استعراض أوجه تعزيز التعاون الصحي المشترك بين البحرين والكويت

استقبل‭ ‬الفريق‭ ‬طبيب‭ ‬الشيخ‭ ‬محمد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة،‭ ‬وبحضور‭ ‬الدكتورة‭ ‬جليلة‭ ‬بنت‭ ‬السيد‭ ‬جواد‭ ‬حسن‭ ‬وزيرة‭ ‬الصحة،‭ ‬أمس‭ ‬بمقر‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة،‭ ‬الدكتور‭ ‬أحمد‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬العوضي‭ ‬وزير‭ ‬الصحة‭ ‬بدولة‭ ‬الكويت‭ ‬الشقيقة‭ ‬والوفد‭ ‬المرافق،‭ ‬وذلك‭ ‬بمناسبة‭ ‬زيارته‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭.‬

وفي‭ ‬مستهل‭ ‬اللقاء‭ ‬رحب‭ ‬رئيس‭ ‬المجلس‭ ‬الأعلى‭ ‬للصحة‭ ‬بوزير‭ ‬الصحة‭ ‬الكويتي،‭ ‬مشيداً‭ ‬بالعلاقات‭ ‬الأخوية‭ ‬الوثيقة‭ ‬التي‭ ‬تربط‭ ‬بين‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ودولة‭ ‬الكويت‭ ‬الشقيقة‭ ‬في‭ ‬شتى‭ ‬القطاعات‭ ‬التنموية‭.‬

وقد‭ ‬تم‭ ‬خلال‭ ‬اللقاء‭ ‬استعراض‭ ‬ومناقشة‭ ‬أوجه‭ ‬تعزيز‭ ‬التعاون‭ ‬المشترك‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين‭ ‬في‭ ‬المجالات‭ ‬الصحية‭ ‬وسبل‭ ‬تنميتها‭ ‬خلال‭ ‬المراحل‭ ‬المقبلة‭ ‬بما‭ ‬يدعم‭ ‬الجهود‭ ‬المشتركة‭ ‬في‭ ‬تطوير‭ ‬القطاع‭ ‬الصحي‭ ‬وتعزيز‭ ‬مستوى‭ ‬جودة‭ ‬وكفاءة‭ ‬الخدمات‭ ‬الصحية‭ ‬المقدمة‭ ‬لكافة‭ ‬المواطنين‭ ‬والمقيمين‭ ‬بما‭ ‬يواكب‭ ‬التطورات‭ ‬والمستجدات‭ ‬الإقليمية‭ ‬والعالمية‭.‬

ومن‭ ‬جانبه،‭ ‬أكد‭ ‬الدكتور‭ ‬أحمد‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬العوضي‭ ‬وزير‭ ‬الصحة‭ ‬بدولة‭ ‬الكويت‭ ‬الشقيقة‭ ‬على‭ ‬العلاقات‭ ‬الثنائية‭ ‬والتاريخية‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬بين‭ ‬البلدين‭ ‬الشقيقين،‭ ‬مشيداً‭ ‬بالتطور‭ ‬والازدهار‭ ‬الذي‭ ‬تشهده‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬بكافة‭ ‬القطاعات‭ ‬التنموية‭ ‬وبالأخص‭ ‬في‭ ‬ظل‭ ‬ما‭ ‬تتميز‭ ‬به‭ ‬المنظومة‭ ‬الصحية‭ ‬من‭ ‬كفاءة‭ ‬عالية‭ ‬في‭ ‬مستوى‭ ‬الأداء‭.‬

كما‭ ‬أكدت‭ ‬الدكتورة‭ ‬جليلة‭ ‬بنت‭ ‬السيد‭ ‬جواد‭ ‬حسن‭ ‬وزيرة‭ ‬الصحة،‭ ‬متانة‭ ‬الروابط‭ ‬الأخوية‭ ‬التي‭ ‬تجمع‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬ودولة‭ ‬الكويت‭ ‬الشقيقة،‭ ‬والحرص‭ ‬على‭ ‬مواصلة‭ ‬الارتقاء‭ ‬بالعلاقات‭ ‬الثنائية‭ ‬بما‭ ‬يلبي‭ ‬مصالح‭ ‬البلدين‭ ‬وتطلعات‭ ‬الشعبين‭ ‬الشقيقين‭.‬

جاء‭ ‬ذلك‭ ‬لدى‭ ‬استقبالها‭ ‬الدكتور‭ ‬أحمد‭ ‬عبدالوهاب‭ ‬العوضي‭ ‬وزير‭ ‬الصحة‭ ‬بدولة‭ ‬الكويت‭ ‬الشقيقة،‭ ‬والوفد‭ ‬المرافق،‭ ‬وذلك‭ ‬بمناسبة‭ ‬زيارته‭ ‬لمملكة‭ ‬البحرين‭.‬

وأعربت‭ ‬وزيرة‭ ‬الصحة‭ ‬عن‭ ‬تقديرها‭ ‬لهذه‭ ‬الزيارة،‭ ‬مؤكدة‭ ‬تطلعها‭ ‬إلى‭ ‬تعزيز‭ ‬مسيرة‭ ‬التعاون‭ ‬الثنائي‭ ‬على‭ ‬المستوى‭ ‬الصحي‭ ‬والعلمي‭ ‬بما‭ ‬يواكب‭ ‬التقنيات‭ ‬الصحية‭ ‬الحديثة‭ ‬والتكنولوجيا‭ ‬المتقدمة،‭ ‬تحقيقاً‭ ‬للتطلعات‭ ‬والرؤى‭ ‬والمنشودة‭.‬