أدين زوجان في بريطانيا بتهم تتعلق بالاحتيال على عدد من المطاعم، بعد أن أظهرت كاميرات المراقبة ارتكابهما لسلسلة من جرائم «الخروج دون دفع الفاتورة» في مجموعة من المطاعم في ويلز، حيث قدرت قيمة الفواتير التي تجاوزاها أكثر من 1000 جنيه إسترليني.
وبحسب ما ذكرته شبكة إل بي سي «LBC» اعترف الزوجان، برنارد ماكدوناغ (41 عامًا) وزوجته آن ماكدوناغ (39 عامًا)، من مدينة بورت تالبوت، بالتهم الموجهة ضدهما، والتي تتضمن 5 تهم احتيال، حيث استخدما 43 هوية مزورة و18 تاريخ ميلاد مختلفا خلال فترة جريمتهما.
وحكمت محكمة سوانسي كراون على الزوجين بالسجن 20 شهراً بعد أن تبين أنهما قاما بتناول الطعام والهروب دون دفع الفاتورة في خمسة مطاعم مختلفة، وتبين أيضًا أنهما ارتكبا أربع جرائم سرقة من متاجر مختلفة، حيث سُرقت سلع بقيمة تجاوزت ألف جنيه إسترليني.
وبدوره وصف القاضي بول توماس السيدة آن ماكدوناغ بأنها كانت صاحبة «الدور الرئيسي» في الخطط، وأشار إلى أنهما تسببا في «أضرار كبيرة» للمجتمع المحلي، مؤكدًا أن تصرفاتهما قد تعزز بعض «الصور النمطية السلبية» للأفراد.
وبالإضافة إلى فترة السجن، أمرت المحكمة الزوجين بدفع تعويضات بقيمة 2185 جنيهًا إسترلينيًا وتغطية قيمة الفواتير غير المدفوعة بقيمة 1168 جنيهًا إسترلينيًا، بالإضافة إلى تغطية قيمة السلع المسروقة من المتاجر بقيمة 1017 جنيهًا إسترلينيًا.
وأعلن أحد المطاعم التي زارها الزوجان، مطعم «بيلا تشاو» بالقرب من بورت تالبوت، أن الزوجين طلبا طلبيات ضخمة من الأطعمة والمشروبات، وتناولا جزءاً منها قبل أن يغادرا دون دفع الفاتورة.
ويذكر أن الخروج دون دفع الفاتورة يُعد جريمة جنائية، ويمكن أن يواجه المرتكبون عقوبة تصل إلى سنتين في السجن، وفقًا للقانون البريطاني.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك