استهدف ناشطون حوالي 20 فرعا من فروع بنك باركليز، حيث قاموا بعمليات تخريب احتجاجا على المعاملات التجارية للبنك البريطاني في إسرائيل والاستثمار في شركات إسرائيلية لها صلات بتجارة الأسلحة.
وتبنت مجموعة «العمل الفلسطيني - Palestine Action» المناصرة لفلسطين العملية التي وقعت يوم الاثنين، والتي أثرت على فروع في أنحاء إنجلترا واسكتلندا كجزء، ضمن حملة تهدف إلى الإضرار بآلة الحرب الإسرائيلية.
وقامت المجموعة برش طلاء أحمر على مباني الفروع، «لمطالبة البنك بسحب استثماراته من تجارة الأسلحة الإسرائيلية والوقود الأحفوري».
وفي إدنبرة، ألقيت صخور مكتوب عليها أسماء الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة من خلال النوافذ.
وقالت منظمة العمل الفلسطيني: «إن الإحباط من التقدم المحدود الذي أحرزه بنك باركليز نحو وقف تمويل الإبادة الجماعية وتدمير المناخ قد ساعد في ظهور هذا الجناح الراديكالي الجديد من النشاط».
وأكدت المجموعة أنها ستستمر على النهج ذاته ما لم يقم باركليز بسحب التمويل بالكامل من نموذج أعماله.
وزعم تقرير صدر في مايو 2024 الذي نشرته حملة التضامن مع فلسطين في بريطانيا، والحملة ضد تجارة الأسلحة، أن باركليز «كان لديه حصص و/أو قدم قروضًا وخدمات مالية لتسع شركات على الأقل معروفة بإنتاج الأسلحة والتكنولوجيا العسكرية التي بيعت لإسرائيل واستخدمت في هجماتها العسكرية على الفلسطينيين».
وأغلقت المجموعة في المملكة المتحدة، لعدة مرات، مدخل مصنع إلبيت لتصنيع الأسلحة، الذي يزود إسرائيل بالصواريخ التي يتم قصف المدنيين الأبرياء بها، في قطاع غزة.
وردد المتظاهرون هتافات تطالب بإغلاق مصنع الأسلحة الإسرائيلي، بالإضافة الى هتافات تكشف حقيقة تصدير هذه الأسلحة لإسرائيل، خلال حرب الإبادة الجماعية على غزة.
وقد أعلنت شرطة مدينة لندن يوم الاثنين أنه تم القبض على ثلاثة رجال فيما يتعلق بأضرار جنائية في فرع بنك باركليز في لندن.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك