويا. لكنه رفض الذهاب واستكشف خيار تأجير النزل لزوجته السابقة فيرغي، أو ابنتيه الأميرة بياتريس والأميرة يوجيني.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك