العدد : ١٦٨٣٧ - الأحد ٢٨ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ شوّال ١٤٤٥هـ

العدد : ١٦٨٣٧ - الأحد ٢٨ أبريل ٢٠٢٤ م، الموافق ١٩ شوّال ١٤٤٥هـ

وقت مستقطع

علي ميرزا

وصفات وحلول

 

} الوصفة‭ ‬الأولى‭: ‬الإرسال‭ ‬التكتيكي‭ ‬يوجه‭ ‬عادة‭ ‬إلى‭ ‬استقبال‭ ‬واحد‭ ‬من‭ ‬اثنين،‭ ‬إما‭ ‬للاعب‭ ‬الذي‭ ‬يعدّ‭ ‬ورقة‭ ‬رابحة‭ ‬ومؤثرة‭ ‬في‭ ‬فريقه‭ ‬سواء‭ ‬تواجد‭ ‬في‭ ‬المنطقتين‭ ‬الأمامية‭ ‬أو‭ ‬الخلفية،‭ ‬والهدف‭ ‬من‭ ‬ذلك‭ ‬يتمثل‭ ‬في‭  ‬السعي‭ ‬إلى‭ ‬الضغط‭ ‬عليه‭ ‬بالإرسال‭ ‬لمشاغلته‭ ‬أولا‭ ‬وإنهاكه‭ ‬مرة‭ ‬ثانية‭ ‬وإرغام‭ ‬صانع‭ ‬اللعب‭ ‬على‭ ‬اختيار‭ ‬ضارب‭ ‬آخر‭ ‬مرة‭ ‬أخرى،‭ ‬ورابعا‭ ‬لإخراجه‭ ‬من‭ ‬جوّ‭ ‬المباراة‭.‬

ويستحسن‭ ‬أن‭ ‬يستثمر‭ ‬الإرسال‭ ‬التكتيكي‭ ‬في‭ ‬توجيهه‭ ‬على‭ ‬نقطة‭ ‬ضعف‭ ‬استقبال‭ ‬اللاعب‭ (‬استقبال‭ ‬فوقي‭ ‬أو‭ ‬تحتي‭)‬،‭ ‬ويستحسن‭ ‬كذلك‭ ‬تركيزه‭ ‬على‭ ‬جهة‭ ‬يديه‭ ‬اليسرى‭ ‬كلما‭ ‬كان‭ ‬اللاعب‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬4‭ ‬أو5‭ ‬وعلى‭ ‬جهة‭ ‬يديه‭ ‬اليمنى‭ ‬إذا‭ ‬كان‭ ‬في‭ ‬مركز‭ ‬2‭ ‬أو‭ ‬1،‭ ‬وكلما‭ ‬كان‭ ‬الإرسال‭ ‬موجّها‭ ‬إلى‭ ‬منطقة‭ ‬المنتصف‭ ‬لا‭ ‬هو‭ ‬تحتي‭ ‬ولا‭ ‬هو‭ ‬فوقي‭ ‬كان‭ ‬تأثيره‭ ‬أكثر‭.‬

وبصفة‭ ‬عامة‭ ‬كلما‭ ‬وجّه‭ ‬الإرسال‭ ‬إلى‭ ‬أبعد‭ ‬منطقة‭ ‬في‭ ‬التسعة‭ ‬الأمتار‭ ‬الأخيرة‭ ‬كان‭ ‬تأثيره‭ ‬أكثر،‭ ‬وأرغم‭ ‬صانع‭ ‬اللعب‭ ‬على‭ ‬التحرّك‭ ‬والجري‭ ‬الكثير‭ ‬وقراءة‭ ‬ألعابه‭.‬

 

}‭ ‬الوصفة‭ ‬الثانية‭: ‬للحدّ‭ ‬من‭ ‬خطورة‭ ‬ضارب‭ ‬مركز2‭ ‬خاصة‭ ‬عندما‭ ‬يكون‭ ‬في‭ ‬الخطّ‭ ‬الخلفي،‭ ‬على‭ ‬المرسل‭ ‬أن‭ ‬يوجّه‭ ‬الإرسال‭ ‬إلى‭ ‬منطقة‭ ‬مركز1‭ ‬وهي‭ ‬المنطقة‭ ‬التي‭ ‬يتسلل‭ ‬منها‭ ‬الضارب‭ ‬إلى‭ ‬المنطقة‭ ‬الأمامية،‭ ‬بهذه‭ ‬الطريقة‭ ‬سوف‭ ‬يخلق‭ ‬الإرسال‭ ‬ربكة‭ ‬في‭ ‬هذه‭ ‬المنطقة،‭ ‬وربما‭ ‬يضطر‭ ‬معها‭ ‬صانع‭ ‬اللعب‭ ‬إلى‭ ‬خيارات‭ ‬أخرى‭.‬

 

