عاد الجدل من جديد في المغرب، بشأن استمرارية إقامة «كرنفال بوجلود» (كرنفال الأقنعة)، وسط دعوات لمقاطعته بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي. و«كرنفال الأقنعة» فلوكلور أمازيغي يحييه المغاربة احتفالًا بعيد الأضحى في كل عام، في مدينة أكادير. وأثار الاحتفال في هذا العام، الجدل بعد ارتفاع أصوات للمطالبة بمقاطعته، بدعوى ضرورة التضامن مع الظروف المعيشية للمواطن المغربي وضحايا زلزال الحوز. وطالب مواطنون عبر هاشتاغ «لا ترقص على جراح إخوتك» بمقاطعة وإلغاء كافة البرامج الترفيهية والفعاليات، التي يتم إطلاقها تزامنًا مع عيد الأضحى في شوارع مدينة أكادير. واعتبر العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن «كرنفال الأقنعة»، لا يمت لعادات وتقاليد المغاربة بصلة، وليس له أصل صحيح. وتزامنًا مع حملة المقاطعة، رد آخرون بهاشتاغ لدعم الكرنفال، تحت مسمى «وسم» بيلماون أو بوجلود ماشي عرس أختك باش يتلغى»، مبررين أن الكرنفال موروث ثقافي سنوي للمغرب. ويرتدي الشباب المغاربة في الكرنفال، الذي يحمل عددًا من الأسماء المحلية، أبرزها كرنفال «بوجلود»، «بولبطاين»، «سبع بولبطاين»، «إمعشار»، «بولحلايس»، «بوهو»، جلود الأضاحي ويتنكرون بأزياء وأقنعة، وهم يسيرون في شوارع المدينة، احتفالًا بعيد الأضحى.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك