العدد : ١٧٠٥٥ - الاثنين ٠٢ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠١ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

العدد : ١٧٠٥٥ - الاثنين ٠٢ ديسمبر ٢٠٢٤ م، الموافق ٠١ جمادى الآخر ١٤٤٦هـ

مقالات

قصيدة مرفوعة إلى مقام حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه

الاثنين ١٤ أغسطس ٢٠٢٣ - 02:00

بحرينُ‭ ‬صُبَّي‭ ‬عبيرَ‭ ‬العطرِ‭ ‬وابتسمي

على‭ ‬رُباكِ‭ ‬تَغنَّت‭ ‬بَهجةُ‭ ‬النغَمِ‭ ‬

 

لما‭ ‬تراءى‭ ‬مليك‭ ‬العزّ‭ ‬مبتسماً‭ ‬

أضاءَ‭ ‬ليل‭ ‬الدُجى‭ ‬مِن‭ ‬عَتْمة‭ ‬الظلَمِ

 

وسابقَ‭ ‬الفجرُ‭ ‬ليلاً‭ ‬يُرتجى‭ ‬غَدُهُ‭ ‬

فَشمسُهُ‭ ‬حمدٌ‭.. ‬يا‭ ‬منتهى‭ ‬النّعم‭ ‬

 

فهلَّل‭ ‬البشرُ‭: ‬أهلاً‭ ‬خير‭ ‬مُنتظرٍ

وأنشدَ‭ ‬السعدُ‭ ‬مَرحى‭ ‬حاميَ‭ ‬العَلَم

 

مليكُ‭ ‬مجدٍ‭ ‬وقد‭ ‬جادَ‭ ‬الزمانُ‭ ‬به‭  ‬

فيا‭ ‬لنِعمى‭ ‬زَمان‭ ‬جادَ‭ ‬بالكرم

 

يا‭ ‬قائداً‭ ‬صاغَ‭ ‬للأوطانِ‭ ‬نَهضتها‭ ‬

بعزمِ‭ ‬شهْمٍ‭ ‬أبيّ‭ ‬حُرّ‭ ‬مُعتَصم

 

وفارسا‭ ‬منْ‭ ‬شموخِ‭ ‬المجدِ‭ ‬منْبتهُ‭ ‬

تغدو‭ ‬الصَّعابُ‭ ‬بيمناهُ‭ ‬من‭ ‬اللَّمَمِ‭ ‬

 

أرسى‭ ‬صروحَ‭ ‬العُلا‭ ‬والعدل‭ ‬شامخةً‭ ‬

وسابقَ‭ ‬النصرَ‭ ‬في‭ ‬جِدٍّ‭ ‬وفي‭ ‬هِمَم

 

فإن‭ ‬رأيتَ‭ ‬نفوس‭ ‬الشعبِ‭ ‬مُفعمةً

بالحب‭ ‬دوماً‭ ‬وبالإخلاص‭ ‬لا‭ ‬تَلُمِ

 

فأنت‭ ‬رمز‭ ‬الوفا‭ ‬والصدق‭ ‬والذِمَمِ

يا‭ ‬مبتدا‭ ‬الخير‭ ‬والإكرامِ‭ ‬والشِيَمِ

 

فإن‭ ‬وهبتَ‭ ‬فجودٌ‭ ‬غيرُ‭ ‬مصطنعٍ

وإنْ‭ ‬عَفَوْت‭ ‬فَصفحا‭ ‬من‭ ‬ذُرى‭ ‬الكَرمِ

 

وإنْ‭ ‬بَسمتَ‭ ‬فكل‭ ‬الأرض‭ ‬باسمة‭    ‬

وإنْ‭ ‬عبست‭ ‬فكلُ‭ ‬الأرض‭ ‬في‭ ‬ألمِ

 

وإنْ‭ ‬صفوْتَ‭ ‬فكلُ‭ ‬الخلقِ‭ ‬في‭ ‬فرحٍ

وإنْ‭ ‬حَزِنتَ‭ ‬فكلُ‭ ‬الناسِ‭ ‬في‭ ‬سقمِ

 

سَلمت‭ ‬يا‭ ‬ابن‭ ‬الكرامِ‭ ‬الغُرِّ‭ ‬وارتفعت

لك‭ ‬الأكفُّ‭ ‬بدعوى‭ ‬الخير‭ ‬والنِّعم

 

فما‭ ‬بَرِحْت‭ ‬سماءً‭ ‬يُستظلُ‭ ‬بها‭ ‬

وما‭ ‬بَرِحت‭ ‬منارَ‭ ‬الحق‭ ‬في‭ ‬الأمم

 

ودُمتَ‭ ‬يا‭ ‬رِفعةَ‭ ‬الأوطانِ‭ ‬في‭ ‬رغدٍ

وفي‭ ‬عُلوٍ‭ ‬وفي‭ ‬مَجدٍ‭ ‬وفي‭ ‬شَمَمِ

 

 

شيخة‭ ‬بنت‭ ‬حمد‭ ‬بن‭ ‬عبدالله‭ ‬آل‭ ‬خليفة 

كلمات دالة

هل ترغب بالتعليق على الموضوع؟

لا تتردد في إعطاء تعليقك ومشاركة رأيك

الاسم:
النص:
تبقى لديك (600حرف

aak_news



الموافقة على استخدام ملفات تعريف الارتباط

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط أو تقنيات مشابهة ، لتحسين تجربة التصفح وتقديم توصيات مخصصة. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا ، فإنك توافق على سياسة الخصوصية الخاصة بنا