}‭ ‬الوصفة‭ ‬الثالثة‭: ‬إسقاط‭ ‬الكرة‭ ‬خلف‭ ‬حائط‭ ‬الصد‭ ‬على‭ ‬الطريقة‭ ‬التي‭ ‬يمارسها‭ ‬الثنائي‭ ‬ناصر‭ ‬عنان‭ (‬الأهلي‭) ‬وعلي‭ ‬مرهون‭ (‬النصر‭) ‬إذ‭ ‬يكون‭ ‬الإسقاط‭ ‬بعيدا‭ ‬عن‭ ‬الكرة‭ ‬العالية‭ ‬ووضعها‭ ‬مباشرة‭ ‬ولاصقة‭ ‬وراء‭ ‬حائط‭ ‬الصد‭ ‬والتي‭ ‬تصعّب‭ ‬من‭ ‬مأمورية‭ ‬الدفاع‭ ‬بل‭ ‬يؤدي‭ ‬مثل‭ ‬هذا‭ ‬الإسقاط‭ ‬إلى‭ ‬تصادم‭ ‬لاعبي‭ ‬الفريق‭ ‬المنافس‭ ‬عند‭ ‬التغطية،‭ ‬وهناك‭ ‬الطريقة‭ ‬الحديثة‭ ‬التي‭ ‬يمارسها‭ ‬ثنائي‭ ‬دار‭ ‬كليب‭ ‬محمود‭ ‬عبد‭ ‬الواحد‭ ‬ومحمد‭ ‬يعقوب‭ ‬وتتمثل‭ ‬في‭ ‬دفع‭ ‬الكرة‭ ‬بقوة‭ ‬إلى‭ ‬منطقة‭ ‬6‭ ‬الذي‭ ‬يحاول‭ ‬أكثر‭ ‬لاعبي‭ ‬هذا‭ ‬المركز‭ ‬إلى‭ ‬التراجع‭ ‬إلى‭ ‬الوراء‭ ‬تحسبا‭ ‬لأي‭ ‬كرة‭ ‬طائشة‭ ‬من‭ ‬حائط‭ ‬الصد،‭ ‬بينما‭ ‬يلجأ‭ ‬لاعبا‭ ‬مركز1‭ ‬و5‭ ‬إلى‭ ‬تغطية‭ ‬الأجناب‭ ‬فيظل‭ ‬مركز6‭ ‬خاليا‭.‬

 

}‭ ‬الوصفة‭ ‬الرابعة‭: ‬هناك‭ ‬كرات‭ ‬هجومية‭ ‬بعيدة‭ ‬عن‭ ‬الشبكة،‭ ‬ومثل‭ ‬هذه‭ ‬الكرات‭ ‬لا‭ ‬تحتاج‭ ‬إلى‭ ‬مواجهتها‭ ‬بحوائط‭ ‬الصد‭ ‬وخاصة‭ ‬عندما‭ ‬يكون‭ ‬هذا‭ ‬الصد‭ ‬غير‭ ‬عال،‭ ‬وإنما‭ ‬تركها‭ ‬لدفاع‭ ‬الخط‭ ‬الخلفي،‭ ‬ومع‭ ‬ذلك‭ ‬نرى‭ ‬بعض‭ ‬اللاعبين‭ ‬ونظرا‭ ‬لنقص‭ ‬الخبرة‭ ‬والقراءة‭ ‬الفنية‭ ‬يشكلون‭ ‬حائط‭ ‬الصد‭ ‬مما‭ ‬يوقعهم‭ ‬في‭ ‬لمس‭ ‬الشبكة‭ ‬أو‭ ‬يسهلون‭ ‬مأمورية‭ ‬الضارب‭ ‬في‭ ‬ضرب‭ ‬الكرة‭ ‬في‭ ‬حائط‭ ‬الصد‭ (‬تج‭ ‬آوت‭) ‬والصحيح‭ ‬كما‭ ‬قلنا‭ ‬تركها‭ ‬للدفاع‭ ‬الخلفي‭ ‬خاصة‭ ‬عندما‭ ‬تكون‭ ‬الكرة‭ ‬في‭ ‬وضعية‭ ‬هجومية‭ ‬غير‭ ‬مؤثرة‭.‬

 

}‭ ‬الوصفة‭ ‬الخامسة‭: ‬عندما‭ ‬يكون‭ ‬حائط‭ ‬الصد‭ ‬غير‭ ‬هجومي،‭ ‬فالكرة‭ ‬التي‭ ‬يصوبها‭ ‬ضارب‭ ‬الفريق‭ ‬المنافس‭ ‬نلاحظها‭ ‬تسقط‭ ‬على‭ ‬حائط‭ ‬الصد‭ ‬من‭ ‬تحت‭ ‬شبكته،‭ ‬لأنّ‭ ‬يديه‭ ‬ليستا‭ ‬داخل‭ ‬ملعب‭ ‬الخصم‭.‬

إقرأ أيضا لـ"علي ميرزا"

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا