العدد : ١٦٩٢٧ - السبت ٢٧ يوليو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ محرّم ١٤٤٦هـ

العدد : ١٦٩٢٧ - السبت ٢٧ يوليو ٢٠٢٤ م، الموافق ٢١ محرّم ١٤٤٦هـ

قضـايــا وحـــوادث

في يوم حقوق الإنسان.. «التحقيق الخاصة» انعكاس لتعزيز المساءلة والعدالة

{ محمد خالد الهزاع.

الاثنين ١١ ديسمبر ٢٠٢٣ - 02:00

أكد‭ ‬محمد‭ ‬خالد‭ ‬الهزاع‭ ‬القائم‭ ‬بأعمال‭ ‬المحامي‭ ‬العام‭ ‬رئيس‭ ‬وحدة‭ ‬التحقيق‭ ‬الخاصة‭ ‬أن‭ ‬الاحتفال‭ ‬بيوم‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬10‭ ‬ديسمبر‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬عام‭ ‬يُعتبر‭ ‬تذكيراً‭ ‬بالحقوق‭ ‬والحريات‭ ‬الأساسية‭ ‬المترتبة‭ ‬على‭ ‬جميع‭ ‬الأفراد،‭ ‬حيث‭ ‬يتم‭ ‬استذكار‭ ‬الإعلان‭ ‬العالمي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬الذي‭ ‬اعتمدته‭ ‬الجمعية‭ ‬العامة‭ ‬للأمم‭ ‬المتحدة‭ ‬في‭ ‬عام‭ ‬1948‭.‬

وقال‭ ‬تتجلى‭ ‬أهمية‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬في‭ ‬مملكة‭ ‬البحرين‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬الجهود‭ ‬المستمرة‭ ‬والمتواصلة‭ ‬لحماية‭ ‬وترسيخ‭ ‬تلك‭ ‬الحقوق‭ ‬وضمان‭ ‬احترامها،‭ ‬والتي‭ ‬تبلورت‭ ‬في‭ ‬عدة‭ ‬إنجازات‭ ‬من‭ ‬بينها‭ ‬إنشاء‭ ‬وحدة‭ ‬التحقيق‭ ‬الخاصة‭ ‬لتتولى‭ ‬دوراً‭ ‬حيوياً‭ ‬مهماً‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬المساءلة‭ ‬والعدالة،‭ ‬وحماية‭ ‬وصون‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان‭ ‬ضمن‭ ‬نظام‭ ‬العدالة‭ ‬الجنائية‭.‬

ويحتفل‭ ‬العالم‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬العام‭ ‬بمرور‭ ‬75‭ ‬عاما‭ ‬على‭ ‬اعتماد‭ ‬الإعلان‭ ‬العالمي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬الذي‭ ‬يعكس‭ ‬اتفاقاً‭ ‬دولياً‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬المساواة‭ ‬والحرية‭ ‬والعدالة‭ ‬هي‭ ‬من‭ ‬القيم‭ ‬التي‭ ‬تشكل‭ ‬مجتمعاً‭ ‬مزدهراً‭ ‬يمكن‭ ‬للجميع‭ ‬فيه‭ ‬الحصول‭ ‬على‭ ‬فرص‭ ‬متساوية،‭ ‬وهي‭ ‬ذات‭ ‬القيم‭ ‬التي‭ ‬تتبناها‭ ‬وحدة‭ ‬التحقيق‭ ‬الخاصة‭ ‬في‭ ‬عملها،‭ ‬من‭ ‬خلال‭ ‬التحقيق‭ ‬بشكل‭ ‬مستقل‭ ‬في‭ ‬ادعاءات‭ ‬التعذيب‭ ‬وسوء‭ ‬المعاملة،‭ ‬مما‭ ‬يضمن‭ ‬فحصاً‭ ‬عادلاً‭ ‬ونزيهاً‭ ‬لمثل‭ ‬ذلك‭ ‬النوع‭ ‬من‭ ‬الشكاوى،‭ ‬وبذلك،‭ ‬تسهم‭ ‬الوحدة‭ ‬في‭ ‬حماية‭ ‬وتعزيز‭ ‬حقوق‭ ‬الإنسان،‭ ‬متماشية‭ ‬مع‭ ‬مقاصد‭ ‬الإعلان‭ ‬العالمي‭ ‬لحقوق‭ ‬الإنسان‭.‬

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا