أكد أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية رئيس اللجنة العليا لرعاية شؤون ذوي الإعاقة، أن مملكة البحرين في ظل العهد الزاهر لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم ، والمتابعة الحثيثة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، تولي اهتمامًا بالغًا بفئة "ذوي الاعاقة"، مشيرًا إلى أن البحرين كانت من أوائل الدول المصدقة على اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والتي سبقها إصدار التشريعات والقوانين والقرارات الوزارية لرعاية حقوق هذه الفئة، نحو إدماجهم في المجتمع.
جاء ذلك خلال اليوم الثاني لمناقشة التقرير الوطني الجامع (الأول والثاني) للأشخاص ذوي الإعاقة في الجلسة المخصصة لمناقشة التقرير ضمن الدورة (30) للجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD)، وذلك في قصر الأمم بجنيف.
وخلال جلسة المناقشة، أطلع وفد مملكة البحرين أعضاء اللجنة الأممية، على المستجدات الخاصة بالتقدم المحرز بالتزام المملكة ودورها الريادي لضمان حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وما تقدمه من دعم وخدمات ورعاية وتوفير جميع المتطلبات والاحتياجات التي تضمن لهم المشاركة المجتمعية الفاعلة، مستعرضين المبادرات والبرامج التي كفلتها الحكومة الموقرة، والتي من شأنها صون حقوقهم ورعايتهم، وتمكينهم لإشراكهم في عملية البناء والتنمية.
وأكد وفد مملكة البحرين في ردوده على الاستفسارات الواردة من أعضاء اللجنة الأممية، أن المملكة تواصل تحقيق تقدم ملموس في إطار جهودها المستمرة لتعزيز حقوق هذه الفئة، حيث تسعى بكل إصرار لتوفير الدعم اللازم، وإيجاد بيئة شاملة ومنصات تشاركية لهم، مشيرًا إلى أن التشريعات والإجراءات التي اتخذتها الحكومة ساهمت بشكل كبير ومؤثر في وضع سياسات وتنفيذ خطط واستراتيجيات فاعلة تضمن التكامل والتنسيق والشراكة المجتمعية.
من جانبهم، أشاد رئيس وأعضاء اللجنة المعنية بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة (CRPD) بالتقدم الكبير الذي تحققه مملكة البحرين على صعيد دعم الأشخاص ذوي الإعاقة، و بالردود الواضحة على جميع الاستفسارات.
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك