يحتار الكثير من الأفراد في الاختيار ما بين الطعام الجاهز والأطعمة المحضرة منزليا، ويجد البعض أن الوجبات الجاهزة هي الخيار الأمثل لسهولة الحصول عليها وتناولها وسط انشغالات الحياة، بينما يجد البعض الآخر أن الوجبات المحضرة منزليا هي الخيار الأفضل لكونها تحضر فورا ويستطيع التحكم بكمياتها عند تحضيرها.
ويرى البعض أن الأطعمة الجاهزة غالبا ما تكون غنية بالدهون غير الصحية أو السكر إلى جانب ارتفاع السعرات الحرارية فيها بسبب عدم التحكم في الكميات المضافة للغذاء عند طهي الطعام.
جودة عالية
قال الطاهي أحمد الكداد: «أفضل تناول الطعام في المنزل لكونه خيارا صحيا وذا جودة عالية، حيث أحرص على شراء العناصر الغذائية بمواصفات جيدة وأقوم بتخزينها طريقة مناسبة للحفاظ على جودتها ونكهتها، على عكس تناول الطعام خارج المنزل إذ إننا لا نعلم مصادره وطرق تخزينه». وبين: «أثناء إعدادنا للوجبات في المنزل نملك خيار اختيار المكونات وكمياتها والتحكم في طرق إعدادها بما يناسب أذواقنا».
وأضاف قائلا: «اعتدت منذ الصغر تناول الوجبات اليومية في المنزل مع العائلة، وهذا ما يجعلني أفضل إعداد الوجبات في المنزل وتناولها مع العائلة». وأوضح: «أتناول الوجبات خارج المنزل في أوقات مختلفة وفي الأوقات التي أكون فيها أكثر انشغالا ولا يمكنني التفرغ لإعداد الوجبات، حيث يتطلب تحضير الأطعمة مجهودا كبيرا وتفرغا ولهذا لا يمكن طوال الأوقات إعداد وجباتي بشكل كامل».
وبين: «أحرص على التجهيز المسبق للأطباق من خلال إعداد بعض الصلصات والخلطات إلى جانب البهارات المركبة لتسريع عملية الطبخ وتسهيليها في الوقت ذاته».
كلفة أقل
وذكرت زهراء ناصر: «أحرص على تناول الوجبات في المنزل لأنني أفضل معرفة المكونات المضافة إلى الأطباق واختيارها بحسب رغبتي وحاجتي». وأوضحت: «أجد في الطهي متنفسا، وأملك الوقت الكافي للتفرغ وإعداد وجباتي اليومية إلى جانب انخفاض كلفة إعدادها مقارنة بالأطعمة الجاهزة».
وتابعت: «يمكنني التحكم بمواصفات وطرق تحضير الأطباق من خلال استبدال المكونات وابتكار وصفاتي الخاصة بهدف التنوع وكسر الروتين، وخلال الأوقات التي أتبع فيها حمية غذائية معينة أقوم باستبدال بعض المكونات بخيارات صحية منخفضة السعرات الحرارية للوصول إلى الوزن المثالي أو للحفاظ على صحتي وصحة أفراد أسرتي».
وبينت: «بالرغم من أن عملية إعداد الأطعمة المحضرة منزليا تستغرق وقتا وجهدا إلا أن التنسيق والتجهيز المسبق وإعادة تدوير الأطعمة تختصر الوقت وتضمن لنا تناول وجبة لذيذة بجودة عالية».
المفرزنات والخضار
وترى فاطمة علي أن المفرزنات من اللحوم والخضار تساعد في تسريع إعداد الوجبات اليومية من دون الحاجة لتناول الأطعمة خارج المنزل إذ قالت: «في السابق كنت أتناول وجباتي اليومية خارج المنزل بسبب ضيق الوقت وانشغالات الحياة، ومع الوقت أصبحت أعتمد على المفرزنات والخضار في تحضير وجباتي من خلال استخدامي المقلاة الهوائية التي لا تتطلب جهدا كبيرا واعتمادي السلطات التي لا تتطلب وقتا كبير تحضيرها».
هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟
لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك