يطالب مدونون عراقيون، ينتمون إلى مختلف شرائح المجتمع، بإزالة مجسم إصبع الإبهام، الذي وصفوه بالمثير للسخرية من بغداد، بعد أشهر من نصبه أمام أحد الفنادق الحديثة في العاصمة.
وتشهد مواقع التواصل الاجتماعي في العراق ما يشبه الحملة المناهضة للمجسم الذي يعده كثيرون مسيئًا من الناحية الاجتماعية بسبب تصميمه غير الموفق على حد وصف الكثيرين. ويقع المجسم أمام فندق ومركز تجاري افتتح العام الماضي، على جسر الجادرية في منطقة القادسية، ويطلّ على نهر دجلة الذي يخترق العاصمة، ويعتقد أن فكرته تشير إلى كونه بصمة الشركة المستثمرة أو رئيسها التنفيذي عبدالله الجبوري في مشاريع البلاد الاستثمارية.
لكن «الإبهام» واجه منذ الكشف عنه سيلا من الانتقادات والسخرية، التي ما تلبث أن تتجدد مع كل تداول جديد لصور المجسم من زوايا مختلفة بين مدوني مواقع التواصل الاجتماعي. وكتبت مدونة في «فيسبوك»، معلقةً على صورة للمجسم: «أين رواد الفن والنحت؟ ما معنى هذا؟».
وقال مدون آخر في سياق مماثل: «معقولة الفنان التشكيلي العراقي وصل إلى هذا الانحطاط.. عمي شيلوهم.. نظفوا الشوارع من هذه الوساخة». وعلق ثالث بدا غاضبًا من المجسم: «والله العراق صار مضحكا أمام العالم». ويقول المطالبون بإزالة التمثال إنه لا يبرز فكرة تصميمه التي أنشئ من أجلها، ويظهر من بعض جوانبه للعابرين من المكان، بشكل مجسم مسيء.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك