قال مسؤولون في تايلاند وشركة الخطوط الجوية السنغافورية إن مسافرا لقي حتفه وأصيب 30 آخرون عندما تعرضت طائرة للخطوط السنغافورية قادمة من لندن لاضطرابات جوية شديدة أمس الثلاثاء دفعتها إلى الهبوط اضطراريا في بانكوك.
وقالت شركة الطيران: «تقدم الخطوط الجوية السنغافورية خالص تعازيها لأسرة المتوفى.
ونعتذر بشدة عن التجربة المؤلمة التي تعرض لها ركابنا وأفراد الطاقم خلال هذه الرحلة»، مضيفة أنها تعمل مع السلطات التايلاندية لتقديم كل المساعدة اللازمة.
وقال كيتيبونج كيتيكاشورن مدير مطار سوفارنابومي في بانكوك لرويترز إن أحد الركاب توفي.
وقالت الشركة إنه تم نقل 18 شخصا إلى المستشفيات ويجري علاج 12 آخرين في المستشفيات أيضا.
وذكرت شركة الطيران في بيان أن الطائرة، وهي من طراز بوينج 777-300 إي.آر كانت تحمل 211 راكبا وطاقما من 18 فردا ومتوجهة إلى سنغافورة عندما هبطت اضطراريا.
وقال راكب كان على متن الطائرة لرويترز إن ما جرى تضمن شعورا بالارتفاع ثم السقوط.
ولم تسجل الخطوط الجوية السنغافورية، المعروفة على نطاق واسع بأنها من شركات الطيران الرائدة في العالم، أي حوادث كبيرة في السنوات القليلة الماضية.
وقال أحد ركاب رحلة الطائرة السنغافورية: «إنه لم يكن هناك تحذير يذكر من الفوضى التي كانت على وشك الحدوث على متن الرحلة.
وأضاف الطالب الماليزي زافران أزمير أنه ومع البقاء لنحو ثلاث ساعات على الرحلة التي كانت منطلقة من لندن إلى سنغافورة، وحدث عدم ارتياح وشعرت أن الطائرة كانت تميل للأعلى وبدأت تهتز، وفقا لوكالة «رويترز».
استعد الشاب البالغ من العمر 28 عامًا وتأكد من أنه كان لديه حزام الأمان، فيما لم يفعل ذلك العديد من الركاب الآخرين.
فجأة حدث انخفاض كبير للغاية، لذا جلس الجميع، وبسبب عدم ارتداء حزام الأمان اصطدم الركاب على الفور بالسقف، بعض الركاب ضربت رؤوسهم في كبائن الأمتعة التي كسرت، والأضواء في سقف الطائرة». وأشار إلى «أن ركابا آخرين سقطوا على الأرض، وطار هاتفي من يدي وتقاذفت أحذية الركاب».
«كان الطاقم والأشخاص داخل المراحيض هم الأكثر تضرراً، لأننا اكتشفنا أناسًا على الأرض فقط غير قادرين على النهوض من أماكنهم.
وقال أزمير: «كان هناك الكثير من الإصابات في العمود الفقري والرأس». أبلغ القبطان الركاب أنهم سوف يقومون بعمل هبوط اضطراري في العاصمة التايلاندية بانكوك.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك