كشفت بيانات حديثة أن واحدًا من كل 42 طفلًا يُولد في إنجلترا وويلز يُسمى على اسم رسول الإسلام، محمد، صلى الله عليه وسلم مع تضاعف معدل التسمية منذ منتصف التسعينيات.
وبحسب ما ذكرته صحيفة الديلي ميل «Daily Mail» يُعد محمد الآن الاسم الأكثر شيوعًا للأولاد في إنجلترا وويلز، وقد كان كذلك لأكثر من عقد من الزمن، وفقًا للتحليل.
وأعلنت الإحصاءات الحكومية الشهر الماضي أن نوح تصدر قائمة الأسماء للسنة الثانية على التوالي، حيث أُطلق على 4.586 طفلًا وُلدوا في عام 2022 هذا الاسم الشائع بفضل نجم مسلسل «سترينجر ثينجز» نوح شناب.
وفي المقابل، أُطلق اسم محمد أو أحد تكراراته الأربعة المختلفة على 7.362 طفلًا - أي واحد من كل 42 طفلًا.
وسجل مكتب الإحصاءات الوطنية سبع وثلاثين تهجئة مختلفة لاسم محمد. التهجئة الأكثر شيوعًا والتي بلغت (4.177) كانت «Muhammad» شهدت زيادة في الشعبية تسع مرات منذ أن بدأت السجلات الحديثة في منتصف التسعينيات، بينما انخفضت شعبية «Mohammed» إلى (1.694) أي ما يعادل النصف منذ ذروتها في أواخر العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.
وفقًا لإحصاءات ONS، سيكون عام 2024 الذكرى المئوية لدخول اسم «محمد» إلى قائمة أفضل 100 اسم للأولاد في إنجلترا وويلز. دخل الاسم لأول مرة في المرتبة 91 في عام 1924، وشهد انخفاضًا كبيرًا في شعبيته قبل وخلال الحرب العالمية الثانية، ولكن بدأت شعبيته ترتفع مجددًا في الستينيات.
ويرى القائمون على التقرير أن السبب وراء شعبية الاسم، زيادة عدد المجتمعات المسلمة عبر المملكة المتحدة وشعبية الشخصيات الرياضية التي تحمل هذا الاسم، مثل محمد (مو)، محمد صلاح، ومحمد علي.
ووجدت MailOnline أن محمد كان الاسم الأكثر شيوعًا منذ عام 2011 عند احتساب جميع التهجئات. تم تسمية 3.495 طفلًا باسم محمد في عام 1996، وارتفع هذا العدد إلى الضعف بحلول عام 2007، مما يعكس زيادة حجم المجتمع المسلم في المملكة المتحدة. بلغ الاسم ذروته في عام 2013 بعدد 8.333 طفلًا، ولكنه يشكل الآن نسبة أكبر من الأولاد (2.37%) أكثر من أي وقت مضى بسبب انخفاض معدلات الولادة.
وأوضحت تصنيفات «OSN» أنه، وبعد اسم نوح ومحمد في التصنيفات الرسمية، جاء كل من جورج (3.699)، أوليفر (3.691) وليو (3.610).
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